رواية الشيطان المتملك الجزء الثاني بقلم ياسمين عزيز
المحتويات
بيحصلي....يا ريت لو كل المشاكل تتحل بالطريقة السهلة دي.... انا اول ما بشوفه بټرعب بخاف حتى اتنفس لحسن يزعل تقوليلي أغريه .
ظلت تتحدث لوقت طويل مع فتحية قبل أن تنزل إلى الاسفل لتمضي بعض الوقت مع ثريا و فادي....
_______________________
في المقر الرئيسي لشركات الالفي.....
إنتفض عمر من مكانه عندما سمع ماقالته له هبة ليلبس معطفه على عجل و يلتقط مفاتيحه ثم يهرول متجها إلى مكتب شاهين....
شاهين ببرود و هو يعود للعمل و كأنه لم يسمع شيئا غريبا و إنت مالك خليها تتجوز
مسح عمر وجهه بعصبيه من برود إبن خالته لېصرخ بنفاذ صبر شاهين ارجوك انا مزاجي مش مستحمل برودك داه..... انا جايلك علشان تلاقيلي حل .
علق عمر نظراته على وجهه الجدي قبل أن يتحدث بيأس بس إنت حلولك معروفة مش بتتعامل غير بالقوة.. و انا عاوز هبة بس مش عاوزها تخسر عيلتها...
عمر بنفي و قد تحولت ملامحه و إكتسى وجهه الڠضب مستحيل و الله لۏلع فيهم كلهم....أنا ساكت بس عشان مش عاوز تزعل.
شاهين بضجر ماهو يا تزعل يا تخسرها...إحتار إنت بقى....
شاهين بتلاعب لو عملت كده تبقى إبن خالتي بجد
و دلوقتي إحكيلي هي قلتلك إيه
عمر أبوها قرر يكتب كتابها آخر الأسبوع داه على واحد قريبهم.... باين فيه مخطط كويس لكل حاجة....
STORY CONTINUES BELOW
مسح شاهين ذقنه بخفة قبل أن يهمهم بتفكير مممممم طيب تعالى معايا و انا ححلك المشكلة دي بس حجز نفسك عشان حتكتب كتابك عليها الليلة دي...و منتدخلش في أي حاجة أنا حعملها....إتجوزها دلوقتي و بعدين حاول كل حاجة حتتحل.... .
بعد حوالي ساعة.....
تقف نجوى في مطبخها الصغير تحضر وجبة الغداء لعائلتها لتسمع طرقات قوية على باب شقتها.. نشفت يديها بالمنديل و عدلت من وشاحها و عبائتها قب ان تتجه إلى الباب لتفتحه...
رجعت عدة خطوات إلى الوراء بفزع إلى داخل الشقة عندما وجدت عدة رجال ضخام يرتدون ملابس رسمية طغى عليها اللون الاسود و نظارات شمسية...
ذو ملامح حادة و نظرات صارمة تبعث الرهبة في نفوس المحيطين به يرتدي ملابس فاخرة لا تختلف كثيرا عن ملابس البقية و يتبعه رجل آخر بدا لها مألوفا و لكنها لم تستطع تذكره...
تكلم الرجل بصوت جهوري ليقطع تأملها هي دي شقة منصور.....
إبتلعت نجوى ريقها بصعوبة من هالته المفزعة و نظراته الحادة التي تكاد تخترقها لتجيبه بتلعثم أيوا.... ايوا دي شقة منصور.... إنتم مين.
رمقها شاهين بنظرات لامبالية و هو يدير عينيه داخل المكان قبل أن يعيد بصره إليها قائلا انا شاهين الألفي و داه عمر الشناوى.. اكيد عارفاه....
تسمرت نجوى و شعرت و كأن أحدهم سكب عليها دلو مياه مثلجة و
متابعة القراءة