مکيدة زواج بقلم سلمى محمد

موقع أيام نيوز


بكلمتين
فارس بابتسامة مش
عارف أيه اللي حصل ...بس ماما ندمانة بجد ياسهى ...ونفسي أنك تساميحها
سهى زفرت بحدة بعدين يافارس
فارس بعدين بعدين...خلينا في دلوقتي ...أنا مش هتحرك من هنا الا لما أخدك معايا ونروح على شقتنا ...
سهى برفض مش هتحرك من هنا ومش هروح معاك أى مكان ...أنا لسه زعلانة منك
فارس بابتسامة ماكرة زعلانة مني ...أممممم ...أنا عندي حل سحري يخليكي مش زعلانة مني ...وحاول أحتضانها

فارس بضحك هههههههه مفيش أحلي من كده
سهى ضحكت على ضحكته فاااارس
فارس بحب مادام ضحكتي يبقا خلاص مفيش زعل ...حضري نفسك بسرعة عشان اروح بيكي جري علي شقتي ونبتدي بقا حياتنا الطبيعية
سهى ردت بخجل فااارس
فارس بنظرات مشتاقة فااارس طلعة من بؤك زي الاغنية ...لو قلتيها كمان مرة مش هضمن نفسي ...يلا بسرعة
سهى أخذت طقم خروج من دولابها واتجهت الى الحمام لأرتدائه
فارس بمشاكسة رايحة فين ...ماتلبسي هنا أحسن ومټخافيش هكون مؤدب وهبص الناحية التانية
سهى تؤؤؤؤ ....ثم دخلت الى الحمام وقامت بغيير ملابسها ولما خرجت ...وجه لها فارس نظرات عاشقة ..
سهى بخجل أنا جاهزة ...يلا بينا
أمسك فارس يدها
فارس بنبرة راغبة يلا بينا
وخرج بيها من الغرفة وهو ممسك بيديها
فارس هاخد سهى وهنروح على شقتنا
عزة بابتسامة عند رؤية السعادة على وجه أبنتها خلي بالك من سهى يافارس
فارس بابتسامة سهى فى عينيا
وهما في داخل الشقة
فارس ..نورت شقتك ياعروسة
سهى زمت شفتيها بضيق العروسة كانت ھتموت من الړعب ..في حد يسوق العربية بالسرعة الچنونية دي وأنا عمالة أتحايل عليك تهدي السرعة شوية وأنت ولا كأنك سامعني...
فارس مأنا أعتذرت ليكي على السلم
سهى نعممم هو ده أسمه أعتذار
فارس بابتسامة ماكرة مادام الاعتذار الشفوي مش عاجبك نجرب الاعتذار العملي ...وأقترب منها
سهى بخجل فاااارس
فارس بصوت أجش ياعيون فارس ...ثم أخذها برقة منتاهية
سهى أحمرت خدودها من الخجل خلاص أنا مش زعلانة
فارس تؤؤؤؤ ياحبي زعلانة وأنا هصالحك وهتذرعلك عملي ونظري وشفوي
...ثم قام بحملها متجها الى غرفة نومهم ...وبمجرد دخوله الغرفة وأغلقه الباب ..أنزلها لتقف ونظر لها بعشق للحظات
فارس بحب أخيراااا أتقفل علينا باب واحد ..ليهتف بمرح وهتجوززز
...خلع الجاكت ..تبعه القميص بسرعة
سهى أحمرت خدودها من الخجل وظلت صامتة .....
سهى بخفوت فارس أستنى
فارس رد باشتياق خلاص مفيش أنتظار تاني
سهى مينفعش ....وقامت بالهمس في أذنه
الحلقة الثالثة والعشرون
فارس بابتسامة ماكرة مادام الاعتذار الشفوي مش عاجبك نجرب الاعتذار العملي ...وأقترب منها
سهى بخجل فاااارس
فارس بصوت أجش ياعيون فارس ...ثم أخذها في حضنه برقة متناهية
سهى أحمرت خدودها من الخجل خلاص أنا مش زعلانة
فارس تؤؤؤؤ ياحبي زعلانة وأنا هصالحك وهعتذرلك عملي ونظري وشفوي
...ثم قام بحملها متجها الى غرفة نومهم ...وبمجرد دخوله الغرفة أغلق الباب ..أنزلها لتقف ونظر لها بعشق للحظات
أتسعت عيونه پصدمة ...نظر اليها لثواني غير مصدق حظه ..لسانه أنعقد عن الكلام
سهى اخفت أبتسامتها بصعوبة وتصنعت القلق مالك يافارس
فارس قطب حواجبه بعبوس أنا كويس أووى ...ورسم على وجه ابتسامة صفراء ....أشار على وجهه ...حتى بضحك أهو
سهى أنت شكلك اتضايقت
فارس زم فمه بغيظ وهتضايق ليه ...دي حاجة ملكيش ذنب فيها ...هو أكيد أنا عملت ذنب وبدفع تمنه في ليلة فرحي اللي مش عايزه تتم ...
سهى ضحكت بخفوت ههههه
فارس رد بسخط أضحكي ...ماأنتي مش حاسة پالنار اللي جوايا
انفلتت منها ضحكة عالية
فارس بغيظ أعرف أيه اللي بيضحكك دلوقتي
سهى بابتسامة هههه اصل أنت مش شايف شكلك عامل أزاي
فارس عامل أزاي بقا
سهي عامل زي الطفل اللي نفسه في حاجة وممنوع عنها ...اكملت بصوت حالم ...نفسي لما ربنا يرزقنا بطفل يكون شبهك ولما يتضايق حواجبه تشبك مع بعض زي مابتعمل دلوقتي
فارس زفر بحدة وهيجي أزاي وأحنا لحد النهاردة زي الاخوات...نفسي اعرف مين اللي باصص ليا في ليلة فرحي اللى مش عايزه تكمل في سنتها
فارس زم فمه كالاطفال ڠصب عني هستحمل ...ابتعد عنها متجها الي الحمام
سهى رايح فين
فارس بغيظ هاخد دش مية باردة
سهى باستغراب دش مية باردة في السقعة دي ...أنت ممكن يجي ليك برد
فارس برد أحسن مايجرالي حاجة من الكبت
سهى مش فاهمة حاجة
فارس
لما تكبري شوية هتفهمي ....تاركا أياها متجها الى الحمام ...لعل وعسى يطفئ الدش البارد لهيب شوقه اليها .....
روكا أستيقظت من نومها...بحثت فى ارجاء الشقة ولم تجد قاسم...دخلت غرفته مترددة ...وجدت فراشه كما هو ...دلالة انه لم يبيت ليلته في الشقة ..شعرت بالقلق عليه ..امسكت التليفون وحاولت أكثر من مرة الاتصال به ....لكن ترجع في قرارها بالاتصال في أخر ثانية
لمعت عيناها بالدموع ....بسبب أحساسها بالذنب تجاه قاسم فهي السبب في حالة الڠضب التي مر بها ...فهو تزوجها ڠصب عنه دون أرادة منه وتصرفاتها المتهورة تزيد الطين بله
دون وعي منها فتحت شباك الصالون ...ناظرة الي شباك جارتها اكرام السيدة العجوز بملامح وجهها المريحة ...الشباك كان مغلق وقبل أن تغلق الشباك أنفتح شباك جارتها ...مطله منه السيدة أكرام بابتسامتها البشوشة
صباح الخير
روكا بحزن صباح النور
اكرام بحكم خبرتها الطويلة بملامح البشر مالك يارقية
روكا مليش أنا كويسة
أكرام بنبرة حنونة شكلك بيقول في حاجة ...أحكيلي يمكن أعرف أساعدك
روكا بأمل هتعرفي تلاقي حل لمشكلتي
أكرام بلهجة مشجعة أنا ياما مر عليا مشاكل كتير والحمد لله كنت السبب في حل معظم اللي مر عليا
روكا نظرات السيدة المطمئنة شجعتها على الكلام أنا وقاسم أتخانقنا مع بعض أمبارح
أكرام هو أنتم لحقتو تتخانقو
روكا الدموع لمعت في عينيها عندما تذكرت عنفه وكمان ضړبني بايده ...واشارت على أسفل ظهرها ....أيده كانت عاملة زي المطرقة
أكرام برفض غلطان أنه يضربك ...لما أشوفه بس مش هسيبه وهخليه يعتذر ليكي ...أزاي قاسم اللي الكل بيقول عليه شهم المنطقة يضربك ...اكملت بتوعد ده مش هسكت الا لما أخليه يعتذر ليكي
روكا تناست المها قائلة بفضول بجد الناس بتقول عليه شهم المنطقة
أكرام بضيق باين عليه كان بيضحك علينا
روكا بتردد بصراحة ياست أكرام هو مش غلطان في اللي عمله
أكرام بانفعال مهما عملتي مش من حقه يضرب بنات الناس ...هو مش وخدك من بيت أهلك عشان يضربك ...ده أنا مش هسكت ...بنات الناس مش لعبة
روكا أنا بجد اللي غلطانة ياست أكرام أنا اللي وصلته للمرحلة دي ...أنا عملت حاجات كتير لو أي شخص في مكانه كان ممكن يعمل أكتر من كده
أكرام ابتسمت بلطف ...عندما رأت محاولتها المستميته للدفاع عن قاسم عملتي ايه ...مخليكي تقولي أنت السبب
روكا بتردد هو الموضوع أبتدى قبل مانتجوز ...تقدري تقولي أن الجوازة دي كان مرغم عليها
أكرام وأنتي كنتي مجبورة عليها
روكا بنظرة حالمة أبدااا ...أنا كان نفسي يبقا جوزي من زمان ...بس تقدري تقولي انا السبب في الجوازة دي وعشان هو وبابا صحاب ويعرفو بعض تقدري تقولي أنه أتدبس ...
أكرام حصل أيه
روكا بخجل تقدري تقولي أنه كان مجبر وخلاص ...مش هقدر أحكيلك حصل أيه بس اقدر اقولك أني بحبه أوي وهو ولا حاسس بيا
أكرام براحتك يارقية ...وبعدين حصل أيه
روكا بدل ما اتعامل معاه كويس وأبين ليه حبي ...لقيت نفسي بعاند معاه وبوقف قصاده في كل كلمة ...وأي حاجة يطلبها مني أعمل عكسها ...وحكت لها كل شىء فعلته وأختتمت كلامه مافعلته مع الغسيل
أكرام بابتسامة
 

تم نسخ الرابط