رواية مليكة بقلم مروة حسين
المحتويات
موجهه حديثها لوالدها بابا انت موافق على كلامه..
خالد لا يعرف ماذا يقول لابنته.. فهو لا يريد ان تختفي من حياته و لكنه اخد عربون من سيف و صرف نصفه ايضا ماذا يفعل.. فهو غير قادر على التفكير لقد خدعه سيف..
مليكه لما ترى رد فعل من والدها فظلت تسأل نفسها.. هل من المعقول ان يتخلى عنها.. هل سيوافق على هذا الشرط السخيف.. و لكن عدم رده جعلها تقلق لهذه الدرجه ليست مهمه عنده
فهي الوحيده ف اخواتها تحب ان تتحدث معه هيه القريبه منه لماذا هذا الصمت يا ابي
كسر هذا الصمت حديث سيف هاا يا عم خالد موافق ولا لا.. نظر له خالد ثم اكمل سيف حديثه..
سيف بس خلي بالك بمجرد ما تقول لا هترجع ٢مليون اللي اخدتهم و بعدها حازم باشا هيطلق مليكه
اطلقها قالها حازم ف نفسه.. فهو لا يريد طلاقها يريد ان ينتقم منها و من حديثها معه و ضربها له.. لا يريد ان تفرح بطلاقها مني.. يريد ان يتسلى بلعبته الجديده فهى شرسه لم يقابل مثلها ابدا مندهش منها ف دائما الفتيات تتقرب منه إلا هي تريد ان تبتعد عنه
سيف و ليه بس تختار الطلاق.. ماتخلي الهانم تروح معانا و انا جيبتلك بقيت المبلغ.. وانا عارف انك محتاج الفلوس دي علشان اخواتها
خالد نظر الي مليكه بقله حيله فهو لا يعرف ماذا يفعل..
مليكه بحزن على حالها انا موافقه..
مليكه بدموع بقول اللي انت مش قادر تقوله يا بابا.. و بعدين انت هتجيب مليون جنيه منين دلوقتي..
حدنت امها و اخواتها و هيه تبكي لن تراهم بعد اليوم و لكن لديها ثقه بالله بأن تجتمع معهم مره اخري
نظرت لوالدها تريد ان و لكن هو من جعلها تبتعد عنه.. و مسحت دموعها و نظرت بقوه لحازم و قالت انا جاهزه..
سيف تمام يا فندم.. اتفضلي معايا يا هانم..
نظرت لهم نظره اخيره و اتوجهت للخارج و ركبت السياره و ذهبت للقصر
كانت العائله مجتمعه حسب اوامر السيده خديجه لامر هام..
اسماء شريف قولي جدتك عايزانا ف اي
شريف لما تيجي هتقول كل حاجه..
اسماء بغيظ يا بني هو انا مش امك.. بتخبي عليا ليه..
رحمه اخت حازم اممم خاېف احسن تغضب عليك مش كدا..
شريف لا احترام ليها.. علشان هيه مأمناني على سر المفروض احفظه.. و بعدين اتكلمي معايا بأسلوب احسن من كدا انا ابن عمك و اكبر منك فاهمه..
رحمه انا بتكلم
كويس على فكره.. و انا مقولتش حاجه غلط انا الوحيده اللي فهماك هنا..
رحمه سكتت فهو بارد مثل الثلج
اسماء بهدوء لتحسين الموقف فهى لا تريد ان يحدث بينهم مشاكل.. لانها تريد ان يتزوج شريف من ابنه عمه حتى يكون نصيبها تحت امرها
اسماء هو ما يقصدش يا حبيبتي.. انتي عارفه كويس ان جدته بتحبه و دا سر المفروض يحافظ عليه متزعليش منه..
شريف هيه الي غلطانه مش انا.. و لو سمحتي يا امي متدخليش و تتكلمي بنايبه عني تمام..
رحمه التزمت الصمت نظرت لزوجه عمها نظره خبث فهي تعلم انها تريد ان تزوجها ابنها.. و لكن هذا مستحيل حتى لا تنال غرضها..
دينا دخلت عليهم بتأفف هاا عايزني ليه
اسماء تعالي يا حبيبه ماما جمبي..
دينا جلست بجانب والدتها برضوا عايزني ليه
شريف جدتك عايزانا كلنا..
دينا امممم.. طب فين بابا
اسماء ف المكتب و جاي
دينا و حازم فين يا رحمه
رحمه ببرود معرفش.. فهي لا تطيق احد ف عائلتها الا جدتها و حازم فهي تحولت منذ وفاه والديها.. فهي كانت مرحه جدااا و الآن هى كئيبه لا تضحك كثيرا..
دينا بغيظ من برودها هو مش من بقيت العيله يعني ولا الاوامر دي علينا احنا و بس..
رحمه ببرود قاټل معلش بس مين بيتكلم.. تقريبا عمرو كمان مش موجود هنا.. قبل ما تتكلمي شوفي
اخوكي فين الاول
شريف بنرفزه منهم خلااااااص حازم
متابعة القراءة