نوفيلا بقلم يمنى عبدالمنعم
المحتويات
.
أغلق الهاتف بضيق قائلا غبى قلتله يدبر له حاډث يقضى على حياته مش يعيش تانى عايزه ميعش يوم بعد مۏتها كان لازم يقضى عليه من البدايه .
وقفت تنظر إليه من خلف الزجاج بقلق وخوف على حياته فقد أصبحت حياته بخطړ ولا بد له من أن يحافظ عليه ورأت ممرضه تريد الدخول عنده وتستأذن الحراس الموجودين عن الباب فترجتها ان تتركها تدخل معها فسمحت لها
أمسكت بيده برفقه وقبتها بأعين دامعه قائله له فوق يا أحمد ابننا مستنيك ترجعله وأمسكت بيده ووضعتها على بطنها قائله سامع نبضات قلبه يا أحمد خاېفه عليك إزاى أحمد متسبنيش ولا تسيب ولادك اللى محتاجينك فى حياتهم اوعى تستسلم وتسيبنا بسهوله .
بعد قليل بدأت رأسه تتحرك ببطىء وهو يقول بضعف سهيله .... سهيله كادت أن ترتمى على ذراعيه وهى تراه يهتف بإسمها فاعتصر الحزن قلبها وهى تستممع إلى صوته ولم تستطيع إخباره بحقيقة الأمر وبكت من ضعفه ولكنها هتفت لنفسها الحمد لله يا حبيبى انك بخير وانى اطمنت عليك .
فقال لها بحنان ياحبيبتى ان شاء الله ربنا هيطمنك عليه بس أهم حاجه إوعى تغلطى وتقولى انك سهيله فقالت لها انا مش عارفههيعمل معايه إيه ان شافنى فقالت لها مټخافيش مش هيحصل حاجه ثم انك زى ما عرفت منك انك مش غاطانه ده هوه اللى غلطان .
مر يومين وهى تراقبه من بعيد وهو مستيقظ أما وهو نائم لا تتركه أبدا حتى أن هدى قد أتتت لها بثياب لها تبدلها وهى بالمشفى كانت هدى تتركها ثم تجىء لها والحراسه مازالت موجوده .
جلست بجواره كالعاده وكان نائما فى البدايه فوجدته يتألم بشده اقتربت منه بقلق فضغطت على الزر الموجود بالغرفه فجاءتها الممرضه وأعتطته حقنه مهدأه ونام مرة أخرى .
غفت قليلا بالرغم منها بجواره وشعرت ببعض التعب الخاص بحملها فاعدلت من جلوسها على المقعد فارتاحت قليلا واقتربت منه لتطمئن عليه تأملت وجهه قائله لنفسها ياه يا أحمد إنت متعرفش انا بحبك ومشتاقه ليك ولصوتك أد إيه حتى لو تصرخ فى وشى أنا قابله بيه من شدة حبى ليك حبيبى سامحنى أنا السبب أنا السبب قالتها ومالت عليه أكثر على وجهه وعينيها تذرف كثيرا من الدموع من أجله .
حدقت بملامحه ومالت ناحية شفتيه وقبلته برقه أرتجف لها قلبها وتذكرت قبلته الأخيرة لها قبل ان تبتعد عنه وكانوا فى أفضل حال وقتها من السعادة والحب ولكن الآن عكس ما كانت تعيش به .
قبلته برقه وحب فى شفتيه وابتعدت ببطىء عن وجهه ورفعت أنظارها إلى عينيه ففوجئت به يحدق بها ..............
الفصل الثامن
حدقت بملامحه ومالت ناحية شفتيه وقبلته برقه أرتجف لها قلبها وتذكرت قبلته الأخيرة لها قبل ان تبتعد عنه وكانوا فى أفضل حال وقتها من السعادة والحب ولكن الآن عكس ما كانت تعيش به .
قبلته برقه وحب فى شفتيه وابتعدت ببطىء عن وجهه ورفعت أنظارها إلى عينيه ففوجئت به يحدق بها صدمت سهيله وفوجئت بنظراته لها ولكن هذه النظرات لم تكن غاضبه بل مبهمه لا تعرف أهو غاضبا أم لا .
تجمدت أطرافها أرادت أن تبتعد وتهرب من أمامه لكن قدميها لم تسعفها لذلك بل وقفت تحق به فقط بدون أن يتحدثوا مما زاد من خفقات قلبها قال لها بخشونه انتى بتعملى إيه هنا تلعثمت وترددت قائله له أنا ... أنا... آسفه كنت ..... كنت ... بطمن عليك .
فقال لها بخشونه واللى يطمن على حد يعمل اللى إنتى عملتيه احمر ووجهها على أثر كلماته لها فقالت له أنا ... أنا...أسفه فقال لها بصرامه غاضبه رغم تعبه إطلعى بره بره مش عايز أشوفك هنا تانى .
لم تحتمل إهانته فهرولت خارجه من الغرفه فكانت تنتظرها هدى فألقت بنفسها بين ذراعيها قائله شافنى يا هدى وطردنى تانى بره حياته ومش عارفه أعمل إيه فقال لها بقلق طب إهدى الأول علشان أعرف أفهم منك إيه اللى حصل فقالت لها بحزن أنا خلاص تعبت يا هدى تعبت ومش أستحمل بعده عنى أكتر من كده كل لما آجى أقرب منه يبعدنى عنه مسافات كتيره .
تنهدت قائله طب يالا نمشى من هنا بسرعه علشان ترتاحى فقالت لها بسرعه إستحاله أسيبه مش بطمن عليه إلا وانا جنبه قالت لها بضيق إنتى لازم تلغى قلبك ده شويه لازم فكرى بعقلك طول ما إنتى كده عمر الحقيقه ما هتتكشف فلازم تتحملى بعده عنك وتفكرى فى ابنك وبنتك اللى محتاجينك .
تنهدت بأسى قائله أعمل إيه يعنى أسيبه وامشى فقالت لها مټخافيش هوه فى مستشفى كويسه وفيه كمان حرس واقف يعنى مفيش خوف وإيهاب هييجى أكيد علشان يحقق معاه انتى ناسيه الموضوع ده قالت لها بحزن مش ناسيه لكن أنا قلقانه بس عليه فقالت لها متفهمه خلاص تعالى معايه ومتقلقيش يالا بينا وهجيبك تانى يالا .
ارتاحت سهيله عدة ساعات فى منزل هدى وتناولت معها طعام الغداء وبعد ذلك بدلت ثيابها لكى تطمئن على إبنتها فقالت لها هدى انتى هتروحى لسما الأول قبل ما تروحى لأحمد قالت لها أيوه هطمن عليها الأول وبعد كده أوصى عليها الداده فقالت لها الداده عرفتك فقالت لأ لكن لما تعبت عرفت من الدكتور انى حامل ومتكلمتش بعدها فى أى حاجه لأن الحاډث عرفته بعدها على طول .
احتضنتها ابنتها قائله إيه يا ماما سلمى مبتجيش ليه فقالت لها ياحبيبتى أنا جيت أهوه استحاله أبعد عنك أبدا يا حبيبتى فأخذتها من يدها وأدخلتها غرفتها فقالت لها سما بابا
متابعة القراءة