رواية مليكة بقلم مروة حسين
المحتويات
تروحي مني.. ليه كل اللي بحبهم بيروحوا.. الاول ابويا و امي.. بلاش انتي كمان..
ليأخذها ف حدنه وهو يلعن نفسه انه تركها.. هل حقا احبها انه لا يريد ان يفتقدها برغم انهم مختلفون عن بعضهم
لكن كان لا يضحك إلا بسببها فهو كان قد نسى معنى الضحكه.. مع انه لم يعيش معها كثيرا.. و لكنها جعلته يشعر بأشياء بداخله افتقدها من سنين..
ف القصر
كانت قلقه على اخيها و لكن لم تعرف السبب فهو لم يرد على هاتفه.. هو بالعاده يتأخر و ينام خارج القصر..
و لكن لا تعرف سبب قلقها و انقباض قلبها.. تحس ان اخوها حزين تريد ان تطمئن عليه.. و لكن لا احد يطمئنها غير شخص واحد فقط
شريف بانبهار مزيف رحمه هانم بنفسها ف اوضتي.. يا مرحبا يا مرحبا..
رحمه تريد ان تضحك و لكن تمالكت نفسها و تصنعت البرود عايزه اسالك عن حازم.. هو فين..
شريف طب طلعي الضحكه اللي انتي كتماها لټموتي.. بعيد الشړ عليكي ان شاءلله انا
ليقترب منها شريف و يحاصرها بيديه و هو يبتسم انتي مش هتبطلي طريقتك دي..
رحمه توترت من قربه لها و لكن تحاول ان تكون قويه لا مش هبطل.. و ابعد عني..
شريف برقه ليه يا رحمه هو انا مكنتش صاحبك الانتيم.. ليه بتعامليني كدا انا مفتكرش اني دايقتك بكلمه..
لتفيق على صوت شريف..
شريف رحمه انتي معايا
رحمه وهى تبعده عنها ممكن تقولي حازم فين
شريف حاضر هرن عليه..
ف المستشفى
كان ينتظر حازم ف الخارج ليدعي ربه ان ينقذها.. لا يريد ان يفقدها.. لتخرج الممرضه من غرفه العمليات..
الممرضه حصلها ڼزيف و بنحاول نوقفه.. ادعيلها..
ليرن هاتف حازم..
حازم ايوا يا شريف..
شريف انت فين يا بني..
حازمانا ف المستشفى.. مليكه وقعت من على السلالم و عندها ڼزيف ف راسها..
شريف بخضه انت بتقول اي.. انا جايلك حالا.. و قفل الخط لينظر إلي تلك الخائفه امامه..
رحمه حازم ماله
رحمه طب يلا نروحلها
شريف انا لازم اقول لجدتي
رحمه بغيظ انت علطول العصفوره بتاعتها
شريف لا.. بس انا اللي بتمسك لو عرفت اللي حصل من غير
ما اقولها
رحمه اعمل اللي تعمله انا رايحه البس..
و تركته و ذهبت لتلبس اما هو ف ذهب الي غرفه جدته يخبرها بما حدث ليطرق باب الغرفه لتسمح له بدخول.
شريف بتوتر انتي لسه صاحيه يا جدتي..
خديجه مش جايلي نوم.. عايز اي و مالك مش على بعضك ليه
شريف بصراحه مليكه وقعت من على السلالم و حازم اخدها المستشفى..
خديجه بخضه انت بتقول ايو هيه حاصلها اي..
شريف حازم بيقول ان عندها ڼزيف ف رأسها..
خديجه پخوف ينهار اسود.. يلا البس حالا علشان انا رايحه معاك..
شريف حاضر يا جدتي..
ف المستشفى.
جاء شريف و الحاجه خديجه و رحمه.. ليذهبوا الي حازم..
خديجه مليكه عامله اي دلوقتي..
حازم انتي اي اللي جابك هنا يا جدتي.. كنتي قعدتي ف البيت و احنا كنا هنطمنك..
خديجه انت ملكش دخل انا اخرج براحتي فاهم البنت عامله اي دلوقتي..
حازم بحزن لسه الدكتور مخرجش..
خديجه بقالها ادت اي جوه..
حازم بقالها ساعتين.. انا خاېف تروح مني يا جدتي..
لتأخذه خديجه ف.
خديجه بدموع ان شاءلله هتكون كويسه ي حبيبي.. دي شكلها عين..
اما شريف و رحمه كانت عليهم علامات الاندهاش.. مما يسمعوه من حازم..
ليخرج الدكتور و يسرع حازم عليه..
حازم هيه عامله اي دلوقتي يا دكتور..
الدكتور الحمدلله وقفنا الڼزيف.. بس مش هقدر اقولك القرار النهائي غير لما تفوق..
حازم طب انا عايز اشوفها ممكن
الدكتور ممكن بس خمس دقايق..
حازم حاضر ليتركهم حازم و يذهب
ل مليكه و يدخل الغرفه و يجلس بجانبها
حازم پخوف و هو يمسك يدها انا
متابعة القراءة