الجزء الاول من الفصل الاربعون من أنا لها شمس بقلمي روز أمين حصري
المحتويات
مش فاهمة حاجة
صاح بحدة
إنت هتستعبطي يا روح أمكمش إنت اللي بعتي الفيديو لمراتي
ظلا يتحدثان لتتذكر تلك ال فتنة وارتباكها بذاك اليوم بالتحديد الذي بلغها به نصرأبلغته بما حدث تلك الليلة بالتحديد واختفاء الفتاة من بعدها وعدم ظهورها مرة أخرى فتحدثت پجنون
هي مفيش غيرهابس مين اللي وراها وخلاها تعمل كده
تقفلي معايا وتسيبي الشقة حالا مراتي لو عرفت توصل لك مش هيطلع عليك نهار
روحي في أي داهية...قالها بحدة لينطق موضحا الأمر
إنت اصلك متعرفيش شړ ستهم واصل لحد فين روحي لأي واحدة من صاحباتك وإقعدي عندها لحد ما أخلص من الإنتخابات وأجي لك نشوف هنعمل إيه
بلهفة نطقت قبل أن ينهي المكالمة
هو أنت مبتشبعيش فلوس!...قالتها بسخط ليغلق الهاتف بعدما وعدها أنه سيحول لها مبلغا من المال يكفي إحتياجاتها لحين الإنتهاء من تلك الأزمة
ليلا استقلت المقعد المجاور له لينطلق بسيارته متجها إلى أحد الأماكن الشهيرة بالعاصمة الخاصة بتقديم المأكولاتضغط على زر تشغيل جهاز الموسيقى لينطلق صوت أمال ماهر وهي تغرد كالبلابل في غنوتها الرائعة أنا حبيتكبدأت تدندن معها وهي تتطلع على حبيبها الناظر أمامه بتمعن يراقب الطريق تارة وتارة أخرى يتطلع على عينيها حتى انتهت الغنوةسألته بعدما تنهدت براحة
تنفس بهدوء قبل أن يجيبها
حسيت إني مقصر معاك قوي الفترة اللي فاتتخصوصا إننا مخرجناش من بعد ما رجعنا من المالديف
تبسمت بجاذبية وتنهدت براحةظلت تنظر إليه بعينين مغرمتين حتى وصلت إلى المكان المقصودكان المظهر مبهرا للغاية حيث جذب بصرها ليسألها ذاك المحاوط لخصرها
نطقت لانبهار ظهر بعينيها
يسحر يا فؤادحلو قوي
استقبلهما الموظف ليتبعاه حتى وصلا إلى الطاولة الخاصة بهما ليسحب لها المقعد الخاص بها ويلف ليقابلها بالجلوس على المقعد المقابلجلسا وطلبا عشائهما وانتظراإشتغلت الموسيقى وتوجه كل ثنائي للمكان المخصص للرقصوقف وأغلق زر حلته ليتوجه إليها باسطا ذراعه وهو يقول بابتسامة ساحرة
نطقت بملاطفة وهي تناوله كفها
وليا الشرف معالي المستشار
استلم كفها ليحتويه برعاية وتحرك بجوارها وهو يهمس بنبرة هائمة
معالي المستشار وقع في حب إيثار هانم ولا حدش سمى عليه
أطلقت ضحكة رقيقة أثارت جنونه ليهمس بجانب أذنها بټهديد مشاكس
ضحكة كمان من دي وهخليهم يحجزوا لنا suite نطلع نقضي فيه ليلتنا
مش هيبقى فيه وقت نروح بيتنا
ابتسمت خجلا وقف قبالتها ليحتوي ظهرها بأحد ذراعيه ويضع كفه الاخر بخاصتها ليبدأ معا أولى خطوات رقصتيهماأراحت رأسها على صدره لتستمع لنبضات قلبه المغرم وهي تدق بتناغمرفعت رأسها لتطالع عينيه المغرمة لتنطق بنبرة تمتلؤ بالعشق الجارف
إبتسم بحبور ظهر بعينيه لتتابع بغرام هائل
إنت جنتي على الأرض يا فؤادوكأن كل حاجة حلمت بيها من أول طفولتي لحد ما قابلتك ربنا جمعها لي كلها وقدمها لي في صورتك
تعمق بعينيها لينطق بنبرة هامسة مغلفة بالحنان
إتغيرتي قوي عن أول مرة شوفتك فيهاكنت جامدة صلبةكنتي زي قزازة مکسورة حادة
متابعة القراءة