الفصل الخمسون عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد
بټعيط كتير
نظر إليه غاضبا وتحدث بصوت مرتفع
انا مش قولتلك خلي بالك منها واوعى تركب عجل مبتسمعش الكلام ليه
انسابت عبراته يهز رأسه
سوري بابي هي اللي جريت وانا كنت مع انطي سيلين مشفتهاش
اطلع اوضتك وإياك اشوفك بتلعب بالعجلة تاني بدل مش اد المسؤلية..توقف أسعد وتحدث بتوبيخ وهو يضم أمير
راكان اټجننت الولد بيقول ڠصب عنه
بابا لو سمحت محدش يدخل في تربية ولادي دلوقتي وقعت من عجلة تخيل دي مش عجلة وحاجة كبيرة كان ايه اللي هيحصل..انا عارف بعمل ايه
نظر إليه وتحدث
انت لسة واقف اطلع خد شاور غيرهدومك..صعد امير سريعا ودموعه تنساب على وجنتيه ..اتجه الى ابنته
اخوكي مش حذرك على ركوب العجل مبتسمعيش كلامه ليه..هزت كتفها للأعلى دون حديث
دااااليا...هرولت إليه
نعم ياباشا
البنت دي معاقبة لمدة أسبوع متطلعش برة البيت سمعتي ولا لا..وياريت تهتمي بشغلك شوية..قالها وتحرك للخارج والڠضب يشعل صدره
كانت بالأعلى تجلس على فراشها تحتضن نفسها ..استمعت إلى صياحه على امير تحركت سريعا متجهة للأسفل قابلها امير يبكي ..
بكى بشهقات وتحدث من بين بكائه
بابي زعلان مني انا مطلعتس اد المسؤلية يامامي
ضمت وجهه تزيل عبراته
مين قال كدا ياقلبي دا انت بطل وبطل شجاع ولما تكبر هتكون أجمل أخ في الدنيا
أشار بكفيه على الدرج
كيان وقعت واتعورت بسببي علشان انا مش اد المسؤلية
ياله يابطلي خد شاور والعب شوية على الأيباد وانا هجيلك نحكي حكايةلثم وجنة والدته وابتسم لها ثم تحرك لغرفته
توقفت متنهدة بحزن استمعت لصياحه على داليا وبعض دقائق صعدت بكيان أشارت إلى داليا
جهزيها للنوم اومأت لها تهرب بنظراتها ..دلفت إلى غرفتها دون أن تفعل شيئا فقلبها محطم من عقابه الذي اتخذه بعد فترة من نوم أطفالها
تمددت على الفراش وامسكت كتابا تقرأ به لبعض الوقت ثم جذبت الغطاء وأغلقت الأضاءة مستعدة للنوم
بعد عدة ساعات صعد لغرفته قابلته والدته
اومأ لها وتحرك دون حديث
ممكن تكون بتصلي القيام
نهض متجها إليها وجدها تغفو بسلام فوق فراشها اتجه إليها بخطوات متمهلة
جلس بجوارها لبعض الوقت..تململت بنومها أمامه بسخاء
اتجه إلى الجانب الأخر من الفراش ينظر بساعته ثم ابتسم بدهاء
لسة على الفجر 5 ساعات..
رمضان كريم مولاتي