رواية عشق لازع بقلم سيلا وليد
المحتويات
ماهيأذيكي امسكي فيه بقلبك قبل عقلك صدقيني الواد عاشق وبيفكرني بجواد ويمكن اكتر منه
انزلت برأسها للأسفل تهزها بخجل ابتسمت والدتها ونظراتها على صهيب فهمست لها
اوعي تطلعي أي كلام بينك وبين جوزك لحد حتى لو بابا نفسه فهماني ياجنى دا جوزك وشيلي موضوع فيروز دا خالص جاسر طلقها بس قالي معرفش حد دلوقتي ليه معرفش بس تأكيد أنه بيحبك بجد
نهى ياله قبل ماعز يرجع من الشغل توقفت جنى تنظر إليه بحزن
عز وحشني أوي يابابا ممكن اروح أشوفه يمكن لما اقعد معاه يهدى شوية
قبل رأسها قائلا
لا ..بلاش دلوقتي مش ضامن ممكن يعمل ايه الايام هتنسيه ولازم يقتنع انك اتجوزتي جاسر خلاص
رفع بصره لنهى
حبيبتي ياله تعبت وعايز ارتاح .
لا ياحبيبة قلبي بس الدكتور منعني من الحركة بس وحشتيني وقولت اجي اشوفك واطمن عليكي
خرجت من شرودها على صوت جاسر بالخارج
جنى اتأخرتي حبيبتي
خارجة..نهضت وقامت بتجفيف جاذبة مأزرها وتحركت للخارج
كان يجلس يضع رأسه بين راحتيه رفع رأسه عندما وجدها ..
كم آلامها حالته وصمته الموضوع..ابتسمت قائلة
توقفت تمسك كفيه
هلبس وشعري مبلول
قطب جبينه ونظر إليها مستفهما
امسكت المجفف الكهربي
ممكن حبيبي يساعدني وينشفلي شعري ..قالتها وعيناها تتعمق بمقلتيه
رسم إبتسامة حزينة ثم أجلسها ينظر لذاك الجهاز قائلا
توقفت تضع كفيها على شفتيه
ممكن منتكلمش دلوقتي بس مش طالبة غير كدا
انحنى يحاوطها بذراعه ثم يلثم رأسها ينظر لهيئتها بالمرآة
حبيبتي تؤمر وعلى حبيبها التنفيذ
أومأت رأسها دون حديث انتهى أخيرا من تجفيف خصلاتها القصيرة
وأنا بعشق ريحتك أوي رفعت نظرها إليه قائلة
أقولك سر..رفعت أناملها تتلاعب بزر كنزته البيتية
كل
انواع برفانتك عندي كل ما اتغير نوع اروح اخده من دولابك واخبيه عندي لما بقى عندي دولاب كامل مقفول من جميع برفانتك في مرة ربى فتحته وكانت هتعرف وقتها جه عز وانقذني
انحنى بعد لحظات صامتة
بعشقك مهلكتي خلي عندك ثقة اللي قدامك دا مستعد يبع العالم علشان ياخدك في حضنه زي كدا..قالها وهو يحاوطها بذراعه
قائلا ببحته الرجولية
خلي حد يقرب منك ياجنى وشوفي وقتها هعمل ايه إذا انا اتخليت عن اعز صديق تخيلي ممكن أعمل ايه تاني
احتوت وجهه
جاسر لازم تصلح علاقتك بعز علشان خاطري لو ليا معزة عندك اع..وضع إبهامه على شفتيها
اشش ..ايه اللي بتقوليه دا بقولك أبيع الدنيا تقولي لو ليا خاطر عندك
جذبها متجها إلى غرفة الملابس..أخرجت ثيابها
ممكن اغير..رفع حاجبه ساخرا
بت هتشتغليني ولا ايه قولتي تعالى اساعدك بتر حديثه اتصال صهيب
أيوة ..اجابه صهيب
فيروز هنا وعاملة حريقة ياريت تيجي قبل ماأبوك يعرف حكاية طلاقك هيولع فيك
تمام جاي ..قالها ثم أغلق الهاتف ينظر بشرود فيبدو العاصفة القادمة لا تبشر بالخير
جاسر فيه حاجة..اتجه إليها ورسم إبتسامة
لا حبيبي كنت بفكر هلبسك إيه ..جذب تلك المنامة وأشار إليها
عندي مشوار ساعة بالكتير ارجع الاقي مهلكتي عاملة حفلة لحبيبها
طيب ياله شوف شغلك ياحضرة الظابط ..توقف يشير إلى ثغرها
طيب مفيش حاجة لحبيبك تصبره لحد ما يرجع
دفعته للخارج وهي تضحك ياله روح شوف شغلك ياحضرة الظابط قالتها ثم أغلقت الباب خلفه..
تحدث من خلف الباب
مش هتأخر حبيبي ارجع الاقي حفلة من لجوزك حبيبك
استندت على الباب تستمع إلى حديثه بقلبا يئن ألما تحرك للخارج وهو يحمل مفاتيحه تبدل حالها فانسابت عبراتها وضعت كفيها على فمها تمنع شهقة حتى لا يستمع إليها هوت خلف الباب فهي لا تعلم ماذا عليه فعله آلامها قلبها على حالته رغم أنه كڈب عليها وعلى الجميع
هزت رأسها مستنكرة ماقاله
لدرجة دي ياجاسر زورت وسيئت سمعتي ظلت لأكثر من ساعة وهي جالسة تتذكر أيامها معه تنهدت بعدما فشلت ب ماذا تفعل!
بفيلا الألفي خرج جواد وجد حرب دائرة بين أوسوعز بحضرة فيروز
اتجه عز إلى فيروز صارخا بها
هموتها الحقېرة دي ليها عين تيجي هنا دنى ينظر إليها بعيون چحيمية
ياترى المدام جاية وفرحانة بحوزها اللي رماها وراح اتجوز عليها
وصل إليها بعدما دفع أوس پغضب فمن يراه يظن إنه وحشا كاسر
امسكها پغضب
بقى حشرة ذيك يابت تبعتي ناس لأختي وحياة ربي لأحصرك على عمرك
تراجعت پخوف من حالته تهز رأسها رافضة حديثه ثم هتفت پبكاء
أنا معملتش حاجة ابن عمك اللي دبحني هو واختك الحقېرة ...صڤعة قوية على وجهها
مين دي يا ژبالة اللي حقېرة دا هي مترضاش تشغلك عندها خدامة يامجرمة يابنت المجرمين
دفعه أوس بقوة وصاح مزمجرا
قلة ادب مش عايز اه انت أكبر مني وليك الاحترام بس
دي مرات اخويا غلطت مش غلطت جوزها اللي يحاسبها إنما أنت تمد ايدك عليها هكسرهالك يامحترموصل بيك البجاحة ټضرب ست لا وكمان مرات اخوك
جن جنون عز وبدأ ېحطم كل ما يقابله وزأر كأسدا مفترس
ست
متابعة القراءة