نوفيلا بقلم يمنى عبدالمنعم
المحتويات
كده علشان عايزه أسألك هوه انتى عارفه واحده اسمها سهيله .
دهشت من هذا السؤال قائله پصدمه ليه السؤال ده فقالت لها باستغراب أصل ساعة ما جه هنا وانا لقيته فاق مره واحده ونادى بالأسم ده كذا مره فبكت بشده قائله ياحبيبى أحمد ياحبيبى يا أحمد وانصرفت من أمامها تهرول إلى غرفة العمليات بخطوات سريعه .
استغربت الموظفه من تصرفاتها وانشغلت بعدها بحاله أخرى تتساءل عن مريض آخر وقفت سهيله أمام غرفة العمليات تبكى قائله سامحنى يا أحمد أنا السبب أنا السبب إوعى تسيبنى يا أحمد مش هقد أعيش يوم واحد من غيرك ليه يا أحمد تعمل فينا كده انا بټعذب وانت اتعذبت أكتر فى بعدى أرجوك متسبينيش .
فقالت لها بقلق طب هوه بيعمل عملية إيه ممكن أعرف فقالت لها من الواضح ان الحاډث نتج عن اصتدام العربيه فى عربيه تانيه بس صاحب العربيه حالته كويسه عنه وطبعا الحاډث أثرت على رجله الشمال فاتكسرت وهيحتاج فتره كبيره من الراحه وكمان دراعه اليمن اتكسر والحمدلله انها جات على أد كده .
وقفت تدعو ربها أن يصبح أحمد بخير قائله لنفسها يارب يطمنى عليك يا حبيبى شعرت ببعض التعب ولكنها تحاملت على نفسها وأسرعت تهرول عندما أخرجوه من الغرفه .
شعرت سهيله وهم يأخذوه من أمامها أنا روحها تتركها وتتبعته بخطواتها إلى أن أدخلوه الغرفه المعده له ووقفت تنظر إليه من الخارج عن طريق الزجاج .
وجدت من يضع يده على كتفها فالتفتت بسرعه فكانت هدى فاستغربت قائله هدى إيه اللى جابك يا هدى وعرفتى منين فقالت لها انتى ناسيه انه ايهاب مراقبه .
هدأت سهيله قليلا وأتت لها هدى ببعض الماء وعصير من مكان مخصص فى المستشفى وشربتهم ببطىء وهدأت قليلا بعض الشىء .
فى أثناء ذلك جاء إيهاب يهرول ناحيتهم قائلا لهم ها إيه أخباره دلوقتى فقالت له هدى طلعوه من العمليات ولسه مافقشى من البنج فقال لهم مترددا أنا شكك إن الحاډث مدبر اتسعت عينى سهيله فى فزع قائله يعنى عايزين ېقتلوه ويخلصه عليه فقال لها أنا شاكك فى الموضوع ده وهوه لما يفوق هوه اللى هيأكد اذا كان ظنى فى محله أو لأ .
نزلت دموعها قائله بيأس يعنى مش كفايه اللى حصل معانه وبعدونى عنه عايزين كمان يخلصه عليه ليه ... ليه ده كله عمل إيه أحمد علشان يخلصه منه ربتت هدى على يديها قائله مټخافيش عليه ان شاء الله هيفوق ومش هنسكت الا لما كل الحقيقه تبان ان شاء الله .
نظرت إليها بلهفه قائله ياريت ياهدى ياريت فتدخل إيهاب قائلا أنا عينت على غرفته حراسه احتياطى وعلشان سلامته ولازم انتى تروحى علشان بنتك هتصحى ومش هتلائيكى هتتفزع فقالت له بلهفه أنا استحاله أسيبه أنا لازم اطمن عليه الأول وبنتى معاها الداده بتاعتها .
زفر بقوه قائلا لها كنت متأكد انك كنتى هتقولى كده بس لازم انتى كمان ترتاحى فقالت له أنا مش هرتاح إلا لما يبقى كويس واطمن عليه فقالت لها هدى ان شاء الله هتطمنى عليه فقال لهم طب انا همشى دلوقتى آدام مفيش فايده فيكى ومش هتسمعى كلامى علشان نولر سيبها نايمه وانتى يا هدى ما تسيهاش فقالت لها بسرعه لأ قومى روحى معاه مدام بنتك لوحدها حرام فقال لها إيهاب لأ خليها معاكى علشان الحاله اللى انتى فيها قالت لها هدى بلهفه أنا إستحاله أيبك أبدا ازاى تقولى كده فقالت لها علشان نور فقالت لها متقلقيش عليها ايهاب هيروح لها دلوقتى .
تركهم إيهاب وغادر إلى منزله واطمئن عليهم قبل أن ينصرف مر الوقت ببطىء عليهم وبالذات سهيله التى لم تجف دموعها قلقا عليه .
سألنها هدى قائله إوعى تغلطى وانتى فى الحاله دى وتقوليله انتى مين فهزت رأسها قائله إن شاء الله مش هغلط انا مسكت نفسى بالعافيه فى كل مره بشوفه فيها .
جاءتهم الممرضه تقول لها عايزين بيانات عن المړيض فقالت لها سهيله باستغراب ليه ملقتوش معاه لا بطاقته ولا أى حاجه تثبت شخصيته فقالت لها ملقناش الا تليفونه بس وأى حاجه تانيه ملقنهاش .
فقالت لها باستغراب بس أحمد عمره ما خرج من غير ما بطاقته تكون معاه فقالت لها مؤكده احنا ملقيناش حاجه معاه الا التليفون اللى كلمنكم منه وبس فقالت لها هدى غريبه دى يبقى أكيد كلام إيهاب صح .
صمتت تفكر ثم قالت للممرضه أنا عارفه عنه كل حاجه وممكن أديكى كل المعلومات اللى انتى عايزاها عنه فقالت لها بهدوء طب ممكن تتفضلى معايه فنهضت من مكانها وقالت لها هدى روحى انتى معاها وانا هستناكى هنا .
جاء اتصال لشخص ما قائلا كل حاجه تمت زى ما انت عايز فقال له بمكر وهوه عايش ولا لسه فقال له بتردد لسه تقريبا فقال لها پغضب أنا مش نبهتك من الموضوع ده فقال له بتلعثم أعمل ايه يعنى ليه عمر فقال له بانفعال لازم تتصرف وتخلص عليه فقال له هتصرف وهبلغك
متابعة القراءة