عشق بقلم مريم نصار

موقع أيام نيوز


مفيش عليك دليل سيب الواد يا عاصم وانا هرحمك صدقني هرحمك لو سبته يروح
عاصم يبقى بتحلم يا آدم تعرف انك انت العقبه الوحيده اللي في حياتي
آدم ليه عقبه انا اللي قټلت عمي برده بدم بارد ولا قټلت واحد غلبان علشان كان عايز يعيش ابنه في مستوى كويس انت مريض يا عاصم ولاخر مره باقول لك سيب الولد ومش هكررها تاني صدقتي

عاصم اوكي حاضر هاسيب زياد بس زي ما انا هاسيب انت كمان هتسيب
آدم بغموضعايز ايه يا عاصم الدليل الل مع زياد هسيبهولك
عاصم لا يا حبي الدليل معايا هو مش هيقدر يعمل حاجه وبص ل زياد علشان زياد هيتقتل كمان وامه انا غلطان اني سبته عايش وضغط على الچرح
زياد اااااه ا اااه ا اه
بقلم mariem nasar
آدم طلع من المكتب وبيفكر يركب وياخد عساكر معاه ويشغل عاصم لحد ما يوصل لكن حصل العكس
عاصم عايزني اسيب زياد يا آدم انت هتسيب قصاده حاجه وحاجه مهمه اوى ليا كمان
آدم بيطرد الفكره من راسه لانه حاسس ان هيطلب روحه
آدم عاصم انا هساعدك وهنحل القضيه زياد يروح وانت احړق الدليل وبكده يبقى خلاص
عاصم لا يا آدم باشا الدليل ما يلزمنيش قولتلك لان على ما تجيبوا الدليل وتدور عليا مش هتلاقونى هاكون سافرت انا وهي
آدم بيفتح باب العربيه ووقف مره واحده تسافر انت وهي تقصد ابتسام
عاصم ههههههه بص بقى ومن الاخر روح زياد قصاد مريم مراتك
آدم اول ما سمع اسم مريم
ورحمه امي ما هاسيبك يا عاصم الكلب انت اټجننت وعايز اللي يرجعلك عقلك
عاصم ههههه خلاص اهدا يابرو انا هاعمل معاك ديل هتوافق زياد هينام في
حضڼ امه مش هتوافق زياد هينام في حضڼ ابوه
زياد لا حرام عليك مش عايز اموت
عاصم هههههه سمعت الولد اختار حضڼ امه ها قولت ايه تسيب مريم اسيب زياد
آدم بعلو صوته في الشارععاصم وديني لاقټلك وديني ل اكلك باسناني وارميك لكلاب الشوارع
عاصم موافق ولا لا
آدم بيحاول يفكر في اي حل ومش عارف يعمل ايه روح زياد لامه يا عاصم وانا هطلعك براءه وهاسفرك بره مصر
عاصم انت شكلك ما بتسمعش كويس مريم انا قلت هتسيب مريم الجزار وقالها واحده واحده علشان يغيظ آدم
آدم ولو مسبتهاش يا عاصم
عاصم اوكي بسيطه خالص هاتو زياد على العربيه وشاور لشيكو وانت الواد ده ربع ساعه وملاقيش قلبه في جسمه وكل اعضائه تتشال والچثه تبعتوها ل آدم باشا هديه
زياد پيصرخ لالاااااااا
الحقني يا عمو آدم الله يخليك ھيقتلوني زي ابويا وامي مالهاش حد غيري وستي ابوس ايدك الحقني ااااااه اا اااه حرام عليك اااااه ااااه
آدم بيزعق عاصم انت بتعمل ايه في زياد
عاصم ابدا هبدأ اول عمليه سړقة اعضاء في الطريق العام هههههههههههه شرير انا صح
آدم بعلو صوته والعساكر اللي جوه خرجوا على صوتهعاصم انت اټجننت انت خلاص الشيطان عما عنيك سيب الواد يا عاصم
عاصم بقولك ايه علشان انا بدات اتنرفز والشمس حاميه هتخلص وتوافق اهلا مش هتوافق يبقي سيبني اشوف شغلي
زياد ارجوك يا عمو آدم وحياة عيالك وحياة امك ومراتك الحقني الحقني امي مالهاش حد غيري وانا اللي بصرف عليها امي يا عمو آدم وبيعيط
آدم قلبه بيتكوي وفيه ڼار ينقذ الولد ولا يعمل الل الحيوان ده الي قال عليه
 سيب الولد يا عاصم
عاصم زعقاقسم بالله لو ما ادتني رد حالا هتكون معايا على الفون ومش هتقفل واكون مشرحو
وهصورهولك وشوف بقى ضميرك هيبقى مستريح لما عيل ١٠ سنين ابعتلك جثته فاضي ومن غير اعضاء ده حتى عينيه هاخدها
آدم بيفكر ومغمض عينيه يعمل ايه وعايز يكسب وقت فكر فكر يا آدم هتعمل ايه فكر فكر
عاصم كسر تفكيرهاه ولا لا
آدم طيب ما فيش حل تانى
عاصم لا مريم ومفيش بديل
آدم ضړب العربيه بايده وبيستحلف ل عاصم
آدم ماشي انا هعمل اللي انت قولت عليه
عاصم ومش بس كده انت اكيد في شغلك ف انت بقى هتركب عربيتك كده زي الشاطر وهتسوقها وكل ده وانت معايا على الفون وهتوصل تحت البيت وهتطلع ل مراتك
اوووبس اسف قصدي مراتي المستقبليه
آدم بعلو صوتهبلاش يا عاصم بلاش كلامك ده انت كده بتكتب نهايتك بايدك ورحمة امى ماهسيبك
عاصم كمل ببرودوهتطلع فوق عندها واسمعها منك وانت بتقولها
آدم بعدم فهم ودمه بيغلىهي ايه دي
عاصم ببرود وبيقولها واحده واحده انتي طالق طالق طالق بالتلاته
آدم مره واحده حس انه عايز يفجر عاصم وكمان نفسه يطلع قلبه بايده لدرجة ان آدم ماسك مجموعه مفاتيح في ايده وضغط جامد واټعور والدم نازل ومش حاسس
عاصم ها قولت ايه ما سمعتش صوتك يعنى
عاصم سمع صوت عربية آدم وهي بتشتغل
وآدم باصص قدامه وقالهتمام هاعمل اللي انت عايزه
عاصم هتطلق مريم يا آدم
آدم مغمض عينيه هطلقها يا عاصم
بس ايه اللي يضمنلي ان زياد يبقى في امان
عاصم وحياة مريم عندي زياد هيبقى في امان اصل انت ما تعرفش انا بعشقها قد ايه
آدم قفل المكالمه ومش قادر يكمل ولا يسمع وعايز بسرعه يتصل على طارق والرقم رن تاني
آدم اخد نفس عميق ورد علشان خاطر زياد
عاصم ببرود اكيد الخط قطع صح يا ادم باشا قدامك قد ايه وتوصل
آدم بغيظحوالي ساعه ولو الطريق زحمه ساعه ونص
عاصم لا لا ان شاء الله هتلحق علشان حياة زياد ماتبقاش في خطړ اكتر من كده يلا اتحرك وانا هدردش معاك طول الطريق اصل عندي كلام كتير وعايز اقولهولك
وعاصم بص لشيكوافتحلي يابني باب العربيه لما اقعد فيها وشاور على واحد وانت اقعد جمب الواد ده عينيك عليه
واتكلم مع آدم تعرف يا آدم اسمحلي بقى نشيل الالقاب هههههه تعرف ان الواد زياد ده طلب في ابوه 10 مليون جنيه قد ايه الناس الفقره دول كلاب وطماعين
آدم مش عارف يفكر عاصم مش مديله فرصه يكلم حد
وآدم اتحرك بالعربيه وبيتخيل حياته من غير مريم واتخيل عاصم وعنيه بلون الډم وقال بصوت عالي لااااااا
عاصم لا ايه بقى
آدم ورحمه امي يا عاصم الكلب ما هاسيبك كده عداوتي معاك انت ومن زمان مش من دلوقتى
اوعا تكون فاكر اني مش واخد بالي منك وانك عينك على مراتي ومن زمان كمان من يوم الحفله والعيال الخايبه الل انت موقفهم تحت بيتى علشان تراقبتا تبقى عبيط وانا مراقبك وعينك ما بتنزلش من عليها انا بقى عينك دي هاقدمها ل مريم هديه على طبق ورحمه امي لا خليك عاصم الاعور وده وعد وقسم مني ليك بس الصبر
بقلم mariem nasar
عاصم رجع راسه لورا وحط ايدو تحت رأسه اهدا يا آدم
اهدا بس انا خاېف عليك لكن انت طلعت لماح بجد لماح فعلا انا عيني على مريم ومن زمان من لما كانت في القسم اااه حبيتها
آدم حاطط السماعه في ودنه وركن لما سمع كلامه وديني يا عاصم ما هاسيبك وكل كلمه قولتها لادفعك تمنها غالي
عاصم ببرودتعرف اللي اسمها رنا دي بوظتلي الخطه انا كنت يوم خطوبه هنا هخطف مريم وكمان جهزتلها بايدي الحلوه دي عصير وفيه مخدر ومنوم
بس جت رنا وبوظت الخطه وتعرف كمان ان كنت هاخد هنا الشقه لاخر مره وكنت ههههه هاخد منها كل اللي انا عايزه اكيد انت مش فاهم صح
ههههههه انا كنت هغتصبها اه والله كنت هغتصب بنت عمي
وتعرف كمان ان اختك ملك دي بوظتلي خبطة العمر امضا كان جاسر خلاص هيمضي ع التنازل بس جت اختك وبوظت كل حاجه
وكنت هخطفها هي وهنا وكمان رنا عارف كنت هاعمل فيهم ايه
آدم واقف بالعربيه وهو مغمض عينيه ومش عايز يسمع اخرس يا عاصم اخرس ورحمة امى يا عاصم ما هاسيبك
عاصم كنت ها قلعهم هدومهم واتفرج اممممم يا سلام
بس مريم لا طبعا مريم دي تخصني انا هتفرج عليها لوحدي انما التلاته دول هنا وملك ورنا بصراحه هما جامدين قوي
برده كنت هاغتصبهم كل واحده فيهم على الاقل ٣ مرات ههههه اصل انت ما تعرفنيش واسال سوزي السكرتيره ما هي عينها منك برده هههههههه
بس جه الواد ده عمل نفسه راجل وانت عارف هو عمل ايه ما انا كمان سمعته وهو بيحكيلك جه ز ياد وبوظلي كل خطتطي
يعني انت اخدت مني مريم
 ورنا بوظتلي خططتى هي وملك
وهنا الغبيه موافقتش وراحت اتجوزت كلب بس معلش اللي ما اخدتوش النهارده هاخده بكره اهو كلها ساعات وتبقى مريم في حضڼي
آدم عينيه بلون الډم واعصابه خلاص وبينهج
عاصم انت مافيش صوت جمبك ليه انت واقف بالعربيه صح
آدم اتحرك وساق العربيه وعاصم فضل يستفز فيه وآدم ساكت ما بيردش عليه وعايز ېقتل عاصم حالا
عاصم ايه يا كوتش احنا رغينا كتير والساعه فصلت وكلمتك تاني كل ده لسه ما وصلتش
آدم مش طايق صوته وقرفان منه ١٠ دقايق واوصل
عاصم اوكي ومش هتقفل انا عايز اسمع طالق طالق طالق ٣ مرات بوداني وبعدها انت تنزل وتسيبها في الشقه وانا هتصرف وهعرف اجيبها لحد عندي من غير ما اتحرك
آدم وصل لقمة غضبه ومش قادر ولا عارف يعمل ايه خاېف وصل تحت البيت وب يقدم رجل وياخر التانيه وخاېف وقلبه وجعه
وطلع على السلم ببطء وماسك الفون ف ايدو المتعوره ومش عايز يطلع اول مره بيتمنى انه ما يطلعش ولا عايز يشوفها
 مش عايز لا وانها ممكن تكون اخر مره وآدم طرد الفكره بسرعه من دماغه
عاصم حتى ما طلبش طلقه واحده لا ده طلب التلاته بيحرمها عليه حتى لو عاصم مش هياخدها ودماغه شغاله تفكير ومش قادر
وعاصم بيستعجله علشان صبرو قرب ينفد
وادم خلاص وصل لحد باب الشقه وسامع صوت صړيخ زياد وبيفتكر امه وهو پيصرخ عليها وافتكر مريم اللي وعدها هيكون معاها العمر كله وطلع المفتاح علشان يفتح وايديه فيها ډم وحاسس انه ما فيهوش اعصاب وخلاص هينهار
بقلم mariem nasar
آدم لتاني مره بيتحط ما بين اختيارين اصعب من بعض الاول مت امه وسفر اخته وابوه وعاش وحيد والتاني فراق روحه عنه هيطلق مريم تحت ضغط من الد اعدائه
و اخيرا وبعد معاناه الباب بتفتحو ودخل ادم اول خطوه
وعاصم بيزعقله انه يخلص يطلق بسرعه
لكن ادم مش سامعه خالص هو خلاص محپوس دلوقتى ومتكتف ومش عارف يعمل ايه وصل لاوضه النوم وعاصم نبه على آدم انه ما تقفلش ابدا وعايز كلام آدم مع مريم يبقى بحدود
آدم مشي كام خطوه ووقف قدام الباب وغمض عينيه وبيتمنى انه يفتح ما يلاقيش مريم موجوده
آدم فتح الباب واقف عند الباب مريم شافته
مريم آدم حبيبي حمد لله على السلامه وقربت عليه اخص عليك اتصل عليك وانت ويتنج وما تردش عليا بس بما انك قدامي دلوقتى انا خلاص مسمحاك ومسكت
 

تم نسخ الرابط