رواية الشيطان المتملك الجزء الثاني بقلم ياسمين عزيز
المحتويات
يا صاحبي مش هسيبك تاني ..
كاد ان يتحدق ادم اكثر فاسرع عبدالله نخلي كلامنا بقه لما نروح بيتنا ولا ايه !! وبعدين مش هتسلم علي ماما !
ادم بحب وانتي كمان يا ماما وحشتيني قوي
قال عبدالله طب يلا يا حبايبي بقه عشان منتأخرش
خرج كل من عبدالله ومرام والاولاد من فيلا عائله قطب بهدوء تاركين ذلك الذي لم يتردد بداخله سوي اخر ما اردفت به مرام عن تلك الليله التي قضتها ايمان بجوارها .. اعتصر قلبه ألما وهو يتطلع اليها .. لم تبالي هي به وصعدت الي غرفتها فأترك صامتا وهو لا يستوعب مطلقا ما فعله معها ..
وجه الحاج خليل ذلك الي عمر الذي كان شاردا فقال بتوهان نعم يا بابا .. مخدتش بالي
الحاج خليل بقولك وصلني الشركه في سكتك عشان عربيتي في التوكيل
اومأ عمر بالايجاب وهو يخرج من الفيلا وعقله يكاد ينفجر من التفكير والالم...
عبدالله .. انت ليه قلت لهم انك جوزي
سالته في لهفه وخبث بس!! .. هو ده السبب !
اطرق عبدالله في ضيق وتمتم صدقيني مش عارف...
قالت في اصرار يعني ايه مش عارف...
امسكت بذراعه راجيه اني ايه يا عبده !!
اشاح بوجه جانبا فتشبثت بذراعه اكثر وهو تدير وجهه اليها بيدها عبده .. انت محتار ليه وليه مأجل الموضوع ده لحد دلوقت
تحاشا النظر النظر اليها وهو يقول في ارتباك قصدك ايه !!
نظر اليها في صرامه شديده ليخفي مشاعره الحقيقيه قائلا لا مش فاهم يا مرام .. وياريت بلاش كلام كتير ملوش لازمه عشان منتأخرش
بعد مرور ساعه وصلو الي الفيلا فهبطت مرام من السياره مسرعه داخل الفيلا ثم الي غرفتها وهي تشعر ببوادر الالم الذي لاحظها مسعد فاسرع الي عبدالله قائلا علي فكره شكها هتبدأ تتعب
مسعد بتوتر وهو يحمحم احم احم .. عيب عليك .. هو انا اي حد ولا ايه !!.. متخافش لاقيت الحل
عبدالله بفرح طب الحمدلله الحق بقه شوف هتديها ايه قبل ما تفقد وعيها ومنعرفش نعمل حاجه
اسرع مسعد وهو يدعو ربه بأن ينجح ما فعله ..
دلف هو وزوجته ليجد مرام ممسكه برأسها في الم وقالت ممكن يا مسعد لو مفيهاش ازعاج تجيبلي حاجه مسكنه لاني حاسه اني همدانه ودماغي هيتفرتك واليوم طويل مش هقدر اكمل بالشكل ده
قال مسعد وهو يلكز زوجته كي تقدم لها المشروب بينما اردف هو اه طبعا من عنيا .. لحظه واجيبلك مسكن
بينما اسرعت زهره بتوتر اليها قائله طيب اشربي العصير ده يا مرام هيفوقك شويه لحد ما تاخدي المسكن
كانت تشعر بالعطش الشديد فقامت بتناول العصير دفعه واحده دون
متابعة القراءة