رواية عشق لازع بقلم سيلا وليد

موقع أيام نيوز


جنى مصدقتش وروحت أكلمك لقيتك بتقولي انك خارجة معاه 
التمعت عيناه بعشقها الخاص 
الوقت دا كنت اتأكدت اني بحبك پجنون ولو فضلت جنبك بحالتي دي كنت هعمل چريمة كان لازم اقنع نفسي واقنع الكل اني بحب فيروز كان لازم الكل يتأكد من كدا علشان كدا وقفت قدام بابا لأول مرة 
أطبق على جفنيه وارتفعت أنفاسه 

بابا لو كان فضل مصر ياجنى كان ممكن أضعف قدام قلبي واوجع جواد غير جواد أنت كنتي عندي أهم حاجة مكنتش اقدر اخدك ڠصب مكنتش عايز اوجع قلبك على حبيبك 
هزت رأسها وانسابت عبراتها 
غلطان يابن عمي مش يمكن وقتها اكون بحبك 
احتوى وجهها بقوة وهزها 
مكنتش هرضاها على نفسي اوجع اخويا اللي هو جواد واوجع حبيتي اللي هي انت مكنتش هتحمل تكوني جوا حضڼي وقلبك متعلق بواحد تاني 
انسابت عبراتها وأصبحت كزخات المطر 
انت كنت بټموتني بقرارتك دي لو فكرت مع نفسك كنت عرفت بعدك عمل فيا ايه 
بدأت دقات قلبه تدق بصدره بشكل كادت أن تتوقف من تسارع نبضه ..همس بصوت متحشرج من قوة مشاعره التي وصل لمعناها 
افهم من كلامك ايه 
استدارت تواليه ظهرها
كمل سمعاك ..ازاي قدرت تتجوز فيروز وقلبك معايا 
وازاي ..صمتت ولم تقو على إستناف حديثها عندما شعرت بڼزيف روحها كلما تذكرت أنه أصبح لغيرها غيرها امتلكته 
أدارها إليه يزيل عبراتها التي آلامت قلبه ومزقت نياط روحه 
جنى أنا مكنتش عايش وحياتك مكنتش عايش صعب اوي انك تقنع نفسك انك تعيش بدون حب أنا حاولت اقرب وأكون طبيعي بس إنت دايما كنتي بينا 
رفرفرت أهدابها ورفعت كفيها على قلبه 
مهما تقول ياجاسر دا بقى ملك لغيري كنت بتاخدها في حضنك 
شهقة خرجت من روحها النازفة قبل فمها وهي تتحدث من بين بكائها 
أنا كنت بمۏت وانت واخدها في حضنك..رفعت كفيها الذي ارتجف من سوء ذكريات آلامت روحها وأستأنفت 
وصل بيا الحال انام في اوضتك علشان ريحتك متفارقنيش انت في شهر العسل وانا نايمة على سريرك بعيط انت بتلف بمراتك وبتفكر ازاي تسعدها وانا قلبي پينزف على اشتياقك ..كنت عايزة اضمك بس مش عايزة حاجة تانية غير تاخدني في حضنك 
احتوت وجهه تنظر لعيناه المذهولة 
انا روحت لدكتور اتعالج من حبك ياجاسر تخيل وصلت لفين اتمنيت أفقد الذاكرة علشان ماتوجعش وانت قدامي واخد مراتك .. 
تسابقت أنفاسها مع دقات قلبها مع كلماتها التي انتفض قلبه لها 
رفعت أناملها ترسم بحنو ملامح وجهه واستأنفت 
لو كان ينفع ادفن قلبي علشان يبطل يأن كنت عملتها لكن للأسف يوم عن يوم وحبك بيزيد وكأن بعدك وغيابك بيزيد التعلق والحب افتكر يوم ماقولت مراتك حامل وبابا سافر هو وماما وقعدت عندكم في البيت..فاكر الليلة دي 
لما رجعتلي بعد ماوصلت مراتك وفضلت طول الليل سهران جنبي تعرف وقتها كنت هقولك متبعدش تاني لولا عمو جواد جه واستغرب وجودك وقولتله انك كنت بتطمن عليا 
لما بابا خاف عليا وقالي متتهورش في قضية راكان البنداري وانت جريتي عليا تحضنني جامد قولتي اخد بالي من نفسي 
رفعت عيناها وغرزتها داخل مقلتيه 
كنت ھموت عليك ولما انضربت پالنار قلبي وقف واتمنيت أموت ولا أتوجع ۏجع فراقك وقتها اتمنيت انك تتجوز فيروز فعلا ولايحصلك حاجة 
بدإ يعزف سيمفونية بنهم باشواقه فلم يعد للبعد مقترح في قاموسه 
ظلا لوقت يعزف لها وتعزف له ليعلم كلا منهما كيف يكون العشق 
مفيش حبيبة لقلبي غيرك بحبك پجنون يابنت عمي اعرفي انك من يوم مااتولدي اتكتبتي على أسمي ومن وقت ماعرفت أن مفيش حد شاغل قلبك اقسمت لربي مستحيل حد يقرب منك حتى لو هتحول لمچرم 
لمعت عيناها بالسعادة فنطق قلبها قبل لسانها 
جاسر..تعمق بنظراته وأنفاسه الحارة ينتظر على أحر من الجمر ما ستقوله فلو اقترب أحد منه لأستمع لدقات قلبه التي تتخبط بصدره بقوة آلامته من شدة ضرباتها وهو ينتظرها 
دنت منه وصنعت تواصل بصريا متزامنا مع دقات قلبيهما 
بحبك يابن عمي وبحبك پجنون
عاشقة متهورة وشمت قلبها بعذاب حبك حتى أصبحت لحياتي دواء لعشقي اللاذع 
دقات عڼيفة بصدره من لحن كلماتها التي روت روحه المشتاق..رسمتها عيناه ببيريق عشق خاص بها رفع أنامله ېلمس على وجهها بالكامل..صامتا عيناه تحكي الكثير والكثير بصمت وأنامله تتحرك بحرية على وجهها..
عارفة أنت عملتي فيا ايه بكلماتك دي ..وضعت رأسها هروبا من نظراته ومن همسه الذي أهلكها فجعلها هشة ضعيفة لم تقو على الحديث أو النظر إليه 
أخرجها بإصرار يحتوين وجهها ومازالت نظراته عليها .. 
بتهربي مني ليه انا لسة معبقبتش ..نظرت إليه بذهول 
عاقبتني!! قطبت مابين حاجبيها 
عايز تعاقبني أنا بعد اللي قولته طيب انا أعمل فيك ايه على اللي عملته 
وزعت نظراتهاعلى وجهه بالكامل ثم هتفت 
لو هنعاقب بعض زي ما بتقول هيكون عقابك شديد أوي ياابن عمي..عقاپ ممكن يموتنا احنا الأتنين 
نظرات فقط من كلاهما فكان الصمت في هذا الوقت بلاغة مطلوبة ..جذبها إليه حتى اختفت بين ذراعيه نزل برأسه ب يحبس نفسه داخل صدره ضاغطا على كل عصب في جسده مانعا رغبته في اقټحام أسوارها ..هو وعد عمه فيبدو أنه لم
 

تم نسخ الرابط