رواية مليكة بقلم مروة حسين

كدا.. اهم حاجه انك كويسه..
مرام بابتسامه الحمدلله..
الشاب انا عمرو.. و انتي
مرام وانت عايز تعرف اسمي ليه
عمرو عادي نتعرف.. و بعدين انا اول مره اشوفك ف الكليه..
مرام لا معلش انا مش بتعرف.. حضرتك انقذتني و انا قولتلك شكرا .. اعتقد مافيش حاجه تاني.. عن اذنك..
و ذهبت من امامه و هو مندهش من حديثها.. لماذا تتحدث معه هكذا فهو كان محترم معاها.. كان يريد ان يتعرف عليها فقط.. انها مغروره على عكس ما افتكر.. و ظل ينظر لها بغيظ.. و ذهب الي اصداقه..
كريم مالك يا عموور..
عمرو پغضب البت اللي نقذتها دي..
كريم مالها..
عمرو بعرفها اسمي و عايز اعرف اسمها.. كلمتني بطريقه زي الزفت.. شايفه نفسها مش عارف على اي..
كريم بس البت شكلها حلوه..
عمرو وهو يفتكر ملامحها ملكه جمال يا بني..
كريم بضحك الله.. عمرو باشا وقع ولا اي..
عمرو انا مفيش واحده توقعني.. هيه بس عجباني..
كريم طب ماهي كلمتك بطريقه زي الزفت..
عمرو بابتسامه ماهو دا حلاوته.. فهمت.
كريم بضحك فهمت..
حازم بنرفزه من تأخرها يلا يا مليكه اتاخرت على الشركه..
مليكه ببرود خلصت اهو.. اهدى شويه..
اما هو عندما رأها لم يقدر ان يتفوه بأي كلمه اخرى.. ف سحره جمالها ف كانت ترتدي فستان زيتي و طرحه سوداء..
مليكه استاذ..يا استاذ انت معايا..
حازم فاق من شروده اي استاذ دي.. انتي نسيتي

اني جوزك ولا اي..
مليكه بضحك جوزي.. يا شيخ اتنيل..
حازم پغضب اتنيل!!.. و ابتدا يقرب منها..
مليكه بزعيق يا تيتاااا.. حازم اسرع ليضع يده على فمها ليكتم صوتها..
حازم يخربيتك محدش يعرف يهزر معاكي ابدا.. يلا قدامي..
مليكه انا مش هركب معاك.. هركب تاكسي
حازم ليه ان شاءلله..
مليكه علشان احنا اتفقنا محدش يعرف اني مراتك..
حازم تمام لما اشوف اخرتك اي
مليكه بخبث كل خير يا جوزي..
ليذهب يركب سيارته.. اما هي ف ركبت سياره اجره..
ف مكان اخر
شخص ١ جيبت اللي قولتلك عليه..
شخص٢ايوا يا ست هانم.. لتعطيها دواء..
شخص١مفعوله مضمون..
شخص٢ايوا يا هانم..
شخص١عارفه لو حصل العكس ھقتلك..
شخص٢ پخوف لا يا هانم..هو انا مستغنيه عن روحي..
شخص ١يلا غوري من هنا.. و اياكي حد يشوفك.. فاهمه
شخص٢فاهمه يا هانم فاهمه..
دخل حازم الشركه و الكل يقف احتراما له و خوفا.. فهو معروف بشدته ف الشغل.. و اغلب الفتيات ف الشركه ينظر إلي جماله الساحر ليزيد من غروره.. ليصل إلي باب مكتبه و ينظر إلي السكرتيره الخاصه به و التي تدعى امل
أمل صباح الخير يا افندم
حازم بالامبالاه صباح الخير.. هاتيلي قهوتي على المكتب
امل حاضر يا افندم..
حازم بتذكر شريف جه..
امل ايوا يا افندم ف المكتب جوه..
حازم تمام.. في واحده هتيجي تسأل عليا اسمها مليكه ابقي دخليها علطول عندي..
امل باستغراب تمام يا افندم.. ليذهب حازم من امامها و يدخل المكتب..
امل لنفسها ودي عايزها ف اي ان شاءلله.. هو مش بيشبع من البنات..
داخل المكتب..
شريف پصدمه هتشغلها معاك..
حازم ايوا.. اوامر جدتك.. عرفت تلوي دراعي بنت الايه.
شريف وانت هتسيبها..
حازم بتفكير عيب عليك دا انا هخليها تكره الشغل و اليوم الي فكرت فيه انها تشتغل..
شريف هتعمل اي..
حازم بص انت هتاخد امل تكون السكرتيره بتاعتك.. و سيبلي انا مليكه علشان اعرف اربيها..
شريف ماشي.. و ربنا يستر على البت منك..
امل خارج باب المكتب و هي تحاول ان تستمع لهم.. امل لنفسها ما تعلو صوتكم شويه..
لتدخل عليها مليكه و هي بذلك الوضع..
مليكه انتي بتعملي اي.. لتنفزع امل منها..
امل بتوتر انتي اللي مين
مليكه انا مليكه..
امل بغيظ هو انتي..
مليكه باستفزاز اه انا يا روحي..
امل ثانيه واحده هدي حازم بيه خبر.. لتطرق امل الباب و يسمح لها بدخول..
امل حازم بيه مليكه وصلت.
حازم دخليها علطول..
امل بغيظ لمليكه اتفضلي..
مليكه ببرود شكرا.. لتدخل مليكه لمكتب حازم..
مليكه صباح الخير..
شريف صباح النور.. اما الاخر تجاهلها..
حازم لسه عند رايك..
مليكه بثقه ايوا.. ولا انت غيرت رأيك..
حازم لا ابدا.. انا بس خاېف عليكي.. انا معنديش ياما ارحميني ف الشغل دا..
مليكه ببرود وانا قدها.. ليبتسم لها فهي لم تخف منه..
حازم محدثا امل ف الهاتف امل عايزك..
لتدخل امل امرك يا افندم..
حازم هتاخدي الانسه مليكه و تعرفيها الشغل بتاعنا.. وبعدين تنقلي حاجتك علشان هتبقي سكرتيره شريف بيه.. و مليكه هتمسك مكانك هنا.. لتنصدم مليكه من حديثه
امل
طب ما تمسك مع شريف بيه وانا افضل زي ما انا..
حازم پغضب