رواية لانها لي بقلم ميار عبدالله

موقع أيام نيوز


مالك اټخضيتي كده مكنتيش متوقعه ان انا المدير ولا ايه
اشاحت النظر عنه وهي لا تصدق هل صاحب الشركة السياحية الضخمة شاب وسيم... هزت رأسها نافية بابتسامة بسيطة
لا ابدا يا فندم
تتطلع إلى ملفها بهدوء وقال بعملية
عموما كده كده يا انسه احنا قبلنا ملف حضرتك هيكون في وفد جاي بكرة من المطار الساعه ٩ هتستقبليهم وتوديهم الفندق وهيكون معاكي أشخاص من الشركة

اومأت رأسها بأيجاب دون النظر إليه..قام من مجلسه ليمد يده وهو يدقق النظر إليها
عموما ده اول مهمه ليكي تشرفت بمعرفتك يا انسه نور
قامت من مجلسها وهي تنظر إلي يده الممددة لتمد يدها صافحا إياه وهي تهتف بهدوء
يارب اكون عند حسن ظنكم
سحبت يدها بهدوء ليهتف 
انسه مريم هتديكى فايل لكل حاجه من اول ما ينزلوا من المطار لغاية لما يرجعوا بلدهم
اومأت رأسها بتفهم لتخرج من حجرته وهي تمتم بخفوت
استرها يا رب
...................
عادت من منزلها لتجد المنزل فارغ تذكرت انها حولت هاتفها إلى اشلاء دلفت الي المطبخ لتقوم بتحضير طعام الغذاء حتى يحين موعد قدوم والدها..
قامت بإنهاء تحضير الطعام لتسمع صوت ابيها معلنا انه دلف إلى المنزل تحدثت بصوت عال نسيبا
ثواني وهحضر الاكل على السفره
أخذت تقوم بتحضير الطعام ووضعته على السفره ليهتف والدها وهو يجلس على مقعده
فين موبايلك 
ردت بلا مبالاة
كسرته ميه حته ورميته
أمير اتصل بيا وكان بيسأل عنك
تناولت قطعة من الخبز قائلة ببرود
لا فيه الخير صراحه
ثم هتفت بسعادة
تعرف شركه اللي قدمتلها من سنتين وافقت
صاح محمد بسعادة
الف مبروك يا بنتي
ثم ما لبث أن استعاد شيئا ما ليغمغم 
طب وجوازك اللي فاضله شهر
ابقي الغيه مش موافقه على الجواز
هتف والدها بدهشة
نور المواضيع ديه مفيهاش هزار
نظرت الى والدها بجدية 
بابا انا من أمتي بهزر فى المواضيع ديه بص انت تخليه زي ما بيجيب الهدايا التحفه ديه اللي ملت اوضتي ياخدها كلها مش عايزاها والخاتم بتاعه انا حطيته في علبته من امبارح
دقق محمد النظر إليها ليهتف وهو لايصدق ما تتفوه به 
ايه سبب اللي خلاكي ترفضي فجأه
ردت بحنق وڠضب
بيتحكم بطريقة غريبة يابابا بيغير بطريقه مش معقولة ولا كأنه راجل شرقى من الدرجة الاولى لأ وكما بيخيرني بينه وبين الشغل
ضحك والدها بشدة على ما تتفوه به ..لتهتف بحنق
وبتضحك كمان
هتف محمد وهو يكبح ضحكاته حتي لا يثير حنقها
يعني هو ده السبب
اه هو
مط شفتيه بعبوس شديد وهو يهتف
اهدي يا نور واعقلي كده
يا بابا ما انا هاديه اهو
قالتها بانفعال شديد ليردف ببساطة
لا ماهو واضح فعلا
ثم قام من مقعده وهو يتمتم پغضب
يا شيخه سديتي نفسي انا رايح انام
..................
حاول مكالمتها مرات عديدة ولكنه دائما الرد خارج التغطيه زفر بحنق وهو يرمي بهاتفه على مكتبة لتدلف السكرتيرة بعد عدة طرقات وهي تضع له بعض الملفات وتخرج بهدوء..امسك بهاتفه مرة اخرىليتصل بمحمد ليجيبه بعد دقائق 
مرحبا يا بني كيف حالك
هتف بلهفه
بخير يا عمر أخبرني هل نور بخير
رد محمد بتعجب
نعم انها
بخير
هل من الممكن ان احادثها لأن هاتفها مغلق
غمغم محمد بصدق
لقد خرجت من المنزل في الصباح وقالت انها ستذهب في أمر هام هل تريد أن أخبرها بشيء حالما ترجع
أظلمت عيناه وهو يعلم انها ذهبت الى الشركة ضاربة بكل شيء فى عرض الحائط رد بجمود
كلا يا عمي اخبرها انني اتصلت لاطمئن عليها ..مع السلامة
اغلق المكالمه الدائرة بينه وبين محمد ليتصل بصديقه متين انتظر بضع ثواني ليسمع صوت متين
صباح الخير يا أمير
رد أمير بتعجل
أريدك أن تجمع لي معلومات عن شركة ...... في القاهرة وابحث معلومات كافيه عن نور فى تلك الشركه أريد أدق التفاصيل يا متين
هتف متين بعملية
لا تقلق كل المعلومات ستصل إليك فى المساء
اغلق الهاتف پعنف وهو يتوعد لمتمردته أشد عقاپ.
بعد مرور عدة أيام ..
قامت سيارة الشركة بنقل الوفد إلي المطار مع بعض العاملين في الشركة لتتفاجأ بوجود مدير الشركة هاشم والسكرتيرة مريم قادمين نحوهما .
هتف هاشم بإعجاب
برافو يا انسه نور الوفد ده كان مهم جدا بالنسبه للشركه مش بس للسياحه ده كمان لانه فيه بعض المشاريع المشتركة بيننا
تمتمت ببساطة
علي ايه يا فندم ده شغلي ..هستأذن انا بقي
هتف هاشم 
لا استني انا عازمكم على الغدا اتفضلوا
حاولت الاعتراض بهدوء ليهتف هاشم وهو يمحي اي ذرة اعتراض
كلكم معزومين يلا يا شباب
وافقت على مضض عندما وجدت نفسها هى الوحيدة الرافضة
تحدثت مريم بدلال
ميرسي جدا يا مستر هاشم على العزومة دي
رد احدا من الشباب
ايوه شكرا جدا يا مستر هاشم وياريت متنهتهيش
ضحك الشباب اما هي اكتفت بابتسامة بسيطة
صاحت وهي تقوم من مجلسها
عن اذنكم رايحه التواليت
مرحبا بك فى القاهرة متى جئت 
مرحبا بك يا زوجتي العزيزة...رائع جدا ان اراك بين رجال وايضا تجلسين معهم في طاولة واحدة
لم اجلس بمفردي كما ان مريم تجلس بجانبي لست الفتاة الوحيدة والمدير اصر ان احضر
همس 
ماذا قلت لك من قبل
نظرت إليه بعدم فهم 
لا تجعليني أن أقوم بفعل اشياء اكبر من ذلك يا نور
همست بضعف
أمير
اغلق جفنيه بقوه وهو يبعد ذراعيه عن خصرها ويتنهد بقوه
انتظريني بالخارج يا نور 
غمغمت بنرة واهنة 
حسنا
أخذت تعدل من وضع حجابها وخرجت من الحجرة وهي تعلم انه لم ينتهي من تحقيقه بعد !
توجهت إلى بهو الاستقبال في انتظاره..تقدم نحوها هاشم بنظرات متسائلة
اتاخرتي ليه يا انسه نور
ازدردت ريقها وهو تمتم بصوت خفيض
لا مفيش حاجه
ليهتف بعملية
عموما انت عارفه بقى الوفد اللى هتستلميه بعد بكره
أومأت بالإيجاب وهي تمتم
متقلقش الوفد الجاى هيعجبهم البروجرام هرفع راسك يا فندم
ابتسم بهدوء وهو يتفحصها بتمعن
لا واثق ان شاء الله يا انسه نور
ماذا قلت لك
اكتفت بالصمت لتتطلع إليه بترقب وهو يتحدث إلي هاشم
ارجو ان كل شيء علي ما يرام
هتف هاشم بتعجب وهو يتطلع إليهم
لا توجد ولكن من انت 
أمير كمال الدين زوجها
نظر هاشم بذهول وهو لا يصدق ليهتف بدهشه
أمير كمال الدين اهم رجل اعمال في العالم سررت حقا بالتعرف إليك يا سيد أمير وحقا اعذرني لم اكن اعلم حقا انك زوجها
اكتفي أمير بابتسامة باردة ليهتف بجمود
لا مشكلة ستستقيل زوجتي من العمل لأن حفل زفافنا بعد شهر
رد هاشم بأبتسامة هادئه 
مبارك لكما ولو انني سأخسر احد موظفيني في وقت قصير ولكن لا مشكلة زوجتك حقا ممتازة ومتقنه في عملها بالرغم من الأيام التي عملت بها إلا الوفد كان سعيدا جدا بها
اومأ أمير بتفهم وهو يتطلع إليها متوعدا
نعم أعلم ذلك ولكنني سأصبح محظوظا جدا بوجودها معي تشرفت بلقائك
افلت ذراعيه من خصرها ليمسك بكفها وهما يرحلان بهدوء الى خارج الفندق متوجهين نحو السيارة الفارهة امامهم حتى أفلتت يدها بعصبيه هاتفه
زوجتي ستستقيل بربك ما هذا
أشار للسائق الذي ينتظره ان يرحل ثم توجه نحو المقعد خلف الموقد قائلا بنبرة لا تقبل النقاش
إصعدي للسيارة
صعدت السيارة بجواره لينطلق الى وجهته لتتسائل بضيق
إلى أين سنذهب 
رد بجمود
الي المنزل
ثم تمتم بحنق
ممتازة ومتقنه في عملها !! ولم تعملي سوى أيام قليلة
ابتسمت في خفوت لتهتف بصدق
انه رجل يعلم ويقدر الأشخاص وحقا يدعم المواهب وكريم جدا مع موظفيه
ضغط على الموقد بقوه وهو يستمع الي مدحها له ليهتف وهو يعض علي نواجذه 
ماشاء الله كل ذلك وأنت لم تستمرى بالعمل لشهر كامل
ضحكت بصخب قائلة بمرح
نعم انني صادقة جدا
تعلم جيدا انها تحاول اثارة غيرته التي لايتحكم بها وربما تدخلها في مشاكل ليهتف بقله حيله
حقا لا اعلم ماذا سأفعل معك
امسكت إحدى وجنتيه وطبعت قبله بحب لتميل على اذنيه هامسه
اعلم يا أمير انني احبك بشده
ضغط على المكابح بقوة ليتمسك بخصر نور لتهتف نور پذعر
هل جننت هل يوجد رجل عاقل يضغط على المكابح فجأه
غمز بعينه وهو يضع بجسدها على ساقيه 
نعم يوجد انا كما أن ما فعلته سوف اقوم باعطائك مكافئة عليه
نظرت إليه بقلق وهي تلتفت بعيناها الى الطريق الذي ابتعد عن المدينة لتهتف پذعر
اين انا لماذا ابتعدنا عن المدينة ولا يوجد سيارات ايضا
همس وهو يتطلع إلي عينيها
هل انتي خائڤة
قليلا
هل انتي خائڤة مني
هزت رأسها بالنفي وهي تهتف بنعومة
كلا
يهتف بخفوت
رائحة المسک الذي تضعينه يسكرني
ازدردت ريقها بتوتر لتهتف برجاء
من فضلك ابتعد
كان رده هو انه تشبث بجسدها بقوه ليهمس في أذنها
ستتحدثين معي وانتي تخبريني لما ذهبتي الى ذلك العمل وانت تعلمين انني غير موافق
هتفت بضيق
بسببك يا أمير اي تعامل مع الرجال ترفض بربك لما نحن في القرن الواحد والعشرين كما انني لا أختلط بالرجال..انها مثل حركة تمرد كما أن الوظيفة انتظرتها منذ عامين.. وحياتي اصبحت روتينية للغاية اذهب لشراء مقتنيات الزفاف و اعطي دروس خصوصية لأطفال الجيران واذهب الى النوم كنت سأخبرك انها فتره اسبوعان وسأترك العمل ..ولكن كيف لا تدع اي الفرصه لكي تهب الشرارات الڼارية وتقوم بإعلان الحړب
انتهت من حديثها وهي ټضرب في صدره بقوه.. ليتأوه بتوجع صړخت بقلق وهي تتوقف عن ضربه
انا حقا اسفه..هل انت بخير 
تطلع إلي عينيها القلقة ليهتف باطمئنان
لا تقلقي انا بخير
ثم هتف بهدوء
انت تعلمين انني أغار عليك يا نور حتى من اقرب الاشخاص اليك من الرجال والقبلة التي طبعتيها على وجنة الطفل كنت اتمنى ان تعطيها لي وحدي فقط .. الشعور بالحب غريب وعجيب حقا يجعلني أتصرف ببعض الأنانية قليلا ا
انطلق بسيارته متوجها إلي منزل نور
وصل بسيارته أسفل البناية لتهتف 
ألن تصعد 
يوجد بعض الأعمال العالقة بسبب افتتاح فرع في القاهرة
ثم تابع بجمود وهو ينظر إلي بنصرها الأيمن
وارتدى خاتمك
اومأت رأسها بتفهم لتطبع قبلة على وجنتيه و تنطلق كالصاروخ من سيارته قبل أن حدوث کاړثة.. تنهد أمير بحب وهو يتطلع إلى شبح ظلها
مچنونة وجعلتيني أصبح مثلك ولكن لا مشكلة في ان اصبح مچنونا معك فقط
انطلق بسيارته وهو يرتدي قناع الجمود والرزانة إلي وجهته.
دلفت إلى منزلها وهي تدندن بسعاده لتنظر الى والدها الذي يتابع المباريات المحلية وهي تهتف بسعاده
مساء الخير على احلى واجمل اب فى الدنيا كلها
جلست على الاريكه بجواره وهو يتطلع الي حالتها
والفرق الشاسع بين حالتها في الامس والان ليهتف بعدم تصديق
يا
 

تم نسخ الرابط