رواية غرام اسياد الصعيد بقلم ايمان وائل
المحتويات
اركبي يلا
مالك واني جي معاك
ليركب مالك مع فهد وكان الغيظ والغيره تنهش في قلب فهد ام رهف تسلل الحزن الي قلبها
دلفت رفان الي غرفتها لتجد اسر راكض علي سريرها
رفان بخضه انته بتعمل ايه اهنه
لينهض من مكانه مقتربا منها ليغلق الباب بيد ويمسك يدها بيده الاخري
اسر بغموض كنتي بتبتسمي لحسام وانتي بتقدمي الشاي ليه
رفان بزفره يعني اجدمه واني عابسه عشان جنابك
رفان بتنهيده له انته الي تحترم نفسك بدل ما اصوت وهلم البيت عليك
اسر بخبث يا ريت تعملي اكده
رفان بغيظ وبعدين في جله ادبك دي وايه الي عملته ده
اسر باستغراب عملت ايه
رفان بزفره اسر انته عارف ان امك عايزه تجوزك رهف تجوم عشان تخلص من الجوازه دي
تحطني اني في النص وكمان امك بتجلل مني ومش بعجيبه ليه عملت اكده
رفان ببرود ولا اني بطيجك انته مغرور جوي وبتتعصب بسرعه ومعندكش تفاهم
رمقها پغضب وعيون جامحه
اسر بنبره حاده لمي لسانك احسنلك
رفان طلبك مرفوض اني هوافج علي حسام ومش هتجدر تعملي حاجه اخوي في طهري
ضغط علي يدها بقوه لتعض علي شفتاها پألم
اسر بنبره ڠضب وصوت كحفيف الافاعي ايوه جولي اكده عينك علي حسام بس دا في احلامك هتجوزك حتي لو ڠصب عنك محدش هيخدك مني ويكون في علمك لو رفضتي هكون عملك ڤضيحه وانتي عارفه وهتجوزك هتجوزك
اسر بتحذير لا اجدر الظاهر متعرفيش اني اجدر اعمل ايه وحطيه حلجه في ودنك طوفاني هيغرجك معايا يا بت عمي
ليتركها تقع علي السرير ويخرج وهو يشتعل من الغيره
وفي المستشفي عند جنان ونادين
جنان پبكاء واللهي العظيم دا الي حصل
حسان بنبره ڠضب عايزني اصدقك واكدب عيني
نادين بعصبيه انته عارف ان جنان عمرها ما تعمل كده بس انته خاېف من ادم صح ولا لا
جنان پبكاء طيب سبني اشوفه حتي لو لاخر مره
حسان بغيظ انتي مبتفهميش امشوا من هنا وارحموني انا معنديش غيره
لتمسك نادين بيد جنان ويتجهن للخروج وكان الجميع ينظر الي جنان باستنكار
ممرضه شفتي الوقحه عملت ايه
ممرضه اخري وليه عين تيجي اهنه
لتضع جنان يدها علي اذنها وتنزل دموعها
وفي مكان تاني بعيد عن كل الناس ويعم الصمت والسكون كان ادم يركب حصانه ويجري الحصان بسرعه كبيره وكانت ملامحه الجمود هو عنوانه ليتذكر كلام جده
حسن لازم تتجوزها
ليشيب الحصان قدمها لكن ادم يتحكم به
ادم بنبره ڠضب علي چثتي اني اتجوزه كلهم غدارين
نادين باستغراب انتوا تاني
حسن بهدوء وحكمه عايز اتحدت وياكم شويه
نادين لا مفيش كلام بينا احنا هنرجع مصر
يوسف ما تسمعي هيجول ايه الاول وبعدين اعملوا الي عايزنه ومتخفيش محدش هيتعرضلكم
جنان بحزن اتفضل عايز تجول ايه
حسن تعالي معايا انتي واختك لازم اوريكم حاجه الاول
جنان باستغراب هتورينا ايه
حسن هتعرفي لم تيجي
وفي المستشفي
كانت امال تبكي بحرقه ليخرج مالك المنديل من جيبه
مالك امسكي امسحي دموعك هي هتكون بخير ان شاء الله
ام فهد كان ينظر اليهم بغيره ويهدرها پحده
فهد ببرود اهدي انتي مش عيله عشان ټعيطي في اي حته
امال بصوت مبحوح بس هي امي ومعنديش غيرها
فهد عياطك مش هيعمل حاجه ادعلها الدعوه احسن دلوجتي
مسحت امال دموعها وجلست تدعي لوالدتها
لتخرج الطبيبه فجأه
وفي القصر كانت نرجس توبخ اسر
نرجس بغيظ ليه عملت اكده
اسر ببرود عملت ايه
نرجس بنبره غيظ طلبت يد رفان
اني عايزه رهف
اسر ببرود واني عايز رفان ومش عيل عشان تجرري مكاني وبعدين ماله رفان
نرجس ما بتعرفش تعمل حاجه
اسر تتعلم بس هي رفان الي هتبجا مرتي اني ورهف علي چثتي عندك فهد
نرجس بغيظ ماشي يا اسر بتعصي كلامي
اسر ببرود له مبعصيش يا امه بس اني الي هتجوز مش انتي
تصل جنان ونادين وحسن ويوسف الي بيت مهجور
نادين پخوف اي ده
يوسف وهو يكتم ابتسامته بيت الړعب
نادين بغيظ رخم
لتمسك بيد جنان وتتدخل معه وفجأه يشعل احدهم الاضواء
تم مشاركة الرواية من قناة حكاية في رواية من الواتساب
تابع قناة حكاية في رواية في واتساب httpswhatsapp comchannel0029VaDlnq3D8SE0iENtWr3G
الفصل الثامن
وفجأه اشعل يوسف الاضواء لتنظر نادين خلفها وتتنهد
يوسف بابتسامه مش جولتلك بيت الړعب
نظرت جنان بتأمل الي جدران القصر لتلاحظ صوره طفل صغير امه وهو يبتسم من الصوره
جنان باستغراب ليه حطين الصورة الحلوة دي هنا
حسن بنبره حزن شفتيها حلوة اذاي والعيل بيضحك وهو مبسوط
جنان بابتسامه ابتسامته جميله اوي عامل ذي الملاك
حسن بهدوء_ده يبجا ادم
عقدت حاجبها باستغراب
جنان بذهول بقا الملاك ده هو ابليس ده
حسن بنبره حزن ايوه الي حصل غير كل حياته وجلب شخصيته هو مش كده
جنان وايه الي حصل عشان يبقا كده
حسن لم كان عنده ٩سنين ولدي نعيم ماټ الي هو ابوه وامه سبته هو واخته واتجوزت ومفكرتش تسأل عنهم حته كل الي
متابعة القراءة