رواية مليكة بقلم مروة حسين
المحتويات
ي بنتي هيرجعلنا مليكه..
مها عايز يرجعها.. يرجعها باحترام مش يعلي صوته عليك..
زين و هو يقترب منها يعني انا مش محترم..
مها بتحدي ايوا.. الظاهر امريكا علمتك قله الادب..
زين انا مش هرد عليكي احتراما ل عمي..
زين وهو يحدث عمه انا همشي ي عمي.. و عرف ازاي ارجع مليكه..
لينظر ل مها و يحدثها بصوت منخفض اما انتي ف حسابك معايا بعدين.. انا هعرف ازاي اربيكي..
فهي خليط بين الحنين للماضي و بين ڠضب الحاضر.
يتبع..
ف الشركه حازم الهواري
كان سيف مدير اعمال حازم يجلس مع احد العملاء..
سيف بأسف انا آسف جداا حازم باشا هيأجل الاجتماع علشان عنده حاله وفاه.. بلغ اعتذارنا للباشا..
أحمد البقاء لله.. بس انت عارف ان زين باشا جاي لمده معينه.. ف الاحسن منتأخرش عن كدا الباشا خلقه ديق..
احمد تمام ي سيف.. استأذن انا.. مع السلامه..
سيف مع السلامه..
انت كمان عايزني اجبلك مرام قالتها حور لشاب الذي امامها..
الشاب البت حلوه و تستاهل.. و بعدين مين اللي طالبها منك..
حور عمرو الهواري بنفسه طالبها.. تقدر تقف قصاده ي أدهم..
أدهم بغيظ هو كل واحده تروح ل عمرو..
أدهم بابتسامه صديقه مخلصه اووي ي حور.. و هي بعد اللي هتعمليه دا هتعرفك تاني..
حور انا ليا طريقتي بقى..
ليقاطع حديثهم محمود صديق حور..
محمود شوفتو اللي حصل..
حور اي..
محمود دينا اخت عمرو ماټت..
حور انت بتقول اي..
محمود والله دا اللي عرفته.. لتنظر حور ل أدهم بغيظ..
أدهم بابتسامه يبقى مرام بتاعتي انا الاول و بعدين ابقي اديها ل عمرو..
حور شكلي كدا.. بس هو كان عايز يكسر مناخيرها..
أدهم انتي اهم حاجه عندك الفلوس.. و انا فلوسي جاهزه..
حور تمام.. ليذهب أدهم..
محمود انتي مش قولتي لعمرو انها ليه.. كدا عمرو هيغضب علينا..
محمود ف نفسه انا لازم اقول لعمرو انا مش ناقص يقلب عليا..
يعني اي الاجتماع اتأجل قالها زين پغضب.
احمد يا افندم انا مليش دخل.. حصل حاله وفاه عند حازم باشا..
ليقلق زين على مليكه مين اللي ماټ عنده..
احمد بنت عمه..
احمد العزا كان امبارح ي افندم..
زين بابتسامه مش مهم نروحله البيت.. انا عايز اشوف قصر الهواري..
احمد تمام ي افندم..
كانت تجلس ف غرفتها ف كان يراودها احداث كثيره لا تعرف مصدرها.. و لم تفهم منها شئ لتعتقد انها تهيآت بسبب انها لم تنم من بعد مۏت دينا..
تريد ان ترجع لها ذاكرتها حتى تفهم كل شئ.. لماذا كانت دينا تستلطف زوجها.. و ايضا مۏتها الفجأه و لماذا كانت تشعر ان دينا لا تحبها.. هل تكرها لانها تزوجت حازم.. هل تحبه هل بينهم شئ..
لتمسك رأسها فقد تعبت من كثره التفكير.. ليدخل حازم عليها وهو يرى كذلك ل يقلق عليها و يقترب منها..
حازم حبيبتي انتي كويسه..
مليكه وهي تنظر ف عينيه انا كويسه.. بس حسيت ب شويه صداع..
حازم صداع من اي..
لتحاول ان تختبره مش عارفه بس بشوف تهيآت.. تقريبا كدا الذاكره قربت ترجعلي..
حازم بتوتر يحاول ان يخفيه ان شاءلله تبقى كويسه ي روحي.. تعالي انزلي اقعدي معانا تحت مفيش حد غريب..
لاحظت مليكه توتره و أيضا تهربه من الكلام لتتأكد بأن هناك شئ يخفيه عنها تمام يلااا..
لتنزل معه لاسفل..
ف الاسفل كانت تجلس خديجه مع سالم و رحمه..
خديجه مراتك عامله اي دلوقتي ي سالم..
سالم زي ما هي ي امي.. حتى الاكل مش بتاكل كتير..
خديجه بحزن ان شاءلله هتكون بخير..
سالم يارب..
رحمه امال عمرو فين..
سالم قالي ان في واحد صاحبه عايزه و خرج علشان يشوفه..
ليدخل حازم و معه مليكه..
رحمه مالك ي مليكه.. فجأه لقيناكي اختفيتي.. انتي كويسه..
مليكه بابتسامه ايوا ي حبيبتي بس جالي صداع..
خديجه سلمتك ي حبيبتي..
سالم مروحتش
الشركه ليه ي حازم..
حازم هروح من بكره ي عمي.. و ان شاءلله شريف يبقى كويس و يرجع هو كمان.. امال هو فين صحيح..
سالم فوق ف اوضته.. مش راضي ينزل..
حازم ان شاءلله هيبقى كويس..
لتدخل الخادمه
متابعة القراءة