رواية مليكة بقلم مروة حسين

موقع أيام نيوز

به حبها له.. فهي لم تفعل اي شئ غير الشك به..
لتقوم من جلستها و تنظر ف الساعه فقد قرب موعد وصوله.. لتبتسم و تذهب لتحضر ما فكرت به من أجله..
كان يجلس ف غرفته حزين جدا على فراقها.. كان يبدوا على وجهه الارهاق الشديد فهو من بعد رحيلها وهو لم يعد ينام ولا يأكل.. فهو يحس بذنب..
لقد اشتاق اليها كثيرا و لحديثها و ل رؤيه وجهها البرئ.. هل هي سعيده ام تعيسه.. هل تفكر به ام لا..
لتدخل عليه زوجته وهي ترى على حاله من بعد ما ذهبت ابنتها.. انه السبب و لكن هي خائفه عليه..
ماجده مش هتقوم تاكل ي خالد..
خالد بحزن مليش نفس..
ماجده حبيبي انت مش بتاكل و لو اكلت بتاكل قليل اووي.. دا مش كويس علشان صحتك..
خالد خاېفه عليا..
ماجده طبعا ي حبيبي..
خالد حتى بعت ما ضيعت بنتنا..
ماجده دا قدر.. و انا مش عايزاك تضيع مننا احنا ملناش غيرك..
خالد بابتسامه اصيله ي ماجده.. ربنا يخليكي ليا ي حبيبتي..
ليرن هاتف خالد ليعلن عن اتصال من امريكا.. ليتفاجأ خالد من اسم المتصل..
خالد ب استغراب زين ابن اخويا بيرن عليا..
ماجده و دا اللي فكره بينا.. بقاله سنين منعرفش عنه حاجه و مكنش بيسأل علينا
ليرد عليه خالد..
خالد الوو..
زين بفرحه ازيك ي عمي عامل اي.. وحشتني اووي..
خالد وحشتك.. هو انا لو وحشتك كنت سألت عليا..
زين معلش ي عمي انا مكنتش عايز ارن عليك غير وانا ليا مستقبل تتشرف بيه.. ولا انت نسيت كلامك..
خالد پخوف لا منسيتش.. بس قولي كنت عايز اي..
زين عايز اي ف اي.. انا جاي مصر بكره انا بقيت من اكبر رجال الاعمال ف اميركا و عندي كمان صفقه ف مصر..
خالد ربنا يكرمك ي بني و تيجي بسلامه
زين يارب.. وانتو عاملين اي و مليكه ازيها..
خالد بتوتر الحمدلله كلنا كويسين..
زين يارب دايما.. ع العموم لما اجي كل حاجه هتتصلح.. سلام..
خالد سلام.. ليغلق الخط..
ماجده مالك وشك اتغير كدا ليه..
خالد بقلق زين منساش مليكه ي ماجده.. دا شكله جاي علشانها..
ماجده وانت خاېف ليه.. قوله اتجوزت دا قسمه ونصيب..
خالد انتي عارفه ان زين بيحب مليكه اووي و بيغير عليها و بعدين دا مش راجع زين الواد اللي على قده.. دا من اكبر رجال الاعمال ف امريكا..
ماجده پخوف من اللي جاي طب وهتعمل اي..
خالد بحيره والله منا عارف ي ماجده.. ربنا يستر..
دخل غرفته بابتسامه لتتحول علامات وجهه لاستغراب وهو يرى الغرفه مظلمه بعض الشئ و تنيرها الشموع..
ليفهم ان زوجته تحضر له مفاجأه..
حازم بابتسامه مليكه.. انتي فين ي روحي..
ليسمع خطواتها ليلتفت لها ل يرى

جمالها الذي ادهشه كانت ترتدي فستان اسود يصل لركبتيها.. و تاركه لشعرها العنان..
لتب منه اما هو ف كان ف عالم اخر.. ف كان سارح بجمالها و رقتها و عيونها الجميله.. لتبتسم و هي تراه يحدق بها هكذا..
مليكه بابتسامه انت هتفضل تبص عليا كدا كتير.. و مش هتتكلم..
ليفيق حازم انتي مش شايفه حلاوتك و جمالك ولا اي..
مليكه بخجل بس بقى علشان بتكسف..
حازم بتتكسفي مني..
لتهز رأسها بمعنى نعم..
حازم تيجي نرص..
مليكه طب مش هتتغدى الاول..
حازم انا شوفتك شبعت من حلاوتك..لتبتسم لحديثه..
ليشغل الموسيقى.. و يقتا ليبدأو الرقص.. ليصبحوا ف عالم اخر.. هو وهي فقط..
هي احست بالأمان اكثر.. وهو تأكد من شعوره تجاهها لم يصدق انه احبها..
ليقوم بحملها و يتجهه .. استغرب فهى وثقت به و بسرعه عما كان يتوقع..
لتصبح زوجته قولا و فعلا..
و بعد فتره من زمن تبتعد عنه 
مليكه پصدمه ازاي.. مش انا مراتك.. و متحوزين عن حب..
حازم ممكن تهدي.. ايوا طبعا مراتي.. بس انا ملمستكيش علشان كنتي خاېفه وانا محبتش اغصب عليكي..
هي لم تتذكر شئ لذلك سوف تصدقه مؤقتا حتى لا تظلمه معاها..
ف المساء
كان كل شئ جاهز لاستقبال عائله العريس..
و العائله متجمعه ماعدا رحمه فقد اخبر شريف حازم بأنه سيأتي عبدالرحمن الرشيدي ليخطب اخته لابنه طبقا لاوامر والده..
لتأتي عائله الرشيدي و يستقبلها سالم و السيده خديجه..
عبدالرحمن بابتسامه امال العروسه فين..
سالم
جايه بس بتجهز..
ليميل سالم على زوجته فين رحمه..انتي مش قولتلها ان في ناس تحت..
اسماء قولتلها و اقنعتها تنزل بالعافيه..
سالم ربنا يستر..
لتدخل رحمه بابتسامه بارده مساء الخير..
سالم بابتسامه رحمه بنت اخويا..
تم نسخ الرابط