رواية مليكة بقلم مروة حسين

موقع أيام نيوز

بص ي سيدي انا جاي عندك بكره عشان نتقدم لبنت اخوك لابني..اي رأيك بقى عايز انسبك..
سالم بابتسامه و دي حاجه تشرفني.. هو انا الاقي زيك انسبه..
عبدالرحمن تسلم.. اشوفك بكره سلام..
سالم سلام. ليغلق الخط ثم ينظر لابنه..
شريف بابتسامه نسب اي ي بابا.. هو جاي عريس ل دينا و لا اي..
سالم لا.. جاي ل رحمه بنت عمك
شريف پصدمه رحمه..
يتبع..
شريف بابتسامه نسب اي ي بابا.. هو جاي عريس ل دينا و لا اي..
سالم لا.. جاي ل رحمه بنت عمك
شريف پصدمه رحمه..
سالم ايوا رحمه.. كبرت حبيبه عمها و بيتقدملها عرسان..
شريف و انت موافق..
سالم و موافقش ليه.. دا صاحبي و عيله كويسه بس الاهم راي العروسه.. و اخوها.. ليتركه والده و يذهب..
شريف ف نفسه معقوله تكون لحد تاني.. معقوله توافقي ي رحمه عليه.. بس انا ساعات بحسك بتحبيني مش معقول توافق.. اكيد مش هتوافق على جواز بطريقه دي..
اسماء بغيظ انت بتقول اي يا سالم.. جايب عريس ل رحمه..
سالم مش انا اللي جايب.. دا ابو العريس هو اللي كلمني..
اسماء و انت موافق..
سالم ايوا.. دا اعز صديق ليا و عيله كويسه..
اسماء انت اكيد عايز تجنني.. يعني بدل ما تجوز شريف ل رحمه عايز تجوزها لواحد تاني
سالم القرار قرار رحمه.. وهي عارفه

عايزه اي..
اسماء و انت قولتلها..
سالم لا.. عايز اعملها مفاجأة..
اسماء تمام لما نشوف..
كانت تسمعهم وهم يتحدثون عن زواجها و هي تبتسم بمكر لتذهب لغرفتها..
ف جناح حازم
كان يقترب منها يريد ان يتقره حتى ينفذ شرط جدته.. و لكن لم يعرف حقا هل يريدها لتنفيذ الشرط.. ام يريد قربها له.
كانت تصفف شعرها و هي تراه من خلال المرآه و هو ينظر لها ب حب.. لتبتسم و تشعر باحساس جميل.
مليكه هتفضل تبصلي كدا كتير
حازم بابتسامه ساحره وهو يقترب منها طب اعمل اي ف حلاوتك دي..
مليكه بخجل بس بقى علشان بتكسف
ليقترب منها اكثر و يمك خصرها.. و بل رأسها..
حازم هو انا بكدب.. انتي مش شايفه جمالك ي مليكه..
مليكه شايفه بس انا عاديه في بنات احلى مني بكتير..
حازم بس انا شايفك احلى واحده..
لتنظر في عينيه ترى الصدق فيهم.. مع انه غامض احيانا وهذا ما يجعلها تهابه.. و لكن عندما رأت الصدق اطمأنت قليلا.. انها تحب قربه و اهتمامه بها و لكنها خائفه من غموضه..
اما هو فأخذها ف .. يعلم انها متشتته و لا تعرف كيف تتصرف.. وهو ايضا لا يعرف ماذا يفعل ف حياته تلك.. لا يعرف ماذا يختار.
لتقطع عليهم هذه اللحظه بنت عمه وهى تفتح الغرفه فجأه ليبتعدوا عن بعضهم بسرعه.. وهي تقول..
دينا بصوت عالي زوميي. اوووه سوري اني جيت ف وقت مش مناسب..
ڠضبت مليكه من دلع تلك الفتاه لزوجها لتنظر اليه لتراه غاضب و هو ينظر لتلك الفتاه
حازم بضيق مش المفروض تخبطي قبلها ولا اي..
دينا بغيظ نسيت سوري
مليكه مين دي ي حازم..
دينا ببرود اه صح انتي نسيتي كل حاجه.. انا بنت عم حازم.. دينا
حازم طب مدام عارفه مش المفروض تقوليلها حمدالله على السلامة..
دينا حمدالله على سلامتك
حازم كنتي عايزاني ف اي..
دينا بدلع و هي تقترب منه كنت عايزه اشوفك اصلك وحشتني بقالي كام يوم مشوفتكش ي زومي..
حازم بضيق من حركاتها و اديكي شوفتيني.. اتفضلي بقى..
دينا وهي تنظر له بغيظ ثم نظرت ل مليكه بضيق حاضر..
و تركتهم و ذهبت من الغرفه..
حازم وهو يرى تلك الجميله متهجمه الوجهه.. ليبتسم ف هي تغار عليه..
حازم مالك ي حبيبتي..
مليكه مليش..
.. امال قالبه وشك ليه..
مليكه يعني انت مشوفتش بنت عمك.. كانت بتدلع عليك ازاي..
حازم بس انا وقفتها ي مليكه ي حبيبتي انا مش شايف غيرك..
مليكه بجد..
حازم بابتسامه بجد ي روحي..
ف المساء
دينا ماما انا خارجه..
اسماء استني.. عملتي اي مع حازم..
دينا حاولت معاه بس كان مقفل بس يمكن علشان مراته كانت جمبه..
اسماء حاولي تاني..
دينا حاضر ي ماما اخرج بقى..
اسماء بابتسامه اخرجي ي حبيبتي..
سالم بمقاطعه وهو يدخل عليهم تخرج فين ي اسماء.. هو كل يوم خروج..
اسماء ف اي يا سالم خلي البنت تتبسط.. يعني
تحبس نفسها..
اسماء يلا ي روحي اخرجي و خلي بالك من نفسك..
دينا بابتسامة سلام ي حبايبي..
سالم هضيعي البنت بدلعك فيها..
اسماء بنتي الوحيدة تدلع براحتها..
ليتركها سالم و يذهب فهو
تم نسخ الرابط