رواية مليكة بقلم مروة حسين
المحتويات
يريد ان يتزوجها ولكن ليس من اجل الورث.. من اجل انه يحبها.. وهي لا تفهم تلك المچنونة
تململت من نومها لتفتح عيونها الجميله و تتذكر ماذا حدث بالامس لتنعدل في جلستها و تتفقده لتراه مستغرق في نومه.. لتتسحب و تدخل الحمام لتستحم اما هو ف كان يكتم ضحكته وهو يلاحظ مشيتها فهو كان مستيقظ من قبلها
و ظل يفكر فيها انها بريئه و هادئه و قويه في نفس الوقت كيف لفتاه ان تجمع بين كل هذه الصفات.. فهي تعرف متى تكون هادئه و متى تكون قويه و لكنها بالامس لم تقدر عليه كانت ضعيفه للغايه امامه انها لمست شئ بداخله و لكنه لم يعرف ماهو
فاق على صوت ايقاف المياه فعلم انها انتهت من حمامها.. ليغمض عينيه حتى تتعامل بحريتها..
خرجت راسها من الباب لتراه نائم لتتنفس براحه و تخرج من الحمام فكانت ترتدي بورنص الحمام الابيض و وقفت امام مرآه تنشف شعرها الطويل.. و هي لم ترى ذلك الذي يتأمل جمالها الشرقي..
ليبتسم و يقوم بتمثيل انه صحى من نومه.. لتلاحظ استيقاظه لتجري متجه الي الحمام قبل ان يراها بهذا الشكل..
ليضحك بأعلى صوته وهو يقول شوفتك على فكره..
حازم بضحك منا عارف.. اي هتفضلي علطول ف الحمام..
مليكه ايوا..
حازم بخث طيب خليكي انا اروح اشوف حمام تاني
و فتح الباب ثم قفله كأنه خرج و تسحب ليقف بجانب الحمام..
مليكه لنفسها الحمدلله خرج لتفتح الباب و تخرج ليمكها حراعها لتتفاجئ و تصرخ ف وجهه
حازم بابتسامه قفشتك.. ثم يضحك على شكلها..
حازم بشرط..
مليكه نعم!!! شرط اي انت كمان هتتشرط عليا..
حازم بغرور انا اتشرط على اي حد..
مليكه و عايز اي بقى مقابل انك تسيبني..
حازم وهو بيشاور على خده بوثه هنا..
مليكه لا طبعا دا من رابع المستحيلات..
حازم ببرود خلاص مش سايبك..
مليكه بتفكير كدا طيب.. لتقوم برفع ركبتها و ضربه ف بطنه.. ليتوجع و يتركها.. لتجري منه..
مليكه قول الزمان ارجع يا زمان.. قولتلك اني مش سهله..
حازم بغيظ كدا.. طيب و ذهب يجري وراها و هيه تجري منه و تصرخ من خۏفها.. ف عيناه لم تبشر بخير اطلاقا..
حتى مسكها مره اخرى و لكن كانت خائفه منه هذه المره.. ففكرت انه سوف يفعل معاها مثل الامس..
مليكه پخوف انا آسفه.. انا آسفه.. انت هتاخد على كلام عيله زيي..
حازم انتي فكراني هصدق برائتك دي تاني دا كان زمان..
مليكه حرام عليك هتيجي على واحده غلبانه زيي..
حازم انتي غلبانه.. دا انتي لسه وخداني على خوانه دلوقتي.. بصي تنفذي شرطي هسيبك.. متنفذيش هاخد حقوقي منك و متحاوليش تعملي معايا حركه غدر علشان خلاص فهمتك.. قولتي اي..
مليكه بغيظ حاضر.. و اقتربت منه پخوف و هيه تنظر له ثم طبعت قه على خده.. ليتخدر امام تلك القله الرقيقه و يتركها.. لتهرب منه الي غرفه الملابس..
اما هو ف كان مستغرب من حالته.. فهى ايضا رقيقه فسأل نفسه يا ترى هكتشف فيكي اي تاني يا مليكه
ليذهب الي الحمام ليستحم.. ليذهب الي الشركه..
اما مليكه فلبست فستان زهري جميل مثلها و نزلت للاسفل لترى الحاجه خديجه و اسماء..
مليكه صباح الخير..
خديجه صباح العسل يا روحي.. اي الجمال دا كله..
مليكه بابتسامه تسلميلي يا تيتا..
اسماء عاديه يا حماتي..
خديجه نظرت لها نظره بمعنى انها تصمت انتي اللي مش بتشوفي يا اسماء.. دي زي القمر ربنا يحفظك يا حبيبتي..
لتغتاظ من حديث الحاجه خديجه و تذهب من امامهم..
مليكه بزعل دي شكلها زعلت..
خديجه بلامبالاه طنشي هيه كدا.. علطول قالبه وشها و شايفه نفسها..
خديجه باهتمام امال حازم
فين
مليكه يياخد دوش..
خديجه و اي اللي خرجك من غير جوزك
متابعة القراءة