رواية أنا لها شمس بقلمي روز أمين حصري بمدونة أيام نيوز

موقع أيام نيوز

منيرة هادئة هو عشق عمرو الظاهر لإبنتها وهذا جعله لا يرى في الوجود سواهافكانت عينيه لا تفارقها طيلة الزيارة حتى الرحيل وهذا ما طمأن قلبها وقد حذرت صغيرتها منها وبالفعل إيثار بدأت بأخذ الحيطة والبعد عنها قدر الإستطاع
لوت منيرة فاهها لتسألها بطريقة توحي بعدم تقبلها وبأنها شخص غير مرغوب بوجوده 
وإنت عرفتي منين إنها جاية النهاردة
أشارت إلى ياسمين التي كانت تجاورها الوقوف حيث خرجت لاستقبالها بعدما استمعت لصوتها المنادي 
كلمت نسرين إمبارح وسألتها وهي قالت لي
ابتلعت نسرين ريقها بصعوبة بعد نظرات منيرة الڼارية التي رمقتها بها لتهتف الاخرى مسترسلة ب سماجة 
هدخل أسلم على عمرو واجي أجهز معاكم الغدا
بالكاد نطقت كلماتها لتهرول للداخل تحت اتساع أعين إيثار ومنيرة التي لكزت نجلتها بذراعها قائلة 
إدخلي لجوزك ومتسبيهوش لوحده مع العقربة دي
أما بالداخل ولجت سريعا تهرول إليه قائلة وهي تتلمس كف يده بنعومة لإيث ارته 
إزيك يا عمرو
رمقها بغرابة ليسحب كفه من خاصتها سريعا وكأن حية تلفحت بيدهأجابها ببرود وهو ينظر إلى غانم وعزيز ووجدي 
الله يسلمك
وتابع استكمال حديثه لتجلس بجواره دون حياء اقتربت إيثار ليقوم سريعا لاستقبالها وهو يتطلع عليها كمن اهتدى لضالته مما أسعد قلب إيثار وأشعل قلب الاخرىجلست إيثار بالمنتصف لتضع حدا لتلك الثقيلة لتنسحب بعد قليل للخارج بعدما تجاهلها الجميع حيث اقترب عمرو من إيثار وبات يهمس لها بحديث جانبي يعبر لها من خلاله عن كم اشتياقه لها
تناولا الزوجان غدائهما بصحبة عائلة غانم ليعود بزوجته من جديد إلى مسكن الزوجية الذي يشهد على أسعد أيام كلاهما معاصعد معا بعدما رمقتها إجلال بسخط تغاضت عنه لاجل عمرو الذي ما أن ولج لمسكنهما حتى حملها واتجه بها سريعا لفراشهما كي يشبع قلبه ويمنيه بقرب الحبيبوبعد قليل كانت تقطن بأحضانه الحانية يحتويها بذراعيه وهو يقول بنبرة حنون 
لو أقول لك وحشتيني قد إيه الشوية اللي قعدناهم في بيت عمي غانم مش هتصدقيني
تبسمت ليزداد جمالها وهي تقول 
هو إحنا لحقنا نبعد يا عمرو وبعدين هو أنت سبتنيده أنت كنت لازق فيا طول الوقت
لا وإنت الصادقة صحبتك السخيفة هي اللي كانت لازقة فينا طول الوقت...قالها باعتراض ليسترسل مشمئزا 
يا ساتر يا إيثار أنا مش عارف إنت إزاي مصاحبة واحدة زي اللي إسمها سمية دي فرق كبير قوي بينكم
أخذت نفسا عميقا لتجيبه بهدوء 
مكنتش كده الأولدي اتحولت وتصرفاتها بقت غريبة
سيبك من سيرتها اللي تسد النفس وخلينا نكملهو أحنا كنا بنقول إيه 
نطقها بدعابة لتبتسم وتقول بجرأة جديدة عليها 
كنا بنقول إنك حبيبي وإن ربنا بيحبني علشان كده رزقني بيك
حدقت عينيه ليهتف متلهفا 
إنت قولتي إيه حبيبك أنا حبيبك يا إيثار!
تبسمت لتنطق وهي تداعب وجنته بأناملها الرقيقة 
إنت حبيبي وجوزي وصاحبي وكل ما ليا يا عمرو 
كان يستمع لحديثها وشعورا هائلا من السعادة يجتاحه ليميل عليها لاثما ش فتيها بإثارة وهو يقول 
ربنا يقدرني واخليكي أسعد واحدة في الدنيا كلها
إنت فعلا خلتني أسعد واحدة في الدنيا يا
عمرو...نطقتها بنبرة حنون ليجذبها إليه ويغوصا معا من جديد داخل عالمهما
بعد عدة أسابيع أخرىتناولا طعام الغداء مع العائلة واصطحبها ليصعدا بعش الزوجية ليهنيء بالقرب من من امتلكت القلب والوجدانهيأت له الاجواء وجلست فوق الاريكة وأشعلت شاشة التلفاز بعدما أحضرت بعضا من الفاكهة والمسليات وبدأ بمشاهدة أحد الافلام الرومانسية الاجنبيةوضعت رأسه فوق ساقيها وباتت تداعب خصلاته بأناملها الرقيقة مما جعله ينتقل لعالم ساحر من المشاعر المختلطةأمسك بكف يدها وقبله لتسحبه من جديد ممسكة به قطعة من ثمار الكمثرى لتضعها بفمه ويقتضمها هو بسعادة انتفض على أثر خبطات مرتفعة فوق الباب لتخرجهما من حالة الوله ليهب منتفضا من مكانة يتحرك صوب الباب متوعدا للطارق فتح الباب وهم بفتح فمه ليبتلع حديثه حينما وجد والدته ليسألها باستغراب 
خير يا ماما فيه حاجة
فيه حاجات مش حاجة واحدة يا نن عين ماما...قالت كلماتها وهي تجنب ج سده بذراعها لتلج مهرولة للداخل دون استئذان ابتسامة ساخرة ارتسمت على جانب فمها وهي ترى تلك الجميلة الجالسة بثوب نومها الرقيق حيث كانت ترتدي قميصا ناعما من الساتان باللون الازرق ليضفي على بياض ج سدها ويزيدها سحراخجلت لتنكمش على حالها تخبيء فتحة صدرها بيديها تارة وتارة ساقيها العاړيتين ليشعر عمرو بارتباكها ويسرع ملقيا عليها عبائته الموضوعه جانبا لتتنفس هي بعد شعورها ببعض الراحة أما إجلال فهتفت ساخرة 
وأنا أقول الباشا سايب أبوه وإخواته يراعوا المصالح لوحدهم ولازق فوق ليه أتاري بنت منيرة لابسة له المحزق والملزق والمفتوح علشان تربطة جنبها اللي موصيكي واعي يا حبيبتي
خجلت من تلميحاتها ليهتف عمرو بحدة بعدما شعر بإهانة زوجته 
لازمته إيه الكلام ده يا ستهم
لازمته إن أبوك متصل بيا وخارب الدنيا علشان واقف لوحده مع التاجر اللي جاي يشتري محصول جنينة المانجة وبيتصل بيك بقا له ساعة بس البيه مش فاضيوراه حاجات أهم... نطقتها وهي ترمقها باشمئزاز ليهتف عمرو مبررا 
وأنا هروح اعمله إيه وهو بيتفق مع الراجل وبعدين أنا مراتي كلها كام
تم نسخ الرابط