رواية الشيطان المتملك الجزء الثاني بقلم ياسمين عزيز
المحتويات
السيارة ثم قبض على المقود بيديه حتى كاد يقلعه من مكانه...
طوال المكالمة و هو يخفي غضبه الچحيمي عنها بعد أن علم بما تعرضت له من ضړب و إهانة...وعدها بعدم التدخل أو التحدث مع والدها فقط لأنه لم يكن ان يشغل بالها و يألمها أكثر....
لكن داخله كان يتوعد له بأسوأ العقاپ يتمنى لو كان أمامه لكان قټله لتجرأه فقط على إيذائها...
.................
في نفس الوقت في فيلا الألفي ..
نزل شاهين الدرج بخطوات سريعة متجها إلى الخارج و هو يتحدث مع شخص ما عبر هاتفه...
أسرعت فتحية من أمامه و هي تخفض رأسها باحترام متجهة إلى المطبخ حيث تجلس كامليا مع خديجة تتحاذبان أطراف الحديث بعد أن تركت فادي مع يلهو مع جدته في الصالون...
طالعتها كامليا بنظرات متسائلة قبل أن تنطق هو خرج
فتحية بتأكيد أيوا طلع من شوية بس شكله كان پيخوف كأنه ناوي ېقتل حد...
قالتها بهمس لتنكمش كامليا على نفسها قليلا قبل أن تتمالك نفسها و تجيبها و إحنا مالنا يا فتحية...إوعي تعيدي الكلام داه ثاني لأحسن إنت عارفة كويس حيحصلك إيه...
________________
بعد حوالي الساعة وصل شاهين إلى وجهته... مخزن قديم مهترئ يحتوي على آلات و قطع من الحديد القديمة... تملأه الحجارة و الاتربة و الغبار.... دلف شاهين إلى الداخل ليعترضه أحد الحراس و ينحني أمامه منتظرا أوامره بينما إنتشر عدة رجال آخرون في المكان....
متجاهلا برودة الطقس... فهو حرفيا كان يغلي من الڠضب...هو فين
إرتجف الحارس من صوته قبل أن يجيبه بتوضيح هو جو يا شاهين بيه
متابعة القراءة