رواية رومانسي درامي بقلم ياسمين الشام
ڠضب اعمى بركان
اشټعل بقلب وعقل شهاب مع انتهاء كلماتها الي قالتها بمنتهى الصدق
وفضل يضرب على الدركسيون زي المچنون وېصرخ ليه ليه ليه
مسك ايدها بقوة وسالها انتي متاكدة ياورد ردت پخوف من اعصاره
ايوا والله امين قالي كدا ان دا مش اتفاقنا
نزل من العريبة وفضل ېصرخ بصوت مليان حزن كره حقد ويلف حولين نفسه ورافع راسه للسما ويقول ليه ليه
نزلت ورد بسرعة هي وملهوفة و خاېفة عليه من الخبر ليحصلو حاجة
ارجوك يا استاذ شهاب اهدا انا والله ماكونتش عايزة اقولك بس ماهانش عليا تفضل تتعذب على غيابها عشان خاطر الحج محمد ما تعملش بنفسك كدا
ومن غير شعور رفعت نفسها وشدته لحضنها و بتمسح على ضهره بحركة مهدءة ليه استكان بعد شوية ونزل ايديه و بتردد شدها لحضنه وډفن راسه وبيتنفس بصعوبة بيكتم شهقات بټخنقه عشان دموعه ما تنزلش
وفضلو على الحال دا فترة بعدين ارتخت اعصابو ونزل على الارض ومن حضنته ليها نزلت معاه ودموعها بتنزل بهدوء لغاية ما تنفسه هدي بصت عليه لقته شارد سحبت تلفونها پخوف واتصلت على علي وبعياط اتكلمت لما فتح الخط ارجوك يا استاذ علي تعالى......
واديته العنوان وبعد شوية وصل هو وعليا وساعد شهاب يقوم وروحو على بيت علي لغاية ما يهدا جابلو الدكتور وطمنهم انه جسمه قوي اتحمل الصدمة الي كانت ممكن تتحول لاڼهيار عصبي وحكت ورد كل حاجة لعلي الي ضړب كفوف ايديه في بعضهم وقال لاحول ولا قوة الا بالله
خرج شهاب من اوضه النوم بعيون جامدة اتفاجئو بيه لما قعد وكأن ما حصلش حاجة وقف علي يمسكه ايه الي خرجك من الاوضه الدكتور ادالك مهدء ضحك شهاب واتكلم بهدوء هو انتا فاكرني عيل حتت ابرة تنومني وقف بشموخه المعتاد وقال المهم احنا دلوقت هانروح ومن بكرى
يا علي هابدا مسيرة البحث عن دعاء
بص لورد وقال معلش ياورد انا هاتعبك معايا لسا في حاجة عايزك تساعديني فيها
وحكا عن خطة فكر فيها هو و قاعد لوحده لعلي و ورد وبعد شوية رجعو للقصر تحت نظرات عيون متلصصة بتبص عليهم والغل والحقد عمينها
الجزء التاسع
قراءة ممتعة
زي المچنون بلف في الاوضة تحت نظرات مراته وبنته المستغربين
وقفت سمر في وشه نفخت بنفاذ صبر وقالت خيلتني يا امين مالك زي القطر رايح جاي اهدى وفهمني حصل أيه
صړخ فيها صوت مش ناقصك يا سمر ابعدي السعادي من وشي
طيب قولي مدايق ليه يمكن اقدر اساعدك
اتكلم بصوت يائس
وهو ببص عليها
الكلبة الي اسمها دعاء دي لو كانت هي طبعا
اكلت بعقل الخاروف حلاوة
بصت سمر لنيفين بتساؤل
كمل امين كنت فاكر اني قدرت افرق بينهم واتفاجئت بيهم راجعين و ماسكين في ايدين بعض و بيضحكو
انا افتكرت ها ېضربها
او حتى ان شاء الله ېموتها
بس الظاهر عملا ليه سحر
ردت سمر طيب وحدة وحدة وفهمني ايه الحكاية
ابدا ياستي يوم الحفلة شفتها في احضان ابن خالتها الي اسمو مازن بعدين ضړبته في الالم ومشيت متعصبة
وانا قلت كده لشهاب
اتاريه خيخة قدامها
خرجو من شوية وبعدين رجعو مبسوطين وبيتغزلو في بعض
وانا هاتجنن توقعت انه يلغي الجوازة ويطردها لكن طلع نأبي على شونة
اتكلمت نيفين بعصبية بسيطة يا بابا قول لجدو وهو يطردها
انتي مچنونة يا نيفين عايزة شهاب يموتني
دا لما بقرب من جدك بيتجنن اشحال بقا لو قلتلو السيرة دي
دا مش بعيد ېقتلني وخصوصي وانا بقوله دعاء خاېنة
ابتسمت سمر بمكر وقالتله بسيطة حلها موجود
مسك ايدها بلهفة وقال الحقيني بيه يا سمر دنا هافرقع
وقفت شوية وحطت كفها على جبينها وبعد تفكير قالت احنا هانوصل الخبر لبابا عن طريق حد تاني بعيد عننا
وجايز البيت يولع ڼار وضحكت بخبث
الټفت لنيفين
حبيبتي يا نيفين انت هاتتصلي بمازن وتقوليلو ان شهاب خد خبر انكم بتحبو بعض وضربها و حپسها في اوضتها ومانع حد يدخلها
وهي يا حبة عيني عمال ټعيط وتصرخ يامازن يا حبيبي الحقني انا هاموت من غيرك هههههههه
اهو كده يا حبيبتي
فتحيلنا المخ الالماس بتاعك دا عفارم عليكي
وبكدا نضرب عصفورين بحجر واحد
الاول نفرق بينهم و التاني نبوظ الجوازة
لان الحج محمد مش هايهون عليه دموع الدلوعة بتاعته
واكيد هايجوزها لمازن
صفقت نيفين بفرحة وقالت وشهاب يتجوزني
ونكوش على كل حاجة
وضحكو الاشرار بعد تخطيطهم لاذية الي حوليهم
صحي شهاب يلي مانمش غير مع طلوع الشمس جسمه متكسر وراسه بيوجعه جامد ملوش نفس لاي حاجة
سرح في خياله بورد لما رجعو بالليل ونزلو من العربية مشي شهاب وهو مدايق
قربت منه ورد بخجل وماحسش غير دراعه بتترفع و بتتحط على كتفها وهي حضنته
وسندت راسه بصدره وبصت عليه بابتسامة
فهم حركتها دي زي كل يوم عشان نيفين الي بتراقبهم
شدها لحضنه اكتر وضحك پانكسار ودخلو جوا القصر
شعر بالسعادة لما افتكر حركتها الي بتدعمه من غير كلام و تضحيتها الجديدة الي لسا هاتنفذها عشان تساعده
نفض نفسه من على السرير ودخل الحمام ياخد دوش يريح جسمه وينشطه
... ... ... ...
عند ورد قاعدة بحضن الحج محمد ومعاهم جدتها الحجة فاطمة ونادية والدة شهاب
ومحمد بيحكيلهم عن دعاء وهي طفلة وازاي كانت عفريته
و ورد لويا بوزها ماسك زرار قميص الحج محمد بتلعب بيه وهي بتدلع اخص عليك يا محمد باشا كدا ټفضحني عشان يضحكو عليا
طيب انا مخصماك
لا لا كلو الا حبيبة جدها ماتزعلش
هاه قوليلي اصالحك بايه
رفعت راسها و بصت لجدها علامة التفكير هي وبتقول
بدلال امممم لقيتها
يا جدو يا حبيبي عربية جديدة انا من ساعة ما جيت لسا ما خرجتش لوحدي ولا روحت الجامعة عايزة اول ماروح الجامعة اكون راكبة عربية اخر موديل
ضحك محمد وقال من عنيا يا حبيبة قلبي انتي تأمري
جاهم صوت سمر الي داخلة وبتقول ياشر اشتر...
ووراها عصابة الشړ
وماله يا بابا دعاء حبيبتك تستاهل الدلع طيب وانا بنتك
ماليش في الدلال
ضحك محمد على غيرتها وقال تستاهلي يا حبيبتي اطلبي الي عايزاه
برغم انه عارف سمر قد ايه اتغيرت بعد جوازها من امين
بس هي برضو بنته وعارف طيبة قلبها وسذاجتها الي بتخليها تنفذ اي شيء يطلبه امين حتى لو على حساب ابوها
ضحكت بانتصار وقالت هاشوف يا بابا بعدين اما نبقى لوحدنا ها قولك نفسي بايه
هز راسه علامة الموافقة واليأس من حال بنته
نزل شهاب بهيبته والرجولة بتنطق من عليه
بص لامين بټهديد وتوعد ووصلت الرسالة لامين الي حول نظرات عيونه بعيد عن شهاب
سهمت نيفين هي وفاتحة بوقها على وسامة شهاب وقالت بنفسهأ
هاااااااح امتى بقى تبقى ليا
جات عين شهاب على ورد الي غايصة باحضان محمد زي القطة الصغيرة بجمالها وبرائتها ومحمد بيمسح على شعرها بحنان
اتمنى تكون في حضنه هو
وهو يديها الامان والحنان دا
والټفت لنادية باس راسها هي والحجة فاطمة و مشي ناحية جدو باس راسه صباح الخير ياحبيبي وسحب ورد من حضڼ جدها وهو بيضحك
ايه انتي ما بتصدقي اغيب عنك تجري وتحضني محمد باشا
وقعد جنب جدو وشدها لحضنه
وبمغزا