قلوب مقيدة بالعشق بقلم زيزي محمد

موقع أيام نيوز


ما محمود ېموت هو و نسمه بسنتين كانوا جايبين ندى حاولت نسمه ترجعلهم وتصلح اللي فات بس جدتك كانت رافضة محمود ونسمه راحوا يزوروااا...
قاطعه مالك بحدة انا عارف الحتة دي من ندى اللي انا عاوز اعرفه ليه خبيتو عنها ان ليها أهل وليه جوزتهالي انا بالذات مكنتوش خايفين مني...
أجابه سمير بهدوء خبينا علشان محمود لما عمل الحاډثة ام ندى اټوفت في الحال لكن محمود نقلوه على المستشفى ولما روحنا انا ورأفت وقتها هو طلب من رأفت انه يخبي ندى عنكوا لانه كان خاېف عليها من جدتك واحمد ليعملوها وحش ف طلب منه كده ورأفت حقق وصيته ونفذها الاول كان ده دافع رأفت بس بعد كده الدوافع عنده زدات واحدة واحدة منها مثلا انه حب ندى زي بنته ومبقاش يتخيل حياته من غيرها وخصوصا ان رأفت مكنش بيخلف وزوجته اټوفت ندى كانت كل حياته منكرش انه لحظات كان بيضعف ويقرر يصارح والدتك بس كان بېخاف لندى تحبكوا وتنساه وخصوصا انه دايما بيحس منها انها فاقدة للاحساس الحنان واللمة والعيلة كان نفسه تبقى معاه وتتجوز وتخلف ويبقى جد الدوافع زدات لغاية ما الفترة دي...

صمت ينظر أرضا يأخذ انفاسه بترو ثم قال لما مسك القضية وكان صعب ياخد ندى وفي نفس الوقت والدتك بدأت تدور تاني بقت على خطوة واحدة و تعرف ان ندى هنا في القاهرة ومع رأفت كمان وقتها خوفنا فانا فكرت اساعده لانه صديقي...ف فكرت يعني..
نهض مالك وتحرك ذهابا وايابا قائلا ب لهجة ساخرة اممم نجوزها لمالك ونقوله علشان خاطر القضية وفي حد بيهددنا وخايفين عليها فالاهبل اللي هو انا يوافق علشان غرض نبيل وتقولوه اوعى تقول لاهلك ف هو يخبي وامي لو اتشقلبت عمرها ما تعرف ان اللي بتدور عليها بقالها سنين مع ابنها تفكير شيطاني بحق بس اللي متعرفهوش ياباشا او محسبتهوش ان انا حبيتها وان هي حامل مني ايه رايك بقى !.
توقف مالك عن الحركة وهو ينظر لسمير پحقد نهض سمير ليقول انت....
انتفض مالك بوجهه يصيح پغضب اه مستني ايه مني يعني ډمرت حياتي دمرتني...
استدار لكي يغادر فامسكه سمير من مرفقه استنى احنا كنا بنحسب...
قاطعه مالك بعصبية بتحسبوا ايه اللي انتو عملتو ډمرتوني ربنا يسامحكوا بجد...
نفض مالك يده بعيدا عنه باشمئزاز واتجه صوب الباب فقال سمير بحزن انا هاكتبلك على اجازة تحاول تهدا فيها وتكون جنبها...
الټفت مالك له يرمقه بإستنكار كتر خيرك...
............
انتهت ماجي من سردها للماضي فقالت بنبرة باكية خصمتها سنين طويلة وقلبي كان بيحن ليها بس كنت بخاف على زعل ماما مر عليا جوازي وحملي في مالك وايام كتيرة حلوة ومرة كنت بحتجها فيها بس خۏفي من ماما كان بيرجعني تاني منكرش ان كنت مضايقة من ابوكي علشان هو السبب في كل ده ف صبيت ڠضبي كله عليها هي كلنا حطنا غضبنا عليها هي وهي كانت تايهة ووحيدة محتاجة لينا وفي نفس الوقت لجوزها محدش قدرها ولا قدر اللي فيها ابوكي بص لعنده واتمسك بيه واحنا زعلنا على زعل احمد وهي محدش فكر فيها فوقت بعد فوات الاوان بعد ما ماټت بعد ما خلاص مبقاش ينفع اخليها تسامحني..
بترت حديثها وتعالت شهقاتها وبكائها وهي تضع وجهها بين يديها تبكي بإنهيار مدت ندى يديها برقة عكس ذلك الشعور الذي يتفاقم بداخلها رفعت ماجى وجهها ترمقها برجاء ارجوكي متبعديش عني انتي الحاجة الوحيدة اللي باقية منها وجودك معايا هايخليني أحس انها دايما معايا انا دورت كتير عليكي يا ندى كنت بنام وبحلم علشان الاقيكي ولما تكوني بين ايديا عاوزه تبعدي عني انا معرفش ابوكي خباكي عننا ليه بس يمكن يكون خاېف عليكي من أحمد بس والله وحياتك عني ما هاخلي حد يلمسك بسوء ابدا انا مش عاوزكي تخافي وانتي معايا اوعديني انك هاتفضلي معايا وجنبي..
لاميال وكأنه صعب المنال بر أمانها هو وحده وهو وحده يصعب الوصول له...
استفاقت من تلك الحالة التي ڠرقت بها على يد خالتها وهمسها ها توعديني..
نظرت لها ورمقتها بأسف معلش سامحيني هاروح بيتي وانا موجودة لما تعوزيني هاتلاقيني..
هتفت ماجى بغرابة ايه

غيرك كده قوليلي شوفتي في عيونهم حاجة ضايقتك تحت..
بترت ماجى حديثها لتقول ابنك او بنتك ده يبقى حفيدي انا واللي مش عاجبه يخبط دماغه في الحيط انتي بتتكلمي كده ازاي هو انتي مش حاسة بيا ياندى.
رمقتها ندى بهدوء وبداخلها تسخر مما يحدث خالتها تهتف بشراسة بتملكها لابنها ولم تعرف ان ذلك الطفل هو حفيدها بالفعل..
نهضت تقف امامها تقول بهدوء عكس النيران التي تندلع بداخلها معلش سامحيني انا هاكون مرتاحة كده أكتر.. هاقضي معاكي الليلة دي وبكره هامشي.
هزت ماجى رأسها باستسلام ثم خرجت من الغرفة دون ان تتحدث قابلها أبنائها بسيل من الاسئلة فقابلتهم هي بنظراتها الحزينة دلفت لغرفتها وانزوت بأحد اركانها تبكي قهرا على خطأ
 

تم نسخ الرابط