رواية مليكة بقلم مروة حسين

موقع أيام نيوز

عليهم..
الخادمهحازم بيه.. ف واحد عايزك بره..
حازم مين..
الخادمه مقالش..
خديجه يمكن حد جاي يعزي.. خليه يتفضل هنا..
الخادمه حاضر ي هانم..
بعد قليل..
الخادمه اتفضل ي افندم..
ليدخل زين و هو يستقبل بعيونه تلك التي احبها ولكنه يندهش من عدم عمل اي رد فعل..هل تقصد ذلك ربما لأنه سافر و لم يسأل عنها و لكن ليس هناك نظره عتاب او كره.. هي نظره احد لا يعرف الاخر..
زين مساء الخير..
حازم وهو يقف مساء النور..
زين انا آسف اني جاي من غير ميعاد.. انا عارف ان حضرتك متعرفنيش.. متعرفش غير اسمي..
حازم لا ابدا.. محصلش حاجه..
زين انا زين المحمدي..
حازم بترحيب اهلا اهلا زين باشا.. ليعرفهم عليه.. دا زين باشا صاحب الصفقه الجديده..
خديجه اهلا وسهلا ي ابني.. اتفضل..
ليجلس زين وهو ېختلس النظر اليها انا اول ما عرفت بحاله الوفاه جيت اعمل الواجب..
سالم تسلم ي ابني..
حازم انا اسف معرفتكش عليهم..
حازم دي جدتي خديجه.. و دا عمي سالم.. و دي مراتي مليكه.. و دي اختي رحمه..
ليرحبوا به ليجن من تصرفها.. ف هناك شئ غريب بها.. انها ترحب به كأنها اول مره تراه..
اما هي ف كانت تشعر بأنها تعرفه.. او انها رأته من قبل
و لكن لا تعرف لماذا هذا الشعور.. لكنها لم تظهر شيئا..
ليتحدثوا ف امور العمل و غيره.. و لكن لاحظ حازم من نظره زين ل زوجته ليجن اكثر و هو يرى نظره الاعجاب ف عينه..
هو يعلم انه مصري و لكن عاش ف أمريكا و يمكن ان اخذ اطبعاهم.. شعر بالغيره من ناحيته فهو وسيم و لكن لا يعتقد بأن زوجته تعجب بأحد غيره..
ليجن زين منها و يريد يعرف ماذا حدث لها..
زين حازم باشا ممكن اتكلم معاك لوحدنا..
حازم اكيد.. اتفضل معايا..
ليأخده حازم ف غرفه المكتب
حازم اتفضل..
زين انت مش مستغرب اسمي.. مش حاسس انك سمعته قبل كدا..
حازم باستغراب انا مش عارف قصدك اي.. وضح..
زين انا اسمي زين هاشم المحمدي.. ابن عم مليكه خالد المحمدي.. مراتك..
حازم پصدمه وهو يتذكر يوم زواجهما.. نعم انه اسمها ليعرف لماذا كان ينظر لزوجته كذلك..
حازم ببرود وانت بقى عايز اي..
زين انا عايز اعرف انت عملت ف مليكه اي.. تخليها متعرفنيش.. متعرفش حبيبها الاولاني..
لينصدم حازم حبيبها الاولاني..
يتبع

تم نسخ الرابط