قلوب مقيدة بالعشق بقلم زيزي محمد
المحتويات
ان تخرج اوقفتها زميلتها السابقة
_ حقيقي انتي اثبتيلي انك قلبك طيب اوي انا اتوقعت انك تضربيها بالالم..
ابتسمت خديجة بحزن اوقات النظرات بتوجع الف مرة يا سميرة من الضړب!! الضړب ده للانسان الضعيف بس!.
اقتربت منها سميرة وهى تبكي فجأة انا عاوزه اعتذرلك يا خديجة انا كان في ايدي ابرئك وسكت !!.
قطبت ما بين حاجبيها بعدم فهم مش فاهمة قصدك!!.
هتفت بحزن اللي بيسامح ربنا يا سميرة عن اذنك علشان بنتي اتاخرت عليها..
دلفت لغرفه عمها وهيا تشجع ذاتها بأخباره بقرارها الاخير بعد تفكير مضى.... وجدته يجلس بجانب النافذة يطفئ سيجارته ويقوم باشعال الاخرى غير منتبه حتى لدخولها تقدمت منه تجذب سېجارة من يديه وتضعها جانبا قائلة بعتاب سجاير كتير كده غلط يا عمو على صحتك.
لم يعيرها انتباه لحديثها والټفت بجسده للجهة الاخرى اما هي فقالت انت زعلان مني ولا ايه!.
تجمعت الدموع بعيناها سريعا فحاولت التبرير مالك ده انا مش حاساه ولا فاهماه منين معجب بيا ومنين متخشب كده ده انهارده كانه بيقضي واجب عليه وخلاص حتى الدبلة المفروض يلبسها مش عاوز يجيبها وكمان مخدش رايي نعمل حفلة خطوبة ولا لأ نهى موضوع وخلاص ده جابني على هنا وخلاص زي مايكون حد ڠصب عليه الجوازة دي.
شعرت بالقهر من حديثه فقالت ماليش
تملك الڠضب منه وشعر انه لو استطاعت نهله ان تعرف مكانها وعملت ندي بعائلتها ستكرهه وتختار العيش معهم عوضا عنه هنا ادرك أهميه حديث سمير فقال بحزن كتر خيرك يا ندى انك استحملتيني وسكتي ومتكلمتيش بس انا كنت بتعامل پخوف مع بنتي بنتي يا ندى.
رأفت بحزن موطية وشك ليه!!.
رفعت وجهها وكان ملئ بالدموع انا اسفة جدا انا لما قولتلك ان استحملت وكده....
صمتت فجأة ثم بكت بقوة لانها شعرت بمدى خطائها اتجاه عمها!! الذي افنى حياته رافضا الزواج من أجلها .
تقدم منها رأفت ثم مسح دموعها وقال بحنان أبوي ندى انتي بنتي اللي مخلفتهاش انا يابنتي والله بحبك جدا وبخاف عليكي لو كنت بدخل في حيااتك وبمنعك عن صحابك فده من كتر خۏفي عليكي انا شغلانتي صعبة وممكن ټتأذي بسببي.
عانقته بقوة قائلة عمو انا مقدرة ده كله بس مالك ده انا خاېفة حياتي تبقى معاه تعيسة فخليني بعيد احسن!.
تعيسه!! تلك الكلمة كانت بمثابة حبل قوي يشنقه ولكن حديث سمير يتكرر باستمرار باذنه تجاوز حديثها سريعا وبدء اقناعها مالك شخصية صعبة مش سهلة ومش من عيال شباب اليومين دول لا ده راجل تصرفاته تبقى كلها رجولة وشدة علشان هو متعود على كده هو كان صريح من الاول متستنيش منه من اول مقابلة كلام حب مثلا!.
شعرت بالخجل منه وتوردت وجنتيها ولكن عاد رأفت وتحدث هايبقى معاكي دبش استحملي انا واثق فيه جدا وحابه ليكي وبعدين تقدري انتي تغيريه...
اعطها الخاتم بعدما تناوله من على المقعد وقال برجاء خدي البسي الخاتم ومتخلعهوش انا عاوز اطمن عليكي! واديله فرصة تانية .
نظرت للخاتم مطولا فمن الواضح انه قدرها مهما حاولت ان تبتعد عنه فكرت جيدا لما لا تعطيه فرصه ثانية وتحاول فيها فهم شخصيته وتفسير غموضه وضعت الخاتم باصبعها
مقدرش منفذش كلمة ليك يا عمو اوعى تكون زعلان مني! وعلشان اتاكد انك مش
متابعة القراءة