رواية مليكة بقلم مروة حسين

موقع أيام نيوز

لم يطيق العيش معاها..
ف جناح حازم
كان حازم يجلس على السرير و يمسك هاتفه و لكن كان يراقبها بطرف عينه.. كانت خائفه من الجلوس بجانبه و لكن هذا زوجها.. لتقوي من نفسها و تذهب لتجلس بجانبه على السرير..
حازم و هو ينظر اليها وحشتيني..
مليكه وهي تفتح عينيها نعم..
حازم بابتسامه من شكلها ليقترب منها قليلا بقولك وحشتيني..
لتخجل و تنظر لاسفل و تلتزم الصمت..
ليرفع رأسها و ينظر بعينيها بقولك وحشتيني المفروض تقوليلي وانت كمان.. ولا انا موحشتكيش..
مليكه بتفكير منا مش فاكره حاجه..
ليضحك حازم لتتأمله مليكه
مليكه بإبتسامة جميله ضحكتك حلوه اووي..
حازم برفع حاجب انتي بتعاكسيني..
مليكه لا طبعا..
حازم والله.. طب عيني ف عينك كدا..
مليكه بخجل الله بقى ي حازم
حازم بحنان حبيبتي انا مش عايزك تخافي مني.. انا عمري ما هغصب عليكي ب حاجه.. ماشي..
لتهز رأسها بمعني موافقه على حديثه..
ليأخذها ف و هو لم يصدق انها سوف تنام بين احدانه لأول مره فهو احس بطمأنينه معاها.. اما هى فأحست بقريره تسري بجثثدها.. كأنها اول مره..
ولكن قالت لنفسها انها فاقده لذاكره لذلك تشعر بهذا الاحساس
ف الديسكو..
حور طب وانا اعملك اي.. قولتلي خليها تستناكي ف الكافيتريا.. و متجيش قولتلك ماشي مش ذنبي بقى انكم مقدرتوش عليها..
عمرو تمام انتي عملتي اللي عليكي و ادي فلوسك..
بس انا عايز منك طلب تاني
حور مدام هتدفع فلوس.. اشطا..
عمرو تجيبي مرام ليا بأي حجه..
حور هتدفع كام..
عمرو اللي انتي عايزاه.. ها هتعرفي تجبيها
حور بابتسامه طبعا اعرف بس الحكايه عايزه كام يوم علشان متشكش ف حاجه
عمرو تمام و فلوسي جاهزه
صباح يوم جديد
على سفره الطعام كانت تتجمع العائله ما عدا شريف..
خديجه امال شريف راح فين ي اسماء..
اسماء مرضاش ينزل ي حماتي.. بيقول ملوش نفس
خديجه والله الاكل وحش من غيره..
اما رحمه كانت تريد ان تعرف ماذا به.. هل يعرف ماذا سيحدث هذه الليله ام لا.. تريد ان تراه لتطمئن عليه..
حازم عن اذنكم.. انا هروح

الشركه بقالي كام مش بروح..
مليكه و هتسيبني..
ليضحك حازم اي ي حبيبتي دول كام ساعه و هاجي علطول مټخافيش انتي مش لوحدك هنا
اسماء مټخافيش ي حبيبتي احنا معاكي مش هنسيبك ابداا..
حازم شوفتي.. ليبل رأسها و يذهب من القصر
رحمه انا كمان شبعت.. عن اذنكم..
خديجه رايحه فين..
رحمه نسيت كتاب هطلع اجيبه و اروح الكليه..
خديجه ماشي ي حبيبتي.
لتتركهم رحمه لتصعد الي الطابق الثاني و لكن ليس لغرفتها انما لغرفه شريف.. و قبل ان تطرق الباب سمعت شريف وهو يتحدث..
شريف ايوا ي قلبي انا مخڼوق و هجيلك النهارده اقضي معاكي اليوم كله..
لتنصدم رحمه من حديثه و..
يتبع..
اڼصدمت رحمه من حديثه انه يحب اخرى.. كانت تعتقد انه يحبها من طريقه كلامه هل كان يتلاعب بها و بمشاعرها.. لكن هي لن تسمح بذلك هي لم تعرف حقيقه مشاعرها تجاهه لكن لن تسمح بأن احد يستغفلها..
لتذهب الي اسفل متجهه الي جامعتها و هي تفكر كيف ټنتقم منه
خديجه بدهشهجايب عريس ل رحمه ي سالم..
سالم ايوا ي ماما.. ابن ناس ابوه يبقى صاحبي..
خديجه ماشي ي بني اهو هنشوفه و رأي رأي رحمه.. هم هيجوا الساعه كام..
سالم الساعه 8..
خديجه طب اقوم اجهز كل حاجه اه صحيح انت مقولتش ل رحمه..
سالم لا هخليها مفاجأة.. و بعدين احنا مش هنغصب عليها..
خديجه ماشي ي حبيبي..
ف الجامعه..
كانت تجلس مرام مع حور و بقيه زملائها..
حور انا عزماكم كلكم على عيد ميلادي يوم الجميس اللي جاي.. اللي مش هيجي بجد هزعل منه..
مرام باستغراب يعني بعد يومين.. ليه مقولتيش من الاسبوع اللي فاتت علشان نعمل حسابنا..
حور بتوتر هو انا دماغي دفتر ي ختي.. و بعدين معاكي يومين جهزي نفسك براحتك..
مرام وهتعمليه فين بقى..
حور ف شقتنا..
مرام هقول ل بابا لم اشوف..
حور لا عارفه لو مجتيش بجد هزعل ي مرام.. انا مليش غيرك ي روحي.. انتي بقيتي اقرب واحده ليا..
مرام بابتسامه ان شاءلله هاجي ي قلبي
لتبتسم حور بخبث على سذاجه هذه الفتاه..
كانت تجلس ف غرفتها تفكر به و حزينه انها لم تفتكر اي شئ عن ماضيها.. انه يحبها كثيرا
هذا واضح امامها ولكن هي لم توضح انها ايضا تحبه.. و لا تريده ان يبتعد عنها انه يهتم بها اما هي تظلمه بأفعالها.. لتفكر في شئ جديد لتظهر
تم نسخ الرابط