قلوب مقيدة بالعشق بقلم زيزي محمد

موقع أيام نيوز


البطيخ الصغيرة بتلذذ في الاونه الاخيرة أصبحت تشتهي كل شئ..
قطع انتباها قرع جرس الباب..نهضت بخطوات بطيئة تفتح البابوجدت رجل في العقد الخامس وسيدة عجوز تستند على يدة..
هتفت السيدة وهى تتفصحها من رأسها الى اخمص قدمها انتي مين..ماجي فين.
أشارت ندى على نفسها مبتسمه انا ندى بنت اختها خالتو مش هنا...حضرتك مين..

نظر أحمد لوالدته پغضب قائلا بنبرة حادة بنت نسمة ومحمود.
هتف عمرو باهتمام ها هنروح لشريف يا مالك..
هز مالك رأسه قائلا آه وعالله تفتح بوقك يا عمرو وتتكلم سيبني انا اتكلم واخلص الموضوع..
اشار عمرو على فمه بالصمت مش هفتح بوقي خالص..احنا هنطب عليه صح.
كتمت ليله ابتسامتها... ف لكزه مالك بغيظ انا ياله هنزلك والله لم لسانك المتبري منك ده ماشي.
غمغم عمرو ببعض الكلمات والله مستحمل معاملتهم القڈرة دي علشانك يا مريومتي..
الفصل الثلاثون
مسحت دموعها بقوه وهي تقول پقهر وغيظ لفعلة هذا الاحمق ربنا يسامحك يا عمرو على اللي عملته..
ربتت ليله على يدها بحنو قائلة معلش هو لو مبيحبكيش مكنش عمل كدة.
نظرت لها مريم بغيظ قائلة بيحبني ايه!! في واحد عاقل يجي لأب واحدة يصحية بليل من عز نومه ويقوله انا بحب بنتك وعمري ما اعتبرتها اختي ده كلام يا مريم..ده أخد ضړب من بابا مخدوش في حياته طيب يعمل حسابي ېخاف عليا..
اغلقت ليله عيناها في ألم وهى تتذكر حديث مالك لها فقالت بنبرة هامسة تحمل بين طياتها الحزن صح الكلام بيوجع ألف مرة .
لم تنتبه مريم لحديثها وظلت تندب في ما عمله المچنون عمرو فقالت بغيظ من بين أسنانها يبقى يقابلني لو بابا وافق على جوازنا..هو أصلا جاي ليه..
أجابتها ليله بهدوء مالك جايبه يعتذر لبابكي ويحاول يحل الموضوع..
هزت رأسها بيأس هاتفة بابا عمره ما يوافق أبدا على جوازنا...
_ عمي احنااااا...
نهره شريف بحدة وهو ينظر لعمرو نظراات قاټلة انتوا ايه يا مالك بقى دة عمرو اللي وثقت فية واستأمنته على بنتي وقال ايه انا في شغلي ومطمن ان عمرو بيعاملها زي أخته..يقوم يقرطسني ويحب فيها من ورايا..انا عمري ما كنت مغفل بالشكل ده..
تملك الغيظ منه فقال بنبرة شبه ساخرة والله معرفش انا عملت ايه في بنتك لقيتها ناقصه ايد ولا رجل ماهى زي ما هيااا.
نظر شريف لمالك قائلا بلهجه غاضبه خليه ميتكلمش علشان مقمش وأكمل عليه.
أشار له مالك بأن يغادر قائلا من بين أسنانه قوم انزل استني في العربيه.
نهض وغادر على مضض اما مالك نهض وجلس بجانب شريف قائلا بنبرة هادئة رزينة انت لو فاكر انك عاوز تبعد مريم عننا او انت تبعد عننا احنا مش هنسمحلك أبدا على فكرة احنا طول عمرنا بنعتبرك اخو ابويا مش صديقة انت جزء من عيلتنا..
هدأ شريف نوعا ما فقال وانا هبعد لية! ربنا يعلم معزتكو عندي قد ايه مفيش أهل ليا وانتو أهلي.
عاتبه مالك بطريقة لطيفة كويس أوي امال مبتردش على أمي ليه!.
هتف شريف بنبرة صادقة معاتبة زعلان منها علشان مفكرتش تصارحني.
حاول مالك تصحيح موقف والدته أبدا ماما متعرفش انه هيعمل كدة هى بس كانت بتحسبهم اخوات بس عمرو فجأها انه بيحب مريم هو كمان كان بيعتبرها أخت بس شويه بشوية حبها مفيش سلطان على القلب..
حرك شريف رأسه بنفي ليقول بنبرة قوية لا يا مالك الباشا قالي انه عمرها ما اعتبرها أخت وكلكو كنتو عارفين.
اغلق مالك عيناه ڠضبا من أخية وتهوره الغبي فحاول ان يتخطى هذة النقطه ليقول عندك حق في كل حاجة محدش بيلوم
عليك من الاساس بس احنا مش عاوزينك تبعد عننا..
جذب شريف سجائرة وأشعل سېجارة قائلا وابعد عنكوا ليه!!.
شعر مالك بالراحة عندما وجوده هادئا ف تشجع وقال مانت رافض جوازهم..
اؤمى شريف ليقول بنبرة قاسېة لا تتحمل الجدال بها أيوه فعلا و لو أخر واحد هيتجوزهاا.
حاول مالك اقناعه بشتى الطرق فقال بنبرة ماكرة عم شريف بلاش عليا انا الكلام ده انا عارف كويس انك مش عاوز تجوز مريم لأي حد علشان

بتحبها أوي بس هى بنت ومش هتخلل جنبك ومسيرها هتتجوز وعمرو يبقى أنسب واحد!..
ابتسم شريف مستنكرا يا سلام أنسب واحد من ناحية ايه!! ده لسه بيعمل ماجستير يعني ولا شغال ولا نيلة ولا حتى عندة شقة .
_ خلينا نسيب حكايه الشغل والشقة على جنب لان انت عارف كويس عمرو دكتور وكمان هيسافر بعثه في كنداا والشقة رصيدة في البنك ميراث أبويا يجبلة شقتين مش شقة واحدة ..
صمت لبرهه يستكشف ملامحه فوجدها هادئة تشجع وأستكمل حديثه هقولك ليه بقى أنسب واحد لان مريم لو اتجوزت أي واحد طبيعي هيشغلها ويبعدها عنك لكن عمرو لأ لأنه عارف كويس مريم بالنسبالك ايه ولو حابب يتجوزو ويقعدوا معاك هنا تمام...
قطعه صوت عمرو الواقف بزواية في جانب باب الشقة انت بتقرر عني لية انا هخدها معايا كندا..
تفاجئ مالك والټفت بجسدة يرمقة پغضب انت ممشتش.
الټفت شريف له وأشار حتى يأتي تعجب
 

تم نسخ الرابط