براثن اليزيد بقلم ندى حسن
المحتويات
وهو لا يعلم ما الذي أصعب من الصعب نفسه لقد أذى نفسيتها كثيرا بما فعله وما يفعله كل مرة... يعترف أنه يستحق أكثر من ذلك..
وضعت رأسها يمينا على نافذة السيارة تنظر إلى السيارات والطريق بالخارج وعقلها منشغل به وبما فعله.. لقد شكك بها وبحديثها.. يعتقد أنها لا تريد أن تنجب منه أطفالا.. تحدث عن شقيقتها بالسوء وتحدث عنها أيضا بالسوء.. تطاول بالكلمات بكثرة قارب على التطاول بيده مرة أخرى ولكن قد توقف بآخر لحظة.. هذا هو الجانب الوحيد السيء به.. أنه وقت غضبه حقا يتناسى على شيء ولا يتذكر سوى أنه غاصب الآن وعليه أن يخرج ما يكنه من ڠضب داخله..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بعد تلك الفترة وابتعاده عن ابنة عمه مروة ومعرفة مدى سعادتها مع زوجها تخطى تلك الفترة الطويلة التي قال بها أنه يعشقها الآن أصبحت بالنسبة إليه مجرد ابنة عمه وإن اقتربت أكثر ستكون شقيقته غير ذلك لا يوجد..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لو أحبها حقا لجعلهم ېقتلوه قبل أن يرى حبيبته في أحضان شخص آخر ولكنه لم يفعل وحتى لو لم يكن يستطيع هو بعد محاولة أو اثنين لتفريق بينها وبين زوجها تركها!.. واتجه إلى أخرى وهذا يكفي حقا ليغلق صفحة حبه ل مروة ويعتبر أنه لم يكن موجود من الأساس ويلتفت إلى من سلبت عقله وقلبه حقا..
ميار بعد كلماتها في آخر محادثة بينهم أصبح منشغل بكل كلمة قالتها يفكر ويفكر من الذي تتحدث عنها ربما هو مخطئ مرة أخرى ولا يدري ولكن أبتعد عن التفكير بأي فتاة أخرى ووضع أمام عينيه ميار ليرى هل هو منجذب إليها يحبها أم ما الذي يحدث..
وقف على قدميه متقدما إلى داخل الغرفة ثم إلى خارجها ذاهبا إلى والده الذي كان يجلس في غرفة الصالون مع زوجته دلف إليهم تامر ثم وقف أمام والده وتحدث بجدية شديدة دون مقدمات
أنا عايزه اتجوز ميار بنت عمي نصر
نظر والده إلى زوجته باستغراب شديد عاقدا ما بين حاجبيه بشدة وزوجته مثله ثم سأله قائلا باستنكار
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
جلس تامر أمام والده على الأريكة ثم تحدث قائلا بجدية
مفيهاش فهم يا حج أنا عايز اتجوز ميار بنت عمي نصر تبقى مراتي وأم عيالي ايه الصعب في ده
وقفت والدته على قدميها ثم أطلقت ما يسمى زغروطه لتعبر عن مدى سعادتها بما قاله ابنها بينما ابتسم والدها باتساع ثم تحدث من جديد
اللي أقصده إنك يعني جبتها مرة واحدة كده
بصراحة لأ يعني أنا كنت بفكر في الموضوع من زمان وخدت قرار خلاص وقولت أعرفك علشان تشوف هنعمل ايه
ابتسم والده وتحدث قائلا بسعادة
هنعمل ايه هنطلبها من عمك طبعا
صاحت والدته بسعادة غامرة وهي تتقدم منه لتحتضنه
ألف مبروك مقدما يا حبيبي هيوافقوا إن شاء الله
أجابها وهو يبادلها العناق بسعادة وابتسامة هو الآخر متمنيا بداخله
متابعة القراءة