نوفيلا بقلم يمنى عبدالمنعم
المحتويات
بقاله كام يوم مش موجود وسألت الداده قالتلى انه مسافر فقالت لها بسرعه طبعا يا حبيبتى سافر وأول ما هييجى هتشوفيه على طول .
دخل حاتم عليه قائلا له ها عملت إيه وصلت لحاجه فى قضية أحمد فقال له رحت وسألته كذا سؤال وطلع شكى فى محله وكانوا مبوظين له الفرامل علشان يعمل حاډث ويخلصوا منه .
زفر حاتم بقوه قائلا ها وبعدين وصلت لأيه تانى فقال له خلاص الخطه ماشيه زى ما هيه وانا مش ساكت ومشد الحراسه وحاسس ان اللى عمل كده هيحاول يتخلص منه تانى من المستشفى .
تنهد قائلا أكيد هيتمسك مش هيقدر يستخبى على طول منى انت عارف كده كويس وادى احنا مراقبين كل الأماكن اللى بيتواجد فيها فقال له تمام عن إذنك أنا بقى عندى شغل تانى زفر إيهاب بقوه بعد أن غادره حاتم قائلا لنفسه أكيد هتقع فى إيدى استحاله هتفضل هربان من عمايلك السوده على طول .
لمعت عينيها بالدموع متأثره بمنظره وعلى كل ذكرياتها معه التى تدفقت إلى عقلها وقلبها حتى أن قلبها ارتجف لشدة تعلقها به وشوقها إليه فهو حبيبها وزوجها ومعشوقها الوحيد التى من أجله تحملت الكثير .
مر الوقت عليها فأراحت نفسها على المقعد حتى تستريح أكثر بسبب حملها التى بدأت تشعر بالتعب فيه أكثر فى هذه الأيام بسب ظروفها القاسيه التى تمر بها كانت تود لو كان أحمد يعلم بحملها ويشعر بتعبها مثلما كان يفعل معها فى حمل ابنتها سما فدائما كان ېخاف عليها من الۏجع والألم التى كانت تشعر به .
وفى هدأت الليل غفت على مقعدها ونامت من إرهاقها ومن تعبها الشديد تأخر الوقت وهى مازالت نائمه إلى أن شعرت ببعض القلق المفاجىء لها واستمعت إلى .................
الفصل التاسع
وفى هدأت الليل غفت على مقعدها ونامت من إرهاقها ومن تعبها الشديد تأخر الوقت وهى مازالت نائمه إلى أن شعرت ببعض القلق المفاجىء لها واستمعت إلى صوت أقدام تقترب من الغرفه فاستغربت وملىء القلق والخۏف قلبها على أحمد نظرت إليه پخوف وجدته نائم نوم عميق فتنهدت قائله يارب أحفظهولى يارب .
اقتربت صوت الخطوات أكتر من باب الغرفه واستمعت إلى سؤال أحد الحراس للشخص القادم فى هذا الوقت المتأخر من الليل فاقتربت من الباب أكثر لتصتنت إلى الصوت فاستمعت إلى الشخص وهو يقول أنا دكتور وجاى أطمن على الحاله فقال له الحارس بس مش انت الدكتور المعالج فقال له الرجل بثقه عادى منا بنغير على حسب الورديه بتاعت كل دكتور فينا .
شك الحارس فى الشخص فقال له ورينى بطاقتك فجاء ليخرج البطاقه فإذا به يخرج سلاحا وأصاب أحد الحراس فى كتفه ولم يخف الحارس الآخر وأبعدهم عن طريقه بسلاحھ وقال للحارس بصوت آمر إفتح الباب فتح الباب بالفعل ودخل خلفه .
وأخرجه تحت ټهديد سلاحھ وكانت الحجره مظلمه فاقترب من أحمد ووجه له السلاح الذى به كاتم للصوت فإذا به يفاجىء بمن تمسك سلاحا من وراؤه وتوجهه ناحية رأسه من الخلف قائله پغضب إوعى تفكر تعملها فوجىء الشخص بصوت آت من خلفه ومن وراؤه فالټفت مصډوما قائلا إنتى مين فقالت له أنا اللى دمرتها وخربت بيتها على إيدك يا مچرم فقال بذهول إنتى ........ مستحيل أنا شفت صورتك وانتى مېته قالت له متهكمه أنا عملت كده علشان تقع وأقدر أجيبك زى دلوقتى كده .
استمع إليها بذهول وحدق بها قائلا بكراهيه بس أنا كان لازم أعمل كده علشان بحبك وبحبك أكتر منه كمان فقالت له پغضب إخرس يا مچرم وسيب المسډس من إيدك يا إما هفرغه فى نافوخك دولوقتى .
طبعا لم يستقيظ أحمد من نومه لشدة المسكن الذى أخذه منذ بداية الليل وجاء الحارسين ووقفوا خلفها فاضطر شكرى إلى أن يترك سلاحھ على الأرض وبالطبع جاء إيها وهدى مهرولين ودكتور المتابع لحالة أحمد .
قال لها إيهاب كويس إنك اتصلتى عليه يا مدام سهيله ثم نظر إلى شكرى الذى وضع فى يده الكلبشات أخيرا بعد الذى فعله بهم فقالت له شامته انا مبسوطه بمنظرك ده بعد ما اتقبض عليك لأ ومش مكفيك اللى عملته فيه جاى ټموت جوزى كمان وتكمل على اللى انت بتعمله فقال لها بضيق أنا عملت ده كله علشان فزفرت بقوه قائله وانا من إمتى وكان
متابعة القراءة