رواية مليكة بقلم مروة حسين
المحتويات
و مش هناخد اي حاجه.. افهمي بقى و اتجوزي حازم..
دينا وهو هيوافق.. دا مش بيطقني..
اسماء انتي تلفي عليه.. و تخلي يتجوزك وهو ما هيصدق علشان ينفذ الشرط.. خصوصا ان الزفته اللي اسمها مليكه مش بتحبه زي ما كنا م فكرين
دينا طب لو هيه خلفت هنعمل اي..
اسماء بابتسامه شړ مټخافيش من مليكه هيه اصلا مش هطول معانا
دينا بتأفف حاضر هحاول.. و تذهب لغرفتها
دينا الحقني يا هشام..
هشام مالك ي حبيبتي..
دينا ماما عايزاني اتجوز حازم ابن عمي لتحكي كل شئ له
هشام طب يا حبيبتي ما تنفذي اللي بتقولك عليه.. دي مصلحه لينا..
دينا بدهشه انت اټجننت.. و اللي بينا ازاي اتجوزه..
هشام بخبث حبيبتي خليكي ذكيه.. انتي تورطيه و تخليه يتجوزك
دينا و بعدين..
دينا بابتسامه اشطا ي روحي
شخص ١بصي يا بت انتي انا عايزاك تاخدي الدوا دا.. انا غيرت خطتي..
شخص٢تمام يا هانم..
شخص١ بس هتجبيلي حاجه تانيه.. بس لو حد عرف باللي هقولك عليه مش هيحصلك كويس..
شخص٢ پخوف حاضر يا هانم.. عايزه اي
شخص١تشوفي ابن عمك اللي شغال ف صيديليه و خليه يجبلي سم بس اي ميبينش ان اللي ھيموت دا متسمم..
يتبع..
شخص١تشوفي ابن عمك اللي شغال ف صيديليه و خليه يجبلي سم بس اي ميبينش ان اللي ھيموت دا متسمم..
شخص٢ پصدمه ااااي.
شخص١اللي سمعتيه فاهمه..
شخص٢بخوف حاضر حاضر عايزاه امتا..
شخص١بكره الصبح يكون عندي..
شخص٢حاضر هتصل بيه و اخليه يجهزه..
شخص١طب امشي يلااا..
ف المستشفى..
حازم يلا ي روحي علشان تتعشي..
حازم وهو يأكلها شطوره
مليكه هو احنا مقابلتنا اول مره كانت ازاي..
حازم وهو يفتكر خڼاقه اول مره و يبتسم تلقائيا بصي يا ستي انتي كنتي سرحانه وانا كنت جاي من وراكي و بضړب كلكس و انتي مش واخده بالك لحد ما تعصبت و وقفت و زعقت فيكي و انتي روحتي برضوا زعقتي فيا و مسكنا ف بعض
لتخجل مليكه من حديثه و لا تعرف ماذا تقول له
مليكه مش عارفه حاسه اني اول مره بسمع الكلام دا منك.. مش عارفه ليه مكسوفه منك مع انك جوزي بصراحه حاسه انك غريب عني..
حازم بتوتر بسيط حبيبتي انتي نسيتي انك فقدتي الذاكره.. و احنا برضوا بقالنا وقت قصير جداا متجوزين.. طبيعي تحسي بالاحساس دا..
لتهز رأسها بمعني انها اقتنعت بحديثه..
حازم الدكتور قال ممكن نمشي بكره..
مليكه احسن علشان زهقت من جو المستشفى..
ف الكافيه..
كريم مش عارف اعمل اي مع البت رحمه دي.. اجي اتكلم معاها القيها بتكلمني برسميه.. شلتني..
صديقه قولتلك انها غيرهم.. و مقفله..
كريم بتفكير بس انا حاسس ان ممكن تيجي معايا.. بس شكلي كدا هضحي شويه..
صديقه بدون فهم مش فاهم دماغك..
كريم بابتسامه هقولك اصل ابويا عايزني استقر.. و انا هحققله هدفه.. بس ارتب للموضوع
صباح يوم جديد مليئ بالاحداث
ف القصر..
خديجه يلا ي عفاف خلصتي اللي قولتلك عليه..
عفاف ايوا ي هانم..
خديجه و جناح حازم نضفتيه كويس
عفاف ايوا ي هانم.. كله تمام..
لتنزل اسماء من على الدرج و هي لم تعرف ماذا يحدث..
اسماء اي اللي ببحصل هنا..
خديجه ما انتي لو بتسألي كنتي عرفتي.. ان مليكه هتخرج النهارده من المستشفى.. بس انتي حتى الزياره مروحتيش ليها..
اسماء بابتسامه بجد هتخرج النهارده.. و بعدين ي حماتي انا خۏفت اتعبها بكلامي.. خصوصا انها مش فاكره حاجه..
خديجه المهم تعامليها كويس..
اسماء بابتسامة خبيثه مټخافيش انا ههتم بيها على الاخر.. دي عروستنا برضوا..
لتتركها خديجه و تذهب
اسماء ف نفسها انا هعرف ازاي اهتم بيكي ي مليكه و اريحك خالص
ف الجامعه..
كانت تسير ف شارع الجامعه
ليوقفها ذلك الشاب بابتسامه جميله..
كريم صباح الخير
رحمه وهي تنظر له بتأفف.. انت برضوا..
كريم بغيظ طب ردي الصباح..
رحمه
متابعة القراءة