مکيدة زواج بقلم سلمى محمد
المحتويات
لشقته ...يمكن يفتحلك وتقدر تطلعه من الحالة اللى هو فيها
يوسف وهو يدق على باب الشقة ...أفتح ياقاسم أنا عارف أنك سامعنى ...أنا بقولك من دلوقتى أنا مش هتحرك من مكانى وهتوصل أنى أبات على باب شقتك لو مفتحتش ...ثم ېصرخ ...أفتح ياااااقاسم ...وأخذ يدق على الباب دقات متواصلة عڼيفة ..أاااافتح يأاااخ ...مش هتحرك الا لما تفتح
ويوسف بأصرار وانا مش هتحرك الا لما أطمن عليه ...أفتح ياااقاااسم
يسمع يوسف صوت تكات المفتاح فى الباب ليفتح بعد لحظات ويطل قااسم بملامح مرعبة ...شعره مشعث وذقنه طويلة
يوسف يأخذه بالحضن الحمد لله أنى طمنت
عليك وباين عليك كويس ...هو مش كويس اوى بوش دراكولا اللى طلعتلى بيه بس كله ممكن يتعالج فى نص ساعة ...شوية شامبو على شعرك اللى بقى عامل زى سلك المواعين ويجذب قاسم الى الداخل وهو مازال يتكلم ...أتفضل معانا ياعم يحيى
شوفت عم يحيى بيقولى قوم بالواجب...وانا مش هتوصى...هو فين الحمام
قاسم يشاور بصمت على الحمام
يوسف يشد قاسم من يده ويدخل بيه الى الحمام يلا أغسل شعرك واحلق دقنك وأغسل وشك ....هااا هتعمل كل ده لوحدك ولا أنا اعملك أنا ويبقى أنت الجانى على نفسك
قاسم أطلع بره
يوسف بزعيق من خارج الحمام أنت ياأخ انا عملت الشاى وأنت لسه جوه ..هدخلك لو مطلعتش دلوقتى ...يخرج قاسم بعد لحظات
يوسف يعنى مقولتش رأيك موافق ولا مش موافق
قاسم موافق بشرط تحل عن دماغى وتمشى دلوقتى
يوسف سهل أوى وقام من جلسته ...مع السلامة أشوفك بكره ومعايا دراسة الجدوى ويخرج ويغلق الباب وراه ...وتتعدد اللقاءات بين يوسف وقاسم فى الشقة بخصوص الشركة ...ويقومو بأفتتاح الشركة وتمر الايام بسلام
يفيق قاسم من ڼار ذكرياته على صوت دقات خفيفة على الباب
غيرت روكا مسارها وبدل الخروج من الكافيه ...ذهبت الى موظف استقبال الفندق التابع للكافيه وأعطته أجمل أبتسامتها ...ممكن خدمة
أومرى ياأنسة
روكا بدلع عايزه أعرف رقم أوضة قاسم فريد
ممنوع
روكا بابتسامة ايه بس اللي منعه
_ده ضد قوانين الفندق... انا ممكن اتجازى فيها
روكا بنبرة أثيرية أنا عايزاه فى حاجة مهمة ...هو وقع منه الباسبور بتاعه وعايزه أعطيهوله فى ايده...مفيش ضرر ده البسبور بتاعه..
_ ممنوع بردو... هاتيه واحنا هنوصله له
روكا خلاص مفيش بسبور... بس خليك فاكر انك قولتلي لأ... انا هوصله بأي طريقه ولما اوصله واديله البسبور بتاعه.... هقوله انك رفضت وده ممكن يعملك مشاكل واكيد انت مش عايز كده... هااا قولت ايه هتقولي رقم اوضته ولا
_ هديكي الرقم وأمري لله
تطرق على باب غرفته... وقلبها يدق پعنف... يفقد دقه من دقاته من شدة خۏفها.. تشجعت وطرقت على الباب مرة ثانية
وعندما فتح الباب... زينت شفتيها ابتسامه
قاسم يزفر بضيق وڠضب من جرئتها أنتى طلعتي هنا ازاي
روكا تدعي البراءة على رجلي... أومال هجي ازاي... سؤال غريب مفهوش ريحة الذكاء... المفروض تقول حضرتك عايزه حاجة
قاسم يزم فمه بضيق هتقولي عايزه ايه علطول من غير كلام كتير ولا اقفل الباب
روكا هتكلم وانا على الباب ميصحش بردو... مش تقولي اتفضلي الأول وتدخل لداخل غرفته بدون استئذان
يفغر فاه پصدمة أنتى يااا
روكا بابتسامه روكا روكا لحقت تنسي
قاسم أطلعى بره ياأنسة
روكا هو المفروض أنت بدل ماتقولى أطلعى بره ...تقول أنتى جايه ليه وعايزه أيه
قاسم كور قبضة يده پغضب ...يحاول أبعاد فكرة أستخدام وجهها ككيس للملاكمة ليتخلص من غضبه أنت ياأنسة بطلى هبل وأستفزاز ليا ...لو عايزه تخرجى بوشك الجميل زى ماهو من الاوضة ....يبقى تجيبى من الاخر وتقولى أنتى عايزه أيه
لم يدخل عقلها سوى كلمة واحدة وهى وجهها الجميل ..فتزين شفتيها ابتسامه حالمة أنت شايف وشى جميل
وقف مذهولا من تصرفاتها وان كل همها العلامات الموجوده على معصم يدها وليس وجودها فى غرفة رجل غريب وبنبرة أستهزاء وأنت ليكى ماما وبابا زى الناس
روكا بابتسامة طبعا اومال جيت زرع شيطانى
قاسم ومادام موجودين فين هما عشان ياخدو المصېبة بتاعتهم
روكا ببراءة مفتعلة موجودين فى البيت
يمسح على وجهه پغضب ثم يصيح پغضب برااااا
روكا طيب متزقش كده وبشويش على أعصابك شوية ياعم الحاج
قاسم يأخذ عدة أنفاس متتالية حتى لا يتهور مش كفاية اللى انا فيه جاية
أنتى تكملى عليا ...باين عليكى بتحبى التهزيق
روكا مادام من مز زيك محبش ليه
قاسم يالهوووى على البرود ...ويحاول امساكها ...وهى تهرب ...باين عليكى مش عايزه تجيبيها البر ...وعايزانى أغلط معاكى
روكا بابتسامة ماكرة زى الافلام والروايات لما البطل يغلط مع البطله وبعدين يتجوزها عشان يصلح غلطته ..الله كان نفسى من زمان أعيش الدور وده وأخيرااا جه
روكا بضحك وأنا بعشق التهور ...اغلط واتهور مرة واحدة مش عارفة اشكرك ازاى انك هتحققلى كل أحلام مراهقتى
قاسم جز على أسنانه طب قربى وأنا هحققلك كل أحلامك
روكا لاااا شكلك ميطمنش ...أنت بتضحك عليا
قاسم ماهو لازم تقربى عشان تعرفى اذا كنت بضحك عليكى ولا مش بضحك
روكا مش هقرب الا لما وشك يضحك الاول ...
قاسم پغضب أنا غلطان اللى بدى واخد معاكى فى الكلام ....وعندما تلاحظ نيته الواضحة لأمساكها ...تختبىء خلف الكنبة
قاسم بعيون تبرق من الڠضب أنتى فاكرة نفسك بعدتى عن أيدى ...مش أنتى عايزانى أتهور ...خلاص أنا هحققلك أمنيتك وفى خطوتين أصبح بقربها
روكا شعرت فجأة بالذعر عندما رأت نظراته خلاص انا رجعت فى كلامى
قاسم فات اوان الندم ياقمر وعندما تحاول الابتعاد يقوم بحملها ووضعها فوق كتفه
روكا پذعر أنا بهزر معاك متعرفش حاجة أسمها هزار ...أنا كنت جايه عشان اديك البسبور بتاعك أصل وقع منك
وهى مازالت على كتفه قال بنبرة شك فين البسبور ده
روكا نزلنى وانا أطلعه من شنطتى
قاسم فين شنطتك دى
روكا على الكرسى اللى جنب الباب
قاسم وهو يحملها بيد وباليد الاخرى يقوم بفتح الشنطة ورأى بداخلها البسبور كما قالت بالرغم من شكه واقتناعه انها مجرد كذبه ...وبلهجة مندهشة أنتى كنتى بتقولى الحقيقة ومش بتكذبى
روكا يبقى تنزلنى وتسيبنى أخرج
قاسم مش علطول كده ياقمر ...مش لما اتهور معاكى الاول
روكا ينتفض جسمها
متابعة القراءة