الفصل الخمسون عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد
المحتويات
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
مقدمة البارت الخمسون من رواية عازف بنيران قلبي
أحبك
أحرف نطق بها قلبي قبل لساني
أحبك
لحن عشقا وترانيم فرحا تنسيني ألامي
أحبك
يا عشقي الاوحد وأنيسة وحدتي ومرآة وجداني
أحبك
بعشقي
وجنون أشتياقي
أحبك
بۏلعي وسكوني وهذياني
لاخر لحظه من عمرى ساظل
احبك
كانت تقوم بزرع بذورها وتضعها في الأصيص وقف خلفها يتكأ على الشجرة ويطالعها بعيونه العاشقة فمنذ رجوعها وهو اتخذ الصمت والعزلة عقاپا له تراجع بظهره للشجرة وهي مازالت تدندن أغنيتها مع موسيقاها الهادئة توقفت للحظة استدارت برأسها ولمعت عيناها بدموع الحزن رجعت لما كانت تفعله ولكن بصمت تحرك إلى أن توقف أمامها
متخلنيش أضطر اقفل باب الأوضة بالمفتاح سيبك من شغل الأطفال بتاع كل ليلة دا نهضت من مكانها ونفضت كفيها بقوة حتى تناثرت الأتربة على وجهه
بطلي عك في الطين شكلك بيئة تحركت إلى أن وصلت أمامه مباشرة .ا قائلة
معلش ياحضرة المستشار لازم عشان البيئة وسخت هدومك ووشك واقفل الباب اه بعد كدا..قالتها وتحركت وهي تنادي على عامل
خرجت برأسها وهي تشهق
مچنون ياراكان ايه اللي عملته دا
دلوقتي أخرج ازاي دي والجنايني موجود
حدق بها بعينين مشتاقة وهي غاضبة . ثم أشار على وجهه
..جحظت عيناها وهو يرمقها بنظرة ذات مغذى
ولكنه كان الأقوى
. ..فهمت ما يريده فاستدارت
شعرت بالأختناق ..وهي تحاول أن تتنفس بصعوبه
هغرق
اڠرقي يمكن مخك ينضف دا أنا لو بعلم أمير كان زمانه فهم إنما الدكتور بتاعة الشهادات مبتفكرش غير ازاي ترضي غرورها
قالها وهو يطالعها هي تسحب نفس.. وتحدث متهكما
دفعته غاضبة
وسع كدا معرفش بقيت بارد ورخم
انا بارد.
اقتربت عندما وجدت نظراته التحذيرية
واستدارت سريعا وهي تتمتم
بارد وغليظ وعايزة اااه صړخت وهي تجز على أسنانها ..
ليه عملتي كدا!
انت عارفة لو ماوصلتش في الوقت المناسب القذر دا كان ممكن يعمل
لازم يحصل مصېبة كبيرة علشان تستخدمي عقلك يا ليلى
تجمدت الحروف ولم تعد تعلم ماذا ستجب عليه..رفعت عيناها إليه وحاولت تجميع الحروف كطفل يتعلم النطق
أنا أم يارا كان..تعبت نفسيا وجسديا في الحمل..دنت منه وثبتت عيناها على شمسه
مكنتش هقدر ياراكان اكون عارفة مكان ابني واسكت
إنت ليه مصرة إن الولد ابنك بس ايه مكنش ابني كمان
دفعها غاضبا وأشار بسبباته
غلطة كمان اوعدك بعدها هرميكي برة حياتي ..أنت مش صغيرة ولا جاهلة
قالها واستدار متحركا من المسبح
نادته بصوت مكتوما
راكان لو سمحت..استدار ېصرخ بوجهها
ايه.. انت مش مستوعبة كان هيحصل ايه يامدام
جز على فكيه محاولا السيطرة على غضبه الضاري الذي اشعل بعدما حاول تغاضيها وعدم معاقبتها
عند وغباء وبس عايزة ترضي غرورهالا وياريت على كدا بس كذبتي علشان تبيني للجميع انك ذكية
فتحت فاهها للتحدث
قاطعها باستنكار ثم تابع مزمجرا وهو يسيطر على نيران صدره
اعتمدي على عقلك يامدام قبل قلبك نفسي تستخدمي عقل المهندسة اللي جواكي
تحركت وخرجت من المسبح توقفت أمامه
راكان لو سمحت افهمني..أشار بسبباته
ليلى لو خاېفة من ڠضبي ابعدي عني لحد مااروق وبعد كدا يبقى نتفاهم
انكمشت ملامحها پألم وتبدلت الى سكون وهي تبتعد عنه ببصرها
اطلعي غيري هدومك كيان عند يونس مش عجباني بقت بتهرب من البيت على طول وطبعا حضرتك طول اليوم برة
كانت تناظر جموده الذي تحول عن ماكان عليه منذ دقائق بعيون هالكة من فرط ألم عقابه
استدار متحركا بهدوء مثلما جاء..أطبقت على جفنيها وانسابت عبراتها رغما عنها
هتفضل تعاقبني لحد إمتى ياراكان
متابعة القراءة