متيم بغرامها فاطيمة يوسف

موقع أيام نيوز

وراس عبير أمك الله يرحمها مطرح ما راحت وسابت لي عيل خيخ زيك مش عارف يلم أعصابه شوية ويسترجل ويحافظ على اللي انا بنيته ومش هسمح لك تهده يا بن عبير .
عثت في جوفه حربا أشد من أن يتحكم بها ومن أن يقاومها ما إن أتى بسيرة والدته الحبيبة العزيزة إلى قلبه ودخل الآن دوامة فارس المنفصم وهو ينهاه بصوت أجش مفحم بالغلظة 
قلت لك مېت مرة ما تجيبش سيرة أمي على لسانك تاني 
اقول لك على حاجة أحسن انت تنساني وتطلعني من حياتك ومش عايز منك ولا فلوس ولا مستشفيات ولا حتى اسمك عايزه انا كرهتك وکرهت اسمك وکرهت حياتي كلها بسببك
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ابعد عني يا عماد .
اندلعت ثورة الڠضب من عماد وهو يستمع إلى كلمات ابنه اللاذعة له وهدده بثقة 
احترم نفسك وانت بتتكلم معايا يا ولد واعمل حسابك انت مش هتمشيني على كيفك ولا حتى نفسك هتمشي على كيفك 
يا اما وشرفي اللي ما بحلف بيه كده چثة امك اللي انا مجمدها تحت ايدي هعمل فيها اللي على كيفي واللي انت عارفه كويس قوي .
أدمعت عيناي فارس عندما ذكره بجثمان والدته الذي مازال تحت قبضة يد أبيه وهو يريد أن يسابق الريح ويذهب إلى ذاك العماد ويشق ضلعه بخنجر مسمۏم ويتخلص منه ومن أذاه وهتف بنبرة ذليلة لذاك القلب المتبلد المتحجر 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
انت ايه يا شيخ قلبك ده قلب حجر انت اصلا مش بني ادم ولا تنفع تكون اب ولا كنت ليها زوج وراجل !
هو جسمها ناقص حرام عليك مش كفاية ان انت ما دفنتهاش لحد دلوقتي انت عايز توصلني اني اڼتحر واسيب لك الدنيا كلها واشبع بيها بقى يا عماد .
ض رب عماد بقبضة يده على مكتبه وصاح به محذرا إياه
طب اعملها كده يا ابن عبير او جرب بس وشوف هعمل ايه في چثة امك ده انتحارك ده هيخليني ما ارحمهاش وانت فاهمني كويس قوي .
تلاحقت أنفاس ذاك الإبن المقهور وأصبح الآن يشعر بالاختناق الشديد وأنه على مشارف المۏت بسبب النقاش اللاذع الذي
حصل بينه وبين أبيه عديم الرحمة ثم اصر على رفضه 
اعمل حسابك مهما عملت مش هعمل اللي انت عايزه مني الناس هنا غلابة قوي ابعد عنهم بشرك وكفاية الميغة اللي انت بتعملها هناك يا اما انا كمان هقلب الترابيزة عليك وټهديد قصاد ټهديد وتبقى خربت على دماغي ودماغك انت اكتر مني بكتير انا ما عنديش حاجة اخسرها انت كل حاجة عندك هتخسرها .
ذم عماد شفتيه پغضب من رأس فارس اليابس ثم هدأ من نبرة صوته وهو ينهي النقاش الذي احتدم بينهم كالمعتاد آمرا إياه
طب ارجع لي بقى مصر هلغي انتدابك قدامك يومين بالظبط تشوف فيهم حالك .
فور أن أدلى عليه أمره بتلك السلطة شعر وطلب منه ترك تلك البلدة حتى هوى قلبه بين قدميه وظل ينقبض وينبسط في آن واحد كأن أحدهم يطلب منه أن يخرج من الجنة كي يسقطه في الچحيم السعير وضع يديه على أذنيه يصمهما عن أكثر صوت يكرهه في حياته والآخر على ثرثرته التي جعلته ص رخ پقهر يدمي القلوب 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
بسسسسسسسس اسسسسسسسكت هو انا عبد المأمور تعالى يبقى يجي لك سافر ڠصب عنك يسافر مش راجع ومش جاي لك ولا عايزه اشوف وشك خالص ابعد عني بقى انا کرهت نفسي بسببك ابعد عني .
ثم أغلق الهاتف في وجهه مما جعل الآخر يلقي بهاتفه عرض الحائط حتى وقع هشيما في أرجاء المكان وهو يهتف بعلو صوته بسباب مغلف پغضب عارم هو الآخر 
أبو اللي جابك على عبير على القرف اللي انا شايفه بسببك إن ماندمتك يابن عبير على اغلى حاجة عندك مبقاش أنا ولا اني اسمح لك تهد الإمبراطورية العالية اللي انا عملتها سنين عمري ودفعت تمنها اغلى ما عندي .
كانت فريدة في ذاك الوقت تسير في طرقة المشفى ولكنها وجدت حالها تتبطئ بخطواتها أمام مكتبه علها تأمل في رؤيته حتى انقبض قلبها هي الأخرى من سماعها لصراخه في الداخل وبالتحديد كلماته الأخيرة وهي تنظر حولها كي ترى ما إن سمعه أحدهم أم لا ولأجل الحظ الذي كان معه لم يكن أحدهم بالقرب من غرفته إلا هي فعلى الفور دخلت ويا ليتها لم تدخل فقد كان في أشد حالات الهوجاء التي تعتريه وهو في انفصامه فقد نفذ الصبر من صبره من كلمات والده وجعله الآن يجلس بعينين
قاتمتين مظلمتين من شدة غضبه بل ولمعة الدمع ما زالت ظاهرة كعلامة للأعمى يراها وما إن رأت حالته تلك حتى و تكتم شهقتها من منظره الدامي الذي جعل قلبها يدق پعنف داخلها شفقة وحزنا على ذاك الحبيب المقهور ولم تعرف ما السبب فاقتربت منه وياليتها لم تقترب وهي تسأله بفم يرتجف 
فارس مالك صوتك عالي قوووي وخرج لبرة وقلقني عليك في ايه 
رفع رأسه فجأة وفتح عيناه على وسعيهما وهو يدقق النظر داخل عينيها بنظرة مخيفة ولمعتهما كأنهما مضيئيتان بشړ قادم لا محال نظرته تشبه قط ممسوس أصاب جسدها بالرجفة المخيفة قبل قلبها الذي يرى الآن الغرفة أضيق من خرم الإبرة وهي تراه الآن كمثل جنيا متجسدا في صورة إنسان 
في لحظة تقشعر لها الأبدان من ما فعله في أقل من ثلاث ثواني حيث جذبها

أدارت جسدها للناحية الأخرى وكلاهما يدور حول الآخر بعيناي تختلف نظراتها عن الأخرى كانت بقدر رعبها منه إلا أنها مشفقة بشدة عليه الآن ويبدوا أنه كان يتحدث مع أبيه وهو الذي أوصله إلى تلك الحالة 
ثم حاولت استدعاء الهدوء وبالتحديد وهو يضع يده في منتصف شعرها من الخلف ويلوي خصلاته الذي فككها ورمى رابطته أرضا بهوجاء فتحملت ألم قبضته لخصلاتها وهي تغمض عينيها وملامح الۏجع شبه مخبئة على معالمها ثم أسند جبهته بجبهتها أنفاسه والخطړ بدأ يتصعد في جسدها الساكن الآن بين يديه وما زال يدور بها وأنفه تلامست أنفها 
جيتي لقدرك اللعېن بين ايدين الشيطان يا الملاك الضايع بين ايدين قدرك بحظك المسمۏم .
على صدرها صعودا وهبوطا وهي تضع كف يدها الصغيرة على صدره وأسنانها تصتك هلعا ولكن تحاول أن تسكن ملامحها الهدوء كي تستطيع مجابهته في أهم لحظة بينهما هي الفارقة في طريقهما فلو كسرها الآن وهزم جندها الضعيف وس رق منها أثمن ما لديها ستنقلب كفته حتى ولو كان مغيبا 
ملاكك ممكن يبقي ملك يمينك برضا وساعتها هتستمتع أكتر فوق يا فارس انت أجمل من إنك تلوثني.
زفر أنفاسه بقوة في وجهها ليقول برغ بة ملئت جسده الآن من تشبسها بها 
اشمعن أنا اتلوثت وعبير كمان مش بس اتلوثت دي اتفحتت وداس عليها قطر القهر والظلم 
ثم استرسل وجعه وهوبكف يديه وهو يتحسسهماأصابت جسدها بالقشعريرة 
وانتي شبه عبير قووي تصدقي حتى ريحتك شبهها وانا عايزك ومفيش قوة في الأرض هتمنعني عنك .
شعرت بسخونة وجهها تحت يديه وأنها على مشارف الخطړ ثم تلامست يديها يداه المحتضنة وجهها ما جعلها اهتزت وأبعدت يداه فورا عن وجهها فاستجاب لها ثم أردفت بتصميم وهي تتجه بعينيها ناحية الأريكة الموضوعة في الغرفة وهي تحاول تشتت أفكاره 
طب بقول لك ايه اني رجلي وجعتني من الوقفة وانت ميرضكش تعبي من أولها تعالى نقعد هناك وقول اللي على كيفك .
زاغت عينيه بينها وبين الأريكة ثم قال بتشبس 
لا إنتي عاجباني كدة أكتر ومزاجي عايز كدة يافوفا .
جذبته من يداه وهي تترجاه بتدلل 
طب وغلاوة فوفا عندك لا تيجي اهنه وتستريح لسه بدري هو أنا ههرب منك وانت مكلبشني اكدة .
تحرك معها وهو مازال متمسكا بخصرها وخصلاتها ثم جلس على الأريكة ولكنها جعلته نام واستراح عليها وهي تحاول أن تملس يدها بين خصلات شعره كالطفل وأمه كي تجعله يهدأ ويشعر بالأمان معها وبالفعل أغمض عينيه هاتفا ووجهه متأثرا بۏجع 
انتي مريحة قووي يافوفا وبفكر أخدك معايا مصر بقيتي زي بالنسبة لي لو مشيت وسيبتك هبقي حاسس اني سايب نصي التاني هنا ومش هبقي مستريح فتيجي معايا أحسن .
سألته بنبرة مستكينة 
طب هو ينفع أجي وياك ! طب بمناسبتي ايه
عاد 
فتح عينيه فور سؤاله ليجيبها على الفور 
بمناسبتك صاحبتي وهشغلك معايا في المستشفى بتاعتنا .
تقبلت هرائه بهدوء 
طب عندينا في الصعيد اهنه البنت متخرجش من بلدها ولا تسافر غير ويا جوزها حكاية الشغل والصحاب داي متمشيش معانا خالص .
خلاص أتجوزك يافوفا إذا كانت حتة الورقة دي العائق وماله مفيش مشكلة خالص .... كلمات واثقة نطقها فارس فعقبت عليها وهي تذم شفتيها للأمام بدلال مصطنع وهي تحاول مجاراته 
هو الجواز مني مجرد حتة ورقة ! له اني زعلانة خالص منيك هو انت شايفني وحشة ومستحقش أبقي
تمام اكده ابعد يدك بقي ومتلمسنيش خالص إلا لما تاجي تتقدم لي علشان أحس إني غالية وانك هتشتاق لحلالي معاك وقول لي بقي عايز تسافر ليه هو الجو اهنه معجبكش 
بالعكس يامزتي ده الجو هنا جميل ورايق كفايه ان انت موجوده فيه ... نطقها بنفس غمزته ووقاحته ثم أكمل وقد تبدلت ملامحه الوقحة إلى ممتعضة فور تذكره امر أبيه
اللي مش عايزني ارتاح خالص في الدنيا بعت لي اوامر اني لازم اسافر له وهو بيمشيني على كيفه وهددني لو ما رحتلهوش باغلى حاجه في دنيتي واخرتي 
ثم نظر إليها مكملا وقد التمعت عينيه بالدموع مرة أخرى 
تعرفي ان ابوكي الراجل البواب الغلبان ده نعمة لازم تشكري ربنا عليها ليل ونهار يا ريتني طلعت من اسرة فقيرة واب وام متساويين نفسيا ولا ان عماد الجاحد ده يبقى ابويا .
سالته بفضول 
هددك بإيه 
أجابها وهو يبتلع غصته بمرارة كمرارة العلقم
بچثة أمي اللي مجمدها هيبهدلها وهي مېتة زي ما ډم رها وهي عايشة.
تجمدت عروقها من هول ما سمعت منه وابتلعت أنفاسها بصعوبة بالغة وهي تردد بذهول
هو مدفنهاش !
دي إكراموكيف مخبي وليه مدورتش على حد يساعدك اكده حرام قووووي 
حرك رأسه للأمام وتحدث بأسى 
لسه عارف انها مندفنتش من سنة واحدة بس وأنا أضعف مما تتخيلي اني أقف قدام عماد الألفي كدة هبقى بغامر بيها وبعمري.
ابتلعت ريقها بړعب وهي تتخيله يضيع من بين يديها بسبب ذاك العماد وهبطت دمعة شاردة من مقلتيها وحذرته خوفا من فقدانه فقد وقعت في سهم هواه وقضي الأمر 
خلاص يا فارس خليك هنا متسافرش وتسيبني أني محتاجة وجودك قوووي أكتر منك .
سألها بعينين حائرتين متمنيا سماع شئ ما يتردد داخله 
ليه
يافوفا مش عايزاني أسافر ومحتجاني إزاي أرجوك اتكلمي 
نطقها لسانها رغما عنها وهي تتطلع إلى رجاؤه وهو في حالة انفصامه ورأسها متدليا للأسفل بخجل فهو إن مشى حتما ستنهار 
أني هحبك يافارس ومش
تم نسخ الرابط