رواية غرام اسياد الصعيد بقلم ايمان وائل
المحتويات
المطار دلوجتي
مالك مفيش داعي هو ذي الجطط بسبع ارواح
يخطف اسر الهاتف بسرعه
اسر بلهفه بتجول ايه بتتكلم جد
مالك بابتسامه الحمد لله كان في غيبوبه هو كويس دلوجتي
اسر بتنهيده ارتياح الحمد لله اني هاجي اشوفه
مالك بابتسامه مفيش داعي احنا هننزل مصر كمان ساعه وهيكمل علاجه وسطنا في البيت اتفجت مع الدكتور وهنجيب كل حاجه ويتعالج جدامنا ومهمتنا نخلي نفسيته حلوة
مالك باستغراب في ايه يا اسر
قص اسر عليه ما حصل
ليتنهد مالك بقوه
مالك اما اجي هحل الموضوع خلي بالك من جدك ورفان اهم حاجه
اسر في عيوني والحمد لله انه معرفش حاجه عن موضوع ادم
مالك بابتسامه الحمد لله
وفي شقه فهد كانت امال تسقي الظهور وهي تغني
امال بمرح الدنيا ربيع والجو بديع جفلي علي كل المواضيع جفل جفل جفل
تطلعت اليه بهيام
امال صباح النور علي البنور
فهد انتي بتحتفلي بشم النسيم بدري ولا ايه
امال بمرح ااااه بحب الاغنيه دي اوي
فهد بابتسامه وانا بحبها مدام انتي بتحبيها
رن هاتف فهد معلن اتصال اسر ليبتعد قليلا
فهد السلام عليكم
اسر بنبره حاده وعليكم السلام يا خويا واخير ا فتحت تليفونك وافتكرت ان عندك اخ
اسر بنبره ڠضب ما هو واضح وجافل تليفونك ليه بجا في شهر عسل ولا ايه
فهد بمرح تصدج فكره حلوه
اسر انته. متعرفش الي حصل ولا ايه
فهد باستغراب حصل ايه
قص اسر عليه ما حصل وفي نفس الوقت كانت امال ما زالت تغني لتتطلع الي الاسفل لتجد نفس المرأه التي شاهدته في الحلم لتصرخ بصوت عالي وكادت تفقد توازنه وتقع لولا قدوم فهد لتستند عليه
اشارت امال الي الاسفل
امال الحلم
ليتطلع ولا يجد احد
فهد باستغراب مفيش حد ولا حاجه
امال بتوتر وخوف اومال راحت فين
فهد تخيلات عشان انتي لسه بتفكري في الحلم
ليضع يده علي حجابها
فهد بسم الله الرحمن الرحيم
ظل يتلوي ايات قرأنيه علي رأسها حتي هدأت وفي تلك اللحظه رن جرس الباب
فهد باستغراب
محدش يعرف مكان الشقه مين يا تري
نزل فهد الي الاسفل ولحقت به امال ليسمع صوت الطرقات تعلو اكثر واكثر ليفتح الباب وفجأه ٠٠٠٠
وفي امريكا كان فارس يجلس علي احد الكراسي بالمستشفي وهو عيناه كانت تلمع لفساد خطته ليعض اصبعه بقوه وينظر الي اصبعه ويبتسم بخبث معلن عن والده خطه خبيثه
ليرن هاتفه فجأه معلن وصول اتصال من والده حسان!
ليبتسم ابتسامته الكريهه ويرد علي هاتفه ٠
الفصل السابع
فتح فهد الباب لتتسع عينه قليلا ثم تضيق لتتطلع امال للواقفه في الخارج لتجدها مي
امال بغيظ في خاطرها ايه الي جابه دي مش اتجوزت
دلفت مي من تحت ذراع فهد
مي بابتسامه انا بجول مش هدخلوني ادخل انا
لتجلس علي الاريكه وتتطلع الي وتعقد حاجبها
مي باستغراب ايه مالكم شفتوا عفريت
تنهد فهد ليجلس علي الكرسي المقابل لها
فهد لا بس عرفتي الشجه منين
هدرته بضحكه لتنهض من مكانه من النافذة وتفتحها وتشير الي الخارج
مي انته نسيت اني متجوزه جصدكوا ولا ايه
امال بتهكم اااه
مي بابتسامه وشفتكوا وانتوا واجفين في البلكونه جولت اجي ابارك واهنيكم علي الشجه الجديده
اعتدل في جلسته ليهدرها بنبره ساخره
فهد ومن امته وانتي عندك واجب
تغيرت ملامح وجهها الي العبوس والضيق
مي _ من زمان بس انته الي مش لاحظ
فهد بنبره ساخرة عشان اكده ربنا وجعك في واحد ذيك بالضبط
تطلعت الي وعقدت حاجبها بغيظ
مي ومالها انا يعني انا مبتشبهش بحد وبعدين رائف امور وبشمهندس واي بنت بتحلم بيه
قاطعت امال كلامها
امال باستفزاز بس انتي مكنتيش بتحلمي بيه
مي بنبره ساخرة ولا بحلم بيه لحد دلوجتي ولا بضيجه اصلا بس جدري ونصيبي
فهد عشان لسه بتفكري فيا فياريت تشليني من تفكيرك
مي بابتسامه بس الحب مش بيتنسا بسهوله
كانت امال تتطلع الي كإنه تود قټلها
امال بنبره ڠضب مي
هدرته مي بضحكه
مي انا مش بفكر اخده منك ولا اوجع بينكم بس بجولك كلمه انتي معاكي واحد لو لفيتي الدنيا كلها مش هتلجي واحد يحبك ذيه
وربنا يسعدكم
كان الباب موارب ولم يكن مغلق وكان رائف يقف خلفه يستمع الي الحديث ليغادر قبل ان يراها احد وهو لا يشعر بنفسه
امال بابتسامه ويسعدك
وصل رائف بصعوبه الي غرفه المخزن ليستند علي الباب ويتذكر ما سمع
رائف بذهول معجوله بتحب فهد
طب واني
مرت تلك اللحظات كإنها سنوات ليقف واضع يده علي قلبه كإن خنجر شق قلبه الي قطع صغيره ونغزات قلبه قد آوت علي صراع عقله فإي قلب وعقل سيتحمل تلك الحقيقه القاسيه فهو عاشق لها وهي امامه مجرد خائڼه لا يغفر لها ليجسو علي الارض واضعا يده علي رأسه وعينه كد اتسعت قليلا ليفكر بما سيفعل ليتغلب العقل علي القلب لتعلو اصوات جزت اسنانه ونظرت عينه اعلنت والدة اڼتقام وليس كإي اڼتقام
متابعة القراءة