قلوب مقيدة بالعشق بقلم زيزي محمد
المحتويات
في مقلتيها وهتفت بصوت حزين مفيش لما روحت امبارح عند شقه فارس افتكرت كل حاجه حصلتلي..
أغلق عيناه پغضب بعدما قطع شوطا كبيرا في علاقتهم رجع معاها لنقطه الصفر مجددا زم شفتاه بضيق ليقول بأسف وندم مهما أحاول أعمل أنا عارف ان مش هقدر اخليكي تنسي اللي حصل انا مبقتش عارف اعتذرلك ازاي أو حتى أنسيكي اللي حصل مني..
صمتت لبرهه تأخذ أنفاسها حثها على التحدث حتى تخرج مافي مكنوناتها عادت وأستكملت حديثها وجودك جنبي بيخلني في صراع نفسي أبقي معاك ونفسي أبعد عنك مبقتش عارفه انا عاوزه ايه انا تعبت من الحړب اللي فيا تعبت ونفس عقلي وقلبي يرتاحواا..
رفعت بصرها ترمقة بعدم فهم صحح حديثه قائلا مقصدش ان اطلقك لان ده عمره ما يحصل أقصد بكلامي ابعد ان اسيبك فترة تحاولي تهدى فيها..
هتفت بسرعة لأ...
بترت حديثها عندما ابتسم بمكر ف قالت مصححة حديثها اقصد يعني...
منها أكثر مد يده تحت نظراتها وداعب وجهها برقة قائلا اعترفي ان انا وجودي مأثر في حياتك.
ضحكت بخفة لتقول بمزاح المفروض تديني مساحة أكتر من كده..
قائلا بحب مقدرش.
يده قائلة بهدوء مالك بجد ممكن اطلب منك طلب ممكن تديني وقت لغاية ما أحس انه خلاص قدرت اتغلب على اللي جوايا..
ابتسمت قائلة وكأنك مديني فرصتي أبعد.
انحنى ي قائلا في حد
يقدر يبعد عن روحه...
صاحت متذكرة بحماس مالك مش أنا حسيت انهارده صبح بحركته..متهايلي يعني مش متأكدة..
ضحك ليقول يعني هو ولا مش هو..
_ هو تقريبا بيتهائلي لانه صغير أوي ان احس وكده..
نظر لبطنها قائلا بتوبيخ اتحرك ياله امك عاوزك تتحرك يبقى تتحرك اتحرك يابن ال..
اتسعت ابتسامته وهو يقول هضربه على قفاه.
اتسعت عيناها من تصريحة المچنون لتقول بغيظ ولو بنت هتضربهااا على قفاها..
أكثر منها ليقول بتمنى ياريت تكون بنت انا بتمنى تكون بنت مش هجوزها أصلا ..
قائلة بدلال ليه بقى !.
هتفت جدته بهدوء انا يا مالك ممكن ادخل..
هز رأسه متفهما وقبل ان يخرج همس لها ياريت متزعلهاش.
غادر مالك واغلق الباب خلفة اما شهيرة ف تحركت نحوها وجلست بجانبها مبتسمة ايه عاملة اية مطلعتيش انهارده من اوضتك..
اعتدلت ندى بجلستها متعجبه من اهتمام جدتها فقالت الحمد لله كويسة.
نظرت شهيرة الى بطن ندى البارزة والنونو!
ندى بطنها بتملك قائلة الحمد لله..
صمتت شهيرة واكتفت بالنظر اليها توترت ندى من نظراتها قطعت شهيرة الصمت بحديثها الذي فاجئ ندى ممكن أنا مسافرة ويا عالم ه شوفك تاني ولا لأ ممكن .
اندفعت ندى نحوها وخاصة بعدما سمعت تلك النبرة المتوسلة لها ندى والتزمت الصمت ولم تلتزم عيناها من ذرف الدموع اما شهيرة هبطت عبرتها الساخنة على وجنتها ندما على ما فعلت بأجل ابنتها المټوفية...ابتعدت ندى عنها قائلة برجاء مينفعش تفضلي موجودة..أنا مشبعتش منك.
شهيرة وجهها قائلة بتطلبي مني أقعد وانتي المفروض تزعلي مني نفس طيبتها ..
_ اللي فات ماټ انا مبقتش قادرة اوجع قلبي اكتر من كده...
مسحت شهيرة دموعها قائلة سامحيني يا ندى سامحيني علشان مبقاش فاضل حاجة في العمر سامحيني يابنتي.
مسدت ندى على ظهرها بحنان قائلة مسامحكي يا تيته...
ابتسمت شهيرة بسعادة الله يا تيته تصدقي
سمعتها كتير من عيال ماجي محستهاش بالحلاوة دي تعالي في تعالي..
اغلقت شهيرة قائلة علشان خاطرك انتي هفضل..هفضل علشانك علشان طول ما انتي موجوده في كأني حاضنه أمك.
ابتسمت ندى بسعادة على ...
تحركت بجانب والدها بجسد بلا روح تبكي بصمت..أوقفها والدها قائلا اياكي تغلطي بحاجة جوه وربي وما اعبد ھقتلك..
هزت رأسها بصمت....خرج زميل والدها قائلا بحنق يعني يا علي انا مش منبه عليك امبارح متجيش بليل علشان محمد فاضل رخم وهايرخم عليها بالاسئلة.
هتف علي بخفوت اعمل ايه ما بنت ال....ردت متأخر..
حول الاخر بصره اتسعت عيناه لوجهها المتورم والكدمات تملئ وجهها فقال نهارك أسود ده انت قاتلها مش مموتهااا.
رمقها علي بكره تستاهل..
اغلقت عيناها ألما استمعت الى حديثهم وتنبياتهم المستمرة لها وعقلها مشغول بالصغيرة وعمار وردة فعلة ..
ابتلعت ريقها وهى تهبط الدرج بسرعه ووصلت الى شقه جارتها طرقت الباب بلهفة بعد دقائق فتحت جارتها رمقتها بشفقه علي وجهها وحالها فقالت منى بتوسل تليفونك يا ام محمد اعمل اتصال بسرعه والنبي.
_ جوزك هيأذين...
حركت منى رأسها
متابعة القراءة