قلوب مقيدة بالعشق بقلم زيزي محمد

موقع أيام نيوز


على خير متقلقيش.
رفعت يدها لأعلى تناجي ربها بصمت يا رب.
أما هو فهتف بمزاح أنتي يا حجة رايحة فين!.
اصطدمت به عندما وقفت فجأة ترحب بصديقتها شاهي ونبرة غريبة تملكت من صوتهااا أهلا شاهي نورتي فرحنا!.
نظرت لهما شاهي بسعادة مزيفة وضيق حقيقي منورة دايما يا ليله..ألف مبروك .
أشارت لها ليله بالدخول..وقبل أن تدخل خلفها أوقفها مازن بتعجب مش دي شاهي إلى أنتي نازلة شتايم عليها عزماها ليه!.!!.

هزت رأسها بفخر لتجيبه آه عزمتها علشان تعرف وتشوف حبنا لبعض..
ألقت بكلماتها ثم دخلت بكل عنجهية وكبرياء..كبرياء حبيبة حاربت حتى تصل لقلب من حاول مرارا وتكرارا الوصول إليها..رغم رفضها الزائف له!!.
_ ندى في إيه ما تنزلي وسطهم ترقصي أحسن!.
رمقته بتعجب هو أنا برقص!! أنا بلاعب ندى !!.
أنزل الصغيرة من فوق الكرسي هاتفا لها ندى روحي هناك..
أشار بعشوائية نحو والدته ولكن قاطعته الصغيرة تسأله ببراءة ارقص هناك بابي..
اتسعت عيناه لها ليقول بنبرة حازمة لا أوعي اقعدي مع تيته...يالا..
هزت الصغيرة رأسها بإيجاب وتحركت صوب جدتها أما ندى فاندفعت نحوه بسيل من الاعتراضات ما تسيبها ترقص ده فرح عمها وعمتها!.
هتفت بتذمر طب اعمل إيه طعمه حلو!!.
نهرها بمزاح كلي طبعا مياكلوش لكن أنت يا مكلبظ تاكل براحتك!.
_ مكلبظ!! هو أنا لحقت انا لسه تاني شهر!.
غمز لها بطرف عيناه باعتبار ما سيكون يعني..
انتهت أخيرا من الصحن وضعته بين يده فارس أنا بحبك آوي هاروح أشوف أنس!.
فارس أنا بحبك آوي!! تحبني وأنا بسرقلها أكل.
حمل الصغيرة وأجلسها على ساقه

مقبلا إياها بحب إيه القمر ده!.
_سكرا جدو شكرا جدو .
سألته سوزان بمكر أنثوي بتحب ندى الصغيرة آوي ومتعلق بيها على عكس أنس.
أجابها باقتضاب لا عادي..
تجرأت وتحدثت أكثر يمكن بتحبها علشان مامتها!.
حاول تخفيف حدة نبرته فقال بصي مش عاوز احرجك واقولك الموضوع ده بالذات متطرقيش له!.
أرسلت أبتسامة هادئة استغرب هو لها خاصة عندما قالت واعتبر دي طريقة منك علشان تخليني اطرق للموضوع ده ! على العموم انا موافقه خلينا نأجل الكلام في الموضوع لوقت تاني اهدى..
رفع حاجبيه لثقتها هاتفا بتهكم يا سلام!.
هزت رأسها مؤكدة انا اعتبرتك صديق والاصدقاء لازم يوقفوا جنب اصدقائهم في منحتهم خاصة لو بيمروا بصراع جواهم...
حسنا هي ليست بسهلة ابدا امرأه ذكية وجميلة تملك العديد من المقومات التي تجعلك تقف أمامها ولا تستطيع الجدال في أمر انت في أمس الحاجة لبوح عن ما بداخلك..انتبه لجلوس ندى بجانبهم بوجهها العابس من تصرفات مالك..راقب انشغال سوزان بشريف فقرر التغلب على مشاعره المضطربة سألها بنبرة خافته مالك!.
اندفعت تشكو له ونست للحظات ان من سألها هو خالها خالها الذي كان دائما يرسل لها مدى كرهه من خلال نظراته الأن يسألها عن سبب ڠضبها ويهتم لحالها .. لم تستطيع ان تخفي ابتسامتها أكثر من ذلك .. فظهرت بحرية على وجهها .. حول بصره بعيدا عنها وشرد قليلا بقراره نحو علاقته بها .. من الواضح انه من يشتاق للتغلب عن هواجسه وغضبه منها هل يستطيع النجاح..ام سيقسط مجددا وسط الالامه وذكرياته المؤلمة!...
تمت بحمد لله.
بقلم زيزي محمد.

 

تم نسخ الرابط