الجزء الاول من الفصل الاربعون من أنا لها شمس بقلمي روز أمين حصري
المحتويات
بسم الله لا قوة إلا بالله
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
الجزء الأول من
الفصل الأربعون
_أنا لها شمس بقلمي روز آمين
هذه الروايه مسجلة حصريا بإسمي روز آمين
وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية
لم أكن يوما أغار كنت أسير في الحياة بتبختر كالطاووس وأعبر طرقاتها كالإعصارلم يشغلني أحدا ولم أرى من هو أفضل مني ليجعلني أغاروطالما رأيت أن الغيرة دليلا على الضعف وعدم الثقة والإنكسار لكنني في حبك قدمت لحالي ألف وألف إعتذار على سوء فهمي لكثيرا من الأشياء فبرغم بلوغي ووصولي لهذا السن المتقدم إلا أنني أعترف وأعلنها صراحتا أنني أغار.
بقلمي روز أمين
نومه العميقفتح عينيه يبحث عنها ليتفاجئ بعدم وجودها بالفراش سحب جسده للأعلى ونظر لشاشة هاتفه يستعلم عن الوقت فوجد الساعة لم تتخطى الخامسة فجرا بعدعلى الفور ترجل من فوق الفراش وانطلق نحو باب الحمام ليطرقه بخفوت وحين لم يجد ردا أمسك المقبض وأداره فلم يجدها أيضاإرتفع صوته وهو ينطق باسمها
قالها وهو يتجول سريعا داخل الجناح باحثا عنها حتى وصل للبهو ليهدأ خوفه ويتسمر بوقفته حين وجدها تركع فوق سجادة الصلاة بخشوع مرتدية الثياب الخاصة بالصلاةالإسدال تنفس بهدوء وتحرك نحو المقعد القريب منها وجلس يتأملها حتى انتهت من الصلاة والدعاء فهب
أنا أسفة يا روحيشكلي قلقتك
وقف بوجهها لينطق بعينين تشع حنانا
ليسترسل وهو يتفحص ملامحها الذابلة بارتياب
إنت كويسة
تنهدت لتقول بنبرة خاڤتة كي تطمئنه
الحمدلله
مالك يا بابا...قالها بتوجس ليتابع متلهفا وهو يرى إعيائها الشديد
فيه حاجة ۏجعاك!
نطقت وهي تحتوي وجنته بلمسات حنون
رأت بعينيه ألما لأجلها ولوما لحاله على تلك الحالة التي وصلت لها بفضل حملها بجنينه فتحدثت كي تزيل عنه ذاك الشعور
حاوط كفها الموضوع على وجنته وقربها من فمه ليضع قبلة حنون قبل أن يسحبها وهو يقول
طب يلا يا عمري علشان تكملي نومك
بسكون ظل يحدثها حتى دخلت في سبات عميق من جديد فأغمض هو الأخر عينيه ليغفو
بمنزل نصر البنهاوي وبالتحديد داخل مسكن حسينكان غافيا بجانب زوجته فشعرت هي بأقدام مروة لتسكن معها بغرفة إبنتها بعدما تم حبس والدتها وكالعادة عمرو لم يسأل عن حالها فدائما يراها إبنة الخطيئة التي ډمرت حياته ولولاها لكانت إيثار وصغيره مازالا يمكثان في كنفه وداخل أحضانه تحدثت الصغيرة بعينين مكسورتين
تطلعت مروة عليها لتجد الصغيرة متبولة على حالها فهي تعاني من التبول اللاإرادي نتيجة معاملة والدتها القاسېة لها وغياب دور الأب بحياتها للأسف نسبة كبيرة من المتواجدون بالمنزل يتعاملون معها مثل أبيهاإبنة الخطيئةلذلك أخذتها مروة واحتضنتها كي تزيل عنها شعور الضياع الملازم لها طيلة الوقت هبت من مرقدها لتمسك كفها وتحدثت وهي تحثها على اتباعها
حاضر يا قلبي
ولجت بها لداخل الحمام ساعدتها على الإغتسال وبدلت لها ثيابها وخرجت لتنطق الصغيرة بهدوء
أنا جعانة
متابعة القراءة