رواية مليكة بقلم مروة حسين
المحتويات
انتي هتديني اوامر اللي قولته يتنفذ فاهمه ولا لا..
امل پخوف تمام يا افندم..
امل موجهه حديثها لمليكه اتفضلي قدامي..
لتخرج امل و مليكه من المكتب..
امل بغيظ انتي تعرفيه منين
مليكه وانتي مالك
امل تمام.. روحي اعملي قهوه لحازم بيه..
مليكه ببرود حاضر.. و ذهبت مليكه لتحضر القهوه..
امل بخبث اما خليتك تطردي من هنا طردت الكلاب مبقاش انا امل
امل ادخلي اديها لحازم بيه وبعدين تعالي علشان اعرفك شغلك..
مليكه حاضر لتدخل مليكه المكتب و تضع القهوه على المكتب..
مليكه اتفضل يا افندم..
حازم بابتسامه انتي اللي عامله القهوه دي..
مليكه ايوا..
حازم طب روحي انتي..
مليكهعن اذنك..
و تخرج مليكه من الغرفه و تجلس على المكتب مع امل لتعرفها شغلها و تذهب امل من المكتب بعد ان اخذت متعلقاتها و تترك مليكه تشتغل
مليكه افندم..
حازم و هو ينظر الي صف الملفات الذي امامه هتاخدي الملفات دي كلها و تسجليها على الكومبيوتر.. و تخليصهم النهارده..
مليكه وهي تنظر ببلاهه كل دول..
حازم بشماتهمش انتي عايزه تشتغلي اشتغلي بقى..
مليكه بغيظ حاضر.. و تقول ف سرها منك لله يا شيخ اللهي تقصر يا بعيد..
مليكه بغيظ ولا حاجه.. و تاخذ الملفات و تخرج..
وجلست مليكه تشتغل حتى انتهى موعد الشركه و هي لم تنتهي بعد و ظهر عليها التعب.. ليخرج حازم من المكتب و يراها هكذا..
حازم لسه مخلصتيش..
مليكه حضرتك شايف ان الملفات دي كلها تخلص بسرعه..
حازم بستفزاز بس كله خرج..
مليكه بغيظ حضرتك قولتلي خلصيهم النهارده..
مليكه هو انت هتمشي..
حازم بضيق كدا.. طيب انا ماشي.. تخلصيهم كلهم.. فاهمه
مليكه فاهمه.. ليذهب و يتركها لټشتم نفسها لانها جعلته يتركها فهي خائفه.. لا تريد ان تجلس بمفردها في هذه الشركه الكبيره
لتقوي من نفسها و تقول انا اروح اعمل قهوه علشان شكلي مطوله..
لتقوم من جلستها و لكن احست
بدوار و حاولت ان تتمالك و تذهب لدور الاسفل و لكنها لم تقدر لتغيب عن الوعي و تقع من على السلالم لينفتح رأسها..
كان حازم ف السياره و يفكر بها و هو يبتسم وهو يتذكر خۏفها ومع ذلك عاندت و جعلته يتركها ليحدث نفسه
قائلا خاېفه و بتكابر خليها بقى لوحدها علشان تشوف اخره عنادها دا اي.
ليظهر عليه علامات القلق بس الملفات كتيره اووي معقوله تقعد كل الوقت دا لوحدها افرض حصلها حاجه يا حازم.. او حد اټهجم عليها ليلف ب سياره و يذهب اليها بسرعه..
اسماء امال فين العرايس يا حماتي..
خديجه ف الشغل..
اسماء بغيظ انتي خلتيها تشتغل مع حازم
خديجه ايوا
اسماء افرضي طمعت فينا واحنا مش عارفين لا اصلها ولا فصلها..
خديجه بطلي بقى يا اسماء.. يعني انتي اللي كنا عارفين اصلك.. ماهو ابنی اللي اصر يتجوزك..
اسماء انتي لسه مش طايقاني..
خديجه انتي اللي مش طايقه حد.. نسيتي اصلك و بطلعي همك على البنت الغلبانه دي..
اسماء بخبث والله انتي اللي غلبانه.. دي جايه تستولى على الفلوس..
خديجه پغضب بطلي بقى.. انا مش عايزه حاجه غير ان حفيدي يتصلح حاله.. و يخلف حفيد للعيله دي.. فاهمه
اسماء بخبث منا عارفه يا حماتي انك نفسك ف وريثبس اشمعنا جوزتي حازم.. كنتي جوزتي شريف و جيبتي وريث للعيله برضوا
خديجه انتي معاه يا اسماء لسه عايشه.. اما حازم و رحمه ملهمش غيري عايزه افرح بيهم.. و انتي عارفه ان حازم مكنش هيتجوز بسهوله من اللي هو كان فيه
و تركتها و ذهبت لافكارها
اسماء لنفسها انا مش هخليكي تتهني يا مليكه و مش هيجي وريث للعيله دي غير من ولادي اناا..
ف الشركه
وصل حازم و ركب الاسانسير و عندما وصل لم يرى مليكه.. ليقلق عليها اكثر..
حازم بصوت عالي مليكه مليكاااااااااه.. يمكن ف دور تاني.. لينزل الي الدور الاسفل و لكن يرى ډم بطول السلالم ليفزع و يسير على اثار الډم ليرى وجه مليكه غارق بدم لينصدم و يتقدم عليها بسرعه..
حازم پخوف شديد و هو يمسك يديها مليكه.. مليكه ردي عليا ليخرج
الهاتف و يتصل بالاسعاف
حازم بدموع انا آسف يا مليكه.. آسف اني سيبتك بلاش
متابعة القراءة