قلوب مقيدة بالعشق بقلم زيزي محمد

موقع أيام نيوز


كان جلال رئيسهم يدلف للغرفة متحدثا باستفهام في ايه ايه الزعيق ده حد يفهمني!!.
تحدث زميل آخر لهم يا ريس علياء كانت حاطة سلسلة دهب في شنطتها وملقتهاش دورت عليها لقتها في شنطة خديجة.
حول جلال بصره لخديجة پصدمة لا استحالة خديجة تعمل كده اكيد في سوء تفاهم فين تفريغ الكاميرات!.
قالت علياء پغضب فرغنا الكاميرات علشان اعرف مين اللي سرقها الكاميرات وضحت وهي بتخبط فيا عمد ولما دخلت فتشت شنطتها لقيتها...

حاول جلال استيعاب حديثهم فقال غير مصدقا لا بردوا مش خديجة اتكلمي يا خديجة .
نكست رأسها بحزن كعادتها عندما تتعرض لهجوم فابتسمت علياء پشماتة انا عاوزه اقدم بلاغ في القسم...
اتسعت عيناها پصدمة وخوف حقيقي حاولت التحدث ولكن اختفى صوتها كالعادة فظهر هو صوته القوي الحاد آمرا كله بره يتفضل على شغله واللي يستنى خديجة وعلياء..
غادر الجميع حتى جلال مستنكرين حديث عمار ففضولهم يكاد ينهش صدروهم لمعرفة ماذا سيحدث..ومن الظالم ومن المظلوم..!!.
في منزل مالك الفيومي
جلسوا جميعا يحتسون الشاي مستمتعين بحديث فارس عن تلك الدولة التى سافر اليها مؤخرا اما هي فكانت تنظر له باشمئزاز ...
فقطع حديثه فجأة يسألها باهتمام في ايه يا يارا في حاجة في كلامي تخليك تبصيلي كده!!.
نظرت لها والدتها باستفهام حتى نهضت يارا قائلة بضجر مفيش كلامك ممل زي كل سفرية بتسافرها وتيجي تصدعنا بيها.
ابتسم بسخرية قائلا محدش قالك تحضري كلامي!!!.
هتفت ليلة بتصفيق بوووم .
وارتفعت ضحكات عمرو مستمعا كعادته بذلك الشجار الذي سيبدأ الان نظرت يارا لاختها پغضب ثم عقدت ذراعيها امامها قائلة انا شايفه انك مطول وواخد راحتك وصاحب البيت مش هنا!.
نهض فارس ينظر لها بضيق لما تسببت له باحراج امامهم فجمع متعلقاته سريعا حاولت ماجي ان تعتذر له اوقفها بحديثه ولكن كانت عيناه ترمق الاخرى بضيق يتخلله عتاب كلام يارا صح عن اذنكوا..
غادر فارس سريعا اما هي فكانت تصعد الدرج بسرعة قبل ان توبخها والدتها وتجعلها تعتذر له..
في منزل رأفت.
جلس امامها باهتمام ها بقى يا ست ندى مالك عاوزه تقولي ايه!.
وضعت امامه خاتم الخطبة قائلة بهدوء بلغ مالك ان انا مش موافقة على الخطوبة دي ربنا يرزقه ببنت الحلال!.
نهض رأفت پصدمة ايه ليه في ايه!!.
جذبت يديه حتى يجلس مرة اخرى وتوضح وجهة نظرها عمو مالك ده غريب جاي معايا انهارده يختار معايا دبل كانها تأدية واجب بيكلمني بطريقة غريبة زي مايكنش عاوز يتعرف عليا او يكلمني كلامه في يومين بس عرفته فيهم عبارة عن اوامر مش عاوز يلبس دبل رافض يعمل خطوبة ساكت طول الوقت فانا قولت احسن ابعد عنه انا حاسة ان هاتعب معاه جامد فيبقى بلاش احسن فهمتني ياعمو..عمو انت معايا!..
وضع رأفت يديه على جبينه محاولا التفكير سريعا وان يخرج من ذلك المأزق فقطع تركيزه يديها واقترابها منه مالك ياعمو في ايه انا قولت حاجة غلط.
زعق فجأة في وجهها اه كل اللي قولتيه غلط انتي عاوزاه ايه بالظبط عاوزه عيل توتو مالك ده راجل مش فاضي للتفاهات دي خطوبة ايه ونيلة ايه هو حد يعرفنا الا عمك سمير وانتي نفسك مالكيش صحاب اصلا وهو قالك مالوش اهل مين بقى اللي هايحضر انا تعبت وعاوز اطمن عليكي وماسك قضية مهمة وعاوز اكون مطمن عليكي لو سمحتي يا ندى فكري بعقلانية شوية بلاش العاطفة بتاعتك دي قال خطوبة قال...
تركها ودلف الى غرفته اما هي فنظرت لخاتم الخطبة مرة اخرى وهي تتلمسه هو في ايه عمو رأفت متغير كده ليه ده عمره ما غصبني على حاجة!.
في منزل مالك..
دلف الى المنزل يبحث بعيناه عن عائلته فوجد ليله اخته تجلس تداعب قطتها ف هتف قائلا ليله ... امال ماما فين!.
الټفت ليله له ماما فوق في اوضتها زعلانة من يارا علشان كانت قليلة الذوق مع ابيه فارس..
جلس بجانبها قائلا اممم لا انتي تقوليلي اللي حصل بالظبط!!.
وضعت
يداها امامه تمازحه بلطف تدفع كام!.
ضربها مالك بخفه مازحا هو الاخر ادفع كام!! براحتك انا كده كده هاعرفبس ابقي قابليني لو اخدتي الشوكلاته اللي وصيت فارس يجبهالك مخصوص!..
مسد على شعرها بحنان انتي اللي تطلبيه ونفسك فيه هاجبهولك اي نعم انا متجوزتش ولا خلفت بس بحسك بنتي وحتى لما تكبري وتتجوزي وتخلفي هتفضلي بنتي الاولى...
امتلئت عيناها بالدموع لتقول متهايلي لو بابا كان عايش مكنش ه يحبني اوي كده زي مانت بتحبني.
هز رأسه بنفي ليقول مصححا لها لا كان ه يحبك اوي وكنتي هتحسي بحنانه كمان انا بحاول اعوضك عن حاجة بسيطة من حنانه ويارب اقدر اعمل كده.
ابتسم بحنان ليقول بمزاح الله الله ضهر وسند امتى الكلام ده يا ست ليله امال الصغنن كبر امتى.
توردت وجنيتها لتقول بضحك متكسفنيش يا ابيه..
التفتوا على صوت تصفيق حاد الله الله بتحبوا في بعض من غيري!!.
مالك بسخريه ايه ده عمرو موجود

في البيت وقاعد معانا مش موجود مع مريم او بيكلم مريم او
 

تم نسخ الرابط