الجزء الاول من الفصل الاربعون من أنا لها شمس بقلمي روز أمين حصري
المحتويات
حرصا منه على عدم الوصول إليها وإيذائها على يد تلك المچرمةإتسعت أعين أنجاله وتحولت إليه باتهام لينطق حسين متسائلا
الكلام اللي أمي بتقوله ده حصل يا أبا!
استجمع قواه ليهتف مستنكرا بصوت واثق اصطنعه بصعوبة بالغة
محصلش يا حسينده أكيد حد عاوز يوقع بيني وبين أمك والحد ده هارون لأن هو الوحيد اللي ليه مصلحة في كده
مين اللي وصل لك الفيديو ده
ألقت بالهاتف أرضا لتنطلق صوبه بهجوم ضاري وباتت تهزه من تلابيب جلبابه وهي تصيح
هو ده كل اللي همك يا واطيرايح تتجوز عليا عيلة قد عيالك يا شايب يا عايب تتجوز على ستك وتاج راسك وراس أهلك بالنفر ومتجوز مين رقاصة يا مهزق
أمسك حسين كف ذاك المذبهل ليحثه على الخروج
تعالى معايا يا ابايلا نروح المزرعة على ما امي تهدى
خرج سريعا بصحبة نجله تحت صرخاتها التي تدل على وصولها للمنتهى من الجنانوقف طلعت أمامها لينطق في محاولة منه لتهدأتها بعد أن تركها
هتفت بفحيح كالأفعى
وهو ده المطلوب يا طلعتأنا هرجعه شحات زي ما اتجوزته
قال بتعقل
بس إنت كده مش هضريه لوحده يا ستهم إنت كده بتدمرينا كلنا
واسترسل بخبث اظهر انانيته
لو كان لازم ټنتقمي منه كنتي قدمتي لي أنا واهو على الأقل الكرسي مكنش خرج من البيت
مكنش هيتوجعأنا قصدت إن هارون بالذات هو اللي ياخد الكرسي علشان أذله وأدوقه من نفس الكاس اللي شربني منه
ارتمى عمرو على المقعد ليضع رأسه بين كفيه بأسى على ما وصل له الجميع
قاد حسين السيارة ليجن جنون نصر وهو يري تلك اللافتات الدعائية الإنتخابية الخاصة بهارون وهي تملئ الشوارع وصوره الملصوقة على جميع الحوائط ومازاد جنونه هو إزالة جميع اللافتات والصور الخاصة به وإلقائها على الأرض ليدهسها المارة تحت أحذيتهم بشكل مهينصړخ بعلو صوته وهو يسب ويلعن لينطق حسين بتهدأة
صړخ بعلو صوته
محدش هيجرأ يدي لي صوته طالما اللي مترشح قصادي من عيلة أمك يا حسينهما خلاص حطوا إديهم في إدين بعض وإتفقوا على ټدميري
وتحدث وهو يضع كفه على ذقنه بتفكر
بس ده بعدهممش نصر البنهاوي اللي يقف يتفرج وهو متكتف على حد بيدمرواواحدة بواحدة والبادي أظلم يا هارون
وصل إلى المزرعة فابتعد عن ابنه وأمسك هاتفه وما هي إلا ثواني وكانت شذى تجيبه بدلال أنثوي كعادتها لېصرخ بقوة أرعبتها
بقى بتسجلي لي فيديو وتبعتيه لمراتي يا بنت ال...
سبها بلفظ مناف للأداب والاخلاق لتنطق بدفاع عن حالها
إنت بتقول إيه يا نصر أنا
متابعة القراءة