رواية أنا لها شمس بقلمي روز أمين حصري بمدونة أيام نيوز

موقع أيام نيوز

وإهانته القاسېة ليتحول لجلادها بعدما كان لها الامانانسحبت لغرفة صغيرها واوصدت بابها بعدما عقدت
النية على الابتعاد عنه كي يشعر بفظاظة ما اقترفه بحقهادقت الساعة الواحدة ليعود هو بج سد مترنح نتيجة ما تناوله من مشروب كح ولي ونوعا من الحبوب المخ درة مع أصحاب السوء الذي كان يرافقهم قبل زواجه من إيثار والذي تغير كليا على يدها لكنه عاد اليوم ليرتمي بين أحض انهم بعد أول خلاف مع زوجتهولج للغرفة يبحث عنها ليجن جنونه بعدما تأكد من عدم وجودهاهرول كالمچنون يبحث عنها داخل الحمام والمطبخ وبالاخير وصل لغرفة صغيره ولف مقبضها ليتنفس الصعداء عندما وجده موصود ليتيقن أنها بداخله
إفتحي الباب يا إيثار...قالها بثمالة لتغمض عينيها ودموعها تنهمر فوق خديها بغزارة ليصيح بصوت عالي بعدما وجد منها الصمت 
قولت لك إفتحي الباب بدل ما اكسره
نطقت بدموعها الحزينة 
إمشي يا عمرو روح نام في أوضتك وسيبني في حالي
لم يتمالك حاله عندما استمع لصوت شهقاتها المټألمة ليهمس بصوت نادم 
إفتحي يا حبيبتي وأنا هنسيكي كل اللي حصل علشان خاطري إفتحي والله يا إيثار ماهمد إيدي عليك تاني
إمشي بقى قولت لك إمشي...نطقتها بصياح ودموع لېصرخ بقوة بعدما جن لابتعادها عن أح ضانه 
إفتحي الباب بقولك
بات يركل الباب بقدمه وېصرخ ليستيقظ جميع من بالمنزل على صرخاته الچنونية وهو يقول بحدة 
إفتحي يا إيثار مش هعرف أنام وأنا بعيد عن حض نكإسمعي الكلام وافتحي.
نطق الأخيرة بصړاخ ليتصنم مكانه حينما استمع لصوت نصر الذي جلجل بالمكان ليهتز على أثره أركان المنزل بأكمله وهو يقول 
وطي صوتك يا بقف وداري على خيبتك التقيلة وبدل ما أنت واقف تصرخ زي النسوان إكسر عليها الباب وربيها من جديد
واستطرد نادبا 
يا خيبتك في ابنك يا نصرعلى أخر الزمن إبن نصر البنهاوي واقف يعيط ومذلول على إيد بنت غانم.
وصل حديث نصر المهين لمسامعها ليجعلها تدخل بنوبة من الإنهيار أكثر بعدما شعرت بالإهانة لشخصها والتقليل من شخص أبيها انتفضت من جلوسها لترتدي عبائة منزليه وتلف حجابها سريعا لتفتح الباب وتهرول صوب باب الشقة الخارجي متجنبة ذاك المترنحوقفت بأعلى الدرج لتهتف بدموعها بصوت لائم 
بدل ما حضرتك تتكلم عني وتهيني أنا وابويا بالطريقة ديكنت تسألني الاول أنا قافلة ليه الباب على نفسي
رمقها پغضب عارم لتتجاهله مسترسلة بدموعها الحارة بعدما لمست وجنتها بتأثر 
إبنك ضړبني بالقلم من غير ما أعمل له أي حاجة
ابتسم ساخرا ليصيح بجبروت 
ويضربك بالجزمة كمان
اتسعت عينيها بذهول لتكمل إجلال على حديثه بكبرياء وإهانة 
فوقي لنفسك يا حبيبتي وأعرفي قدرك في البيت دهأنا مجوزاك ليه علشان م زاجه م زاجه وبس يعني يضربك بالجزمة تناوليها له تاني وتوطي على إيده تبوسيها
واستطردت وهي تشملها بنظرات إحتقارية 
وتحمدي ربنا إن إبن الحاج نصر وستهم إتنازل واتجوز بنت عمي غانم الجوهري
نزلت عليها كلماتهم لتنهي على ما تبقى من كرامتها لتشعر كم هي ذليلة بلا سند أو عون
صعد طلعت من الطابق الثاني للثالث التي تقطنه وتحدث بهدوء بعدما رأى إنهيارها من حديث والديه المهين لها والذي حدث على مرأى ومسمع أهل المنزل بأكمله 
إدخلي شقتك واستهدي بالله
بعينين زائغتين نظرت له ليشير لها بكفه للداخل تحركت بجانبه لتتفاجأ بزوجها مستلقيا على الأرض بعدما خارت قواه واستسلم للنوم من تأثير المشروب والحبوب التي تناولها بصحبة رفقاء السوء هرول طلعت على شقيقه ليساعده على النهوض لينضم إليه حسين وحملاه ليضعاه بفراشه ليهتف حسين بسخط وهو ينظر على شقيقه 
بدل ما يشوفوا خيبة إبنهم قاعدين يهينوا في بنات الناس ويذلوا فيهم ويعايروهم بالأملة اللي بقوا فيها لما نالوا شرف جوازهم من ولاد الحاج نصر
زفر طلعت ليقول لشقيقه 
ابوك
صح كل واحدة في البيت ده لازم تعرف تمامها علشان ماتسوقش العوج علينا بعد كده
خرجا من الحجرة ليرا تلك ال إيثار مازالت على حالها وكأنها تعرضت لصدمة قوية جعلتها تدخل بحالة من اللاوعي كانت تتطلع أمامها في نقطة اللا شيء ليحزن حسين لأجلها وهو يقول مشفقا على حالها 
إدخلي إغسلي وشك ونامي والصباح رباح
هزت رأسها دون حديث لينسحبا للطابق الاسفل تاركين تلك المټألمة بدوامة أحزانها.
عودة للحاضر 
بداخل مطبخها الانيق تقف هي وعزة تعملان على قدم وساق تتسابقا مع الزمن لتجهيز كل ما لذ وطاب قبل حضور والدها الحبيب ونجلها الغاليهتفت ل عزة قائلة بتسرع 
شوفي صنية المكرونة ل وشها يتحرق يا عزة
أسرعت لتفتح فرن الموقد وتخرجها قائلة بسعادة 
الله أكبر الصنية زي الفل وشكلها يفتح النفس
طب كويس الحمدلله كملي بقى تقطيع السلطة وحطيها في الثلاجة...قطع حديثها رنين الهاتف الذي صدح بالمكان لتسرع لالتقاطه من فوق رخامة المطبخ وتنظر بشاشته لتقطب جبينها وهي ترى عدم ظهور الرقم زفرت بضيق عندما تيقنت بشخص المتصلإنه ذاك المغرور غريب الاطوار لا غيرتحدثت لنفسها بصوت هامس
مش وقتك خالص إنت كمان
أخذت نفسا عميقا قبل أن تجيب بصوت صارم ردا على معاملته السخيفة لها اليوم 
ألو
كان يقف بشرفة غرفته يحتسي كوبا من القهوة الساخنة وما أن أتاه صوتها الحاد حتى
تم نسخ الرابط