رواية غرام اسياد الصعيد بقلم ايمان وائل
المحتويات
غير لم تدخل
وعدك ولا حياه مرتك
فهد باستغراب انته تجصد ايه بالضبط
وفي منزل شوقي احضر عزام سلم وصعد عليه وهو يحمل بوكيه من الورد في يده ليطرق عدت طرقات خفيفه لتسمع صبرين صوت الطرقات لتفتح النافذه
صبرين بذهول انته
عزام بابتسامه ايوه انا ليعطيه البوكيه
صبرين بحزن مش عايزه منك حاجه
عزام بزفرة واللهي العظيم ما كنت اقصد
عزام انتي عارفه ظروفي كويس وانا قولتلك هشتري الشقه واخلصها وهتقدملك وحصل واشترتيه وخلصت وجيت البلد عشان اتقدملك.
صبرين بصلابه بس بعد فوات الاوان انا خطوبتي علي رائف بكره
تطلع اليه بذهول
عزام پصدمه انتي بتهزري صح
صبرين پبكاء لا ابويا جرر
عزام بعصبيه ېخرب بيت ابوكي هنهرب سوا ونتجوز
صبرين عايزيني اجصر رجبه ابويا لا هو رباني ومرداش يتجوز عشاني واني عمري ما هكسر كلمته واخليه يطاطي رأسه
عزام پغضب وانا مفكرتيش فيا
صبربين پبكاء ڠصب عني وانته ربنا هيعوضك بواحده احسن مني بس اني مش هجدر اجصر رجبه ابوي
صبرين لا رائف مبيكرهش مي هو بيحبها
عزام بتفكير لو رائف رفض انه يتجوزك هيتحل الموضوع صح.
صبرين تقصد ايه
استيقظ رائف علي كابوس ليجد مي نائمه علي الارض ليضع يده علي رأسه ويتألم
رائف اي
استيقظت علي اثر صوته
رائف بزفره ملكيش دعوه
مي اكيد رأسك بټوجعك من الزفت الي شربته هجوم اعملك كبايه لمون
رائف پحده مش عايز منك حاجه
تطلعت اليه وتنهدت بحزن
مي انته حر مرتك الجديده تبجا تعملك
رائف بغيظ وانتي صنعتك ايه
مي استغفر الله الله اما طولك يا روح اني اصلا غلطانه اني ما مشتش
رائف باستغراب هتمشي تروحي فين
مي بغيظ علي بيت اهلي ويا ريت متنساش كلامك وانته سکړان وافجت اني امشي ياريت مترجعش في كلامك تصبح علي خير
رائف پغضب اوعي تفكري اني هسيبك تمشي النهارده خطوبتي وهتحضري كل حاجه
مي بابتسامه حزينه هحضرلك كل حاجه وهرجص في فرحك كمان
رائف بغيظ انتي بايعه اوي كده
مكنتش اعرف انك بتكرهيني جوي اكده واستغرب ليه ما انتي خاينه
تطلعت اليه باستغراب ودهشه
مي بغيظ انته بحالات صح عايزين جمبك ومش عايزين وخنتك امته عايزه اعرف خنتك امته
ليكسر الزجاج وينظر اليه بعيون جامحه
مي بخضه انته عرفت
رائف ايوه عرفت انك واحده خاينه
مي بعصبيه خنتك امته انا حبيت فهد من جبل اما اتجوزك يبجا دي خېانه هو انا الي بتحكم في جلبي ولا كنت اعرف اني هتجوزك انته انته بذات متوجعتش اننا نتجوز
يبجا خنتك امته وبعدين اني من يوم ما اتجوزتك مفكرتش في فهد ولا في اي حد ويا ابن الناس مدام ا
اني خاينه وسمعت بودانك ليه مجولتليش وجته وليه مش عايز تطلجني وعلي العموم الخاينه دي هتريحك منه خالص وروح اتجوز وعيش حياتك من جديد وسبني في حالي
تطلع اليه بجموح لتدير رأسه وتمسك حقيبته وكادت تخرج لولا انه امسك ذراعها
رائف پغضب راحه فين هو ان كيس جوافه واجف
مي بصلابه هريحك مني
رائف بجموح مفيش خروج من اهنه
مي بابتسامه حزينه ليه مش انا خاينه هتستحمل تبجا مع الخاينه
رائف ولو سبتك في اول اسبوع ليكي محدش هيرحمك
مي بسخريه وايه يعني ما انته هتجوز عليا في اول اسبوع يعني مش فارجه كتير سلام يا ابن الغماري
رائف بنبره حاده انتي الي هتجيبه لنفسك
مي باستغراب تقصد ايه
لم ينم له جفن وكانت تتذكر نظراته له لتبتسم
رفان بابتسامه هو مچنون بس مز وجمر
لتختفي ضحكاته عندما شعرت بخيال سيده تقف امامها ووجهها مشوه
وفي الخارج كان اسر سيدلف الي غرفته ليلاحظ ان اضواء غرفتها ما زالت مشتعله
اسر بزفره لسه صاحيه
كاد يدلف الي غرفته ليسمع صوت صړاخها ليدلف بسرعه
ليجد تجسو علي الارض وهي ترتجف دافسه وجهها في ركبتيها لكي لا تراها
اسر بقلق رفان في ايه
سمعت صوته لتشعر بالامان لتنهض بسرعه دون وعي منها وتبكي وكانت يدها ترتجف ليمسح علي شعرها بحنان
اسر بقلق اهدي انا جنبك في ايه مالك
رفان بصوت مبحوح عفريته عايزه تجتلني
اسر باستغراب عفريته بسم الله كابوس وحش استغفري
رفان پخوف لا مش كابوس اني شفته
ابتعد عنه ليتفحص المكان ويتطلع ولا يجد احد
اسر مفيش حد ومحدش هيعرف يطلع اهنه واصل
رفان پخوف وهيوتتشبث فيه
رفان پخوف لا هي اهنه
اسر بنبره حنان متخفيش نامي وارتاحي اكيد تهيأت
رفان بعصبيه انام في الاوضه المسكونه دي علي چثتي
اسر بنبره ساخره انتي الي دماغك شمال مش عجبك ابجي مع عفريتك
لتمسك بيده وهي تبلع ريقها
رفان انته اجدر عليك بس مجدرش علي العفريت
اسر في خاطره هتنوري اوضتك
اسر ايه ده
رفان بخبث عشان لو شيطانك وزك يا خوي
اسر بنبره ساخره وفكرك البتاعه دي
متابعة القراءة