عشق بقلم مريم نصار
البلكونه ولابسه بيجامه
آدم انتي واقفه في الساقعه دي ليه ادخلي جوه
مريم دخلت وقعدت في الليفنج سرحانه
آدم ايه ساكته ليه انتي كنتي مبسوطه من شويه
مريم طبعا مبسوطه تعرف يا آدم انا مبسوطه علشان شوفت الفرحه الحقيقيه في عيون هنا النهارده اصل ده حلم كل بنت ان عريسها اللي هي حبيته يجيلها ويتقدملها
وهي تدخل وتقدم العصير بفرحه وتفرح اكتر لما تسمع الزغروطه والكل مهتم بيها هي وبس
وكل العيون متركزه عليها هي احساس حلو قوي
لما يخرجوا مع بعض ويختارو شبكتهم
مريم هنا نسيت انها بتحكي ل آدم وطلعت كل اللي في قلبها
ويا سلام بقى لو اخدها مشوار واشترلها ورده ونزل على ركبه يقدمهالها في وسط الشارع ويمسك ايديها ويجري بيها وهما بيعدوا الطريق
وضحكت ويا سلام لو قاسته وكان ملفت وهو يزعقلها ويقولها لا يمكن تلبسي فستان زي ده شوفي غيره
وهو يختار فستان جميل ومحتشم وطرحته طويله جدا ويكون معاه تاج وهي تكون مبسوطه وفرحانه
وبعدها يخرجوا يتعشوا مع بعض ويوصلها لحد باب بيتها وهي تدخل اوضتها وتبص من البلكون تلاقيه لسه واقف تحت بيتها
يطمن عليها لحد ما توصل اوضتها ولا بقى ساعه كتب الكتاب والماذون يقولها هل تقبليه زوجا لك هنا القلب يدق بسرعه وفرحه كبيره هي بتقول له نعم قبلت الوحده
بس عارف انا مريم فاقت من كلامها شافت نفسها واقفه وآدم قاعد سامع كل كلمه هي قالتها احم على العموم ربنا يسعدهم انا هاروح اعمل العشا مريم لسه بتتحرك وكانت متضايقه ومخنوقه من نفسها وكمان شايفه نفسها انها ما عشتش ابسط حقوقها
آدم استني يا مريم
مريم لفت ل آدم نعم
آدم على فكره محمد بريئ ومكنش في دليل ولا اي حاجه
فيلا مصطفى عزيز بقلم mariem nasar
مصطفى وشيرين وكلهم قاعدين في الليفنج عندهم واشرف مبسوط جدا ومحمد بارك لاشرف وكلهم بيتكلموا مع بعض ورنا ساكته خالص
اشرف صح مالك يا رنوش انتي مش فرحانه لاخوكي ولا ايه
رنا احم لا ابدا الف مبروك طبعا انا بس عندي صداع وهطلع انام بعد اذنكم تصبحوا على خير ورنا طلعت على اوضتها على طول
محمد مالها رنا ياماما
مصطفى ايوه يا شيرين رنا بنتك مالها من امبارح بالليل!!!
شيرين زعلانه مني من امبارح
مصطفى زعلانه منك ازاي مش فاهم!!
شيرين انا هحكيلكم وشيرين حكت كل اللي حصل
مصطفى ليه كده يا شيرين انتي عارفه بنتك هي بتحب تهزر وهي اكيد مكنتش تقصد
شيرين انا عارفه يا مصطفى بس كان لازم تعرف ان مش كل حاجه فيها هزار
شيرين انا هطلعلها واتكلم معاها
مصطفى حبيبتي بالهداوه كده وخدي بنتك في حضنك وانك تقوليلها لو بتحبي كنت عرفتى ده غلط منك خدي بنتك في حضنك يا شيرين مش هاقولك تاني
شيرين حاضر بعد اذنكم
شيرين طلعت ل رنا واتكلمت معاها وفهمتها انها عايزاها مثال طيب لاي بنت في سنها ومش عايزاها تقلل من قيمه اي انسان علشان ما تقلبش بالسلب على صاحبه واتكلمه ضحكوا كتير
رنا ماما ممكن اقولك على حاجه
شيرينطبعا يا قلب ماما قولي
رنا انا انا
شيرين انتي ايه قولي يا حبيبتي
رنا انا بحب يا ماما
عند آدم ومريم
مريم من الصدممه كانت هتقع ولولا آدم جرى عليها وسندها
ولكن مريم شدت نفسها منه وجريت من قدامه ودخلت الاوضه وكانت پتبكي باڼهيار والاول مره
مريم بټعيط بالطريقه دي قدام حد عياط بصوتها كله لدرجه ان آدم خاف عليها وقرب منهامريم
مريم بعدت عنه ابعد عني ماتلمسنيش ابعد انت ضحكت عليا يا آدم ضحكت عليا
يعني محمد بريء يعني ماكنش في دليل يعني كل تهديداتك ليا كانت هوا يعني ړعبي وقلة نومي وخۏفي كله كان على الفاضي
يعني انا ضحيت بسعادتي وحياتي علشان خاطر محمد كان على الفاضي
يعني انا اتحايل على رنا واشرف يساعدوني كان على وهم يعني كاسرت نفسي وقلت فرحتي بجوازي منك
كان مجرد تمثيليه كنت بتمثل عليا يا آدم ليه
يا آدم ليه
آدم اهدي وانا هقولك كل حاجه بس علشان خاطري انا خاېف عليكي يا مريم اهدي علشان خاطري
مريم ههههه اهدي خاېف عليا بجد لا لا صدقتك وخاطرك خاطر ايه انت طلعت كدااابت اتجوزتني بالاكراه وڠصب عني لويت دراعي وهددتني خليتني لعبه في ايديك مبسوط وسقفت بايديها
وقالت سقف سقف معايا انت كسبت كسبت وكسرتني برافو برافو
يا ادم باشا انت تعرف ان محمد بيكرهك قد ايه وكاره يشوف وشك وانه ما جاش النهارده معانا علشان عرف انك موجود
ودلوقتي بقى اطلع بره مش عايزه اشوف وشك
آدم مريم اهدي وبطلي عياط انا هفهمك كل حاجه
مريم صوتها عالي جدا تفهمني ايه تفهمني اييييه ما هي واضحه محمد كان موجود في القسم وجتلك واحده وزعقت معاك واتكلمت معاك باسلوب زفت فلازم تكسرها لازم علشان انت ظاابط لازم ټنتقم مني فيا صح
آدم بعلو صوته لا مش صح مش صح يا مريم انا مكنتش ناوي اعمل اي حاجه من اللي في دماغك دي
انا كنت اه فعلا ناوي ادايقك استفزك لكن مش للدرجه دي اني انتقم منك
وبعد لما شوفتك وانتي مغمى عليكي معرفش ايه اللي حصلي انا حبيتك في لحظه ومش حبيتك بس انا عشقتك
صدقيني يا مريم والله ما كان قصدي انا بس انا كنت عايزك ليا انا كنت خاېف تخرجي وما شوفكيش تاني
انا يا مريم الكام ساعه اللي انتي قاضيتيهم معايه في المكتب كانت بالنسبه لياحياه تانيه انا مش شايف نفسي غلطان
اني حبيتك ولا شايف نفسي غلطان اني اتجوزتك كل الغلط اللي انا عملته في حقك اني معرفتكيش ان محمد بريء
لكن فكري انتي بعقلك لو كنت برءت محمد وكنت جيت اتقدمتلك كنتي هتوافقي ما تردي
مريم واقفه ساكته وبصلها وزعق ما تررردي
مريم انتفضت من مكانها رردي وقولي كنتي هتوافقي
واكيد دلوقتي الشيطان بيصورلك اني قد ايه كنت انانى وانى كنت هاجيبك هنا من غير جواز او اتجوزك عرفي أو عند المحامى والجواز كان هيبقى يوم وارجعك تاني يوم
بس لا بدليل اننا اتفقنا نتجوز عند محامي ويوم جوازنا اتجوزنا عند مأذون وفعلا كنت هتجوزك عند محامي
لكن لما شوفت اختك وسمعت كلامها فكرتني بحد عزيز عليا ورجعت آدم اللي كان عنده 20 سنه
وافتكرت حاجات كتير
لكن قلبي قرر ما يظلمكيش واخدتك واتصلت على بيتر وظبط كل حاجه
وانا عايز افهمك ان غلطتي كانت مصلحتها اني بحبك وعايزك ليا حلالى
ايه الچريمه اللي انا عملتها انا حبيتك واتجوزتك انا معاكي اني كسرت فرحتك انا كل لما ببقى في حضنك ببقى عايز اعترفلك بس بكون خاېف لا تبعدي عني ساعتها يبقى المۏت اهون بكتير
لكن لما شوفتك النهارده والدموع في عينيكي وانتي بتحكي حسيت قد ايه انا كسرت كل احلامك
واني انا انسان اناني وقولت وفكرت انك لازم تعرفي كل حاجه علشان انا مش عايز اي حاجه حتى لو كانت من الماضي
ما نخبيش على بعض وعايز كمان تكوني معايا بكل جوارحك وانك مش عايزك تفكري انك انتى اتجوزتينى ڠصب عنك
انا يا مريم ما كنش قصدي اني اكسر احلامك انا اسف بجد ودلوقتي انا هاسيبك تفكري براحتك وتشوفي انتي ناويه على ايه
ويا ريت تفكري بقلبك وكمان تفكري انك لما ضحيتي علشان محمد يعيش مبسوط شوفي انا كمان حبي ليكى يستاهل انك تتنزلي شويه وتسامحيني وفكري كمان وشوفى انا معاملتى ليكى وحبى وعشقى ليكى كان فيهم اڼتقام
انا هخرج دلوقتي وهقعد في البلكونه وفكري لو سامحتيني وحبه تكملي معايا نادي عليا ولو مش حابه واعرفي ان لو مش حابه دي فيها متي ومش هزار يامريم
لكن بردو هاعمل اللي يريحك السر ده كان حمل تقيل على قلبي لانك اغلى انسانه انتي محفوره هنا وشاور على قلبه وخرج
آدم خرج واقف في البلكونه والجو كان بيمطر بشده وكان الجو تلج لكن الڼار اللي في قلب آدم وخوفه من القرار اللي مريم هتاخدوا أو أنها تبعد عنه مخلياه مش حاسس ببروده الجو
اما مريم قعدت جوه وعياط مستمر واڼهارت تماما وبدات تدوخ لانها الصبح برده كانت دايخه وحاسه ان قلبها هيقف من كتر العياط وغمضت عينيها وافتكرت كل حاجه من اول يوم شافت آدم وبعدها حبه وحنيته عليها وهي مش بتحبه بس دي كمان وصلت لمرحله ما بعد العشق ولولا الچريمه اللي حصلت دي مكنتش مريم عشقت آدم يعني الچريمه دى هي اللي ادت ل عشق ادم ومريم لبعض وفكرت كتير وفضلت قاعده على السرير ف حالة بكاء مستمر
فيلا مصطفى عزيز
بقلم mariem nasar
رنا حكيت لشيرين كل حاجه عن حبها لطارق وقد ايه هو مستعجل وشيرين رايها من راى طارق لانه خاېف عليها وعلى سمعتها واننا لازم نتمسك بالفرصه لما تجي علشان ما نخسرش اللي بنحبهم
رنا يعني انتي شايفه كده يا ماما اخليه يجي يتقدم
شيرين والله يا رنا ده رأيي علشان ما يحصلش فتور بعد كدا ولازم يكون في مراحل جديده في الحب علشان يستمر
رنا خلاص يا ماما انا هاكلمه بكره ان شاء الله وهاقوله
شيرين بنوتي كبرت وبقت بتحب لكن انا مبسوطه منك انك فتحت ليا قلبك
وباست شيرين بنتها شيرينيلا تصبحي على خير
قامت وخارجه وكان مصطفى واقف وسامع كل حاجه وكانت عيونه مليانه دموع
شيرينايه يا مصطفى مالك عيونك فيها دموع ليه!
مصطفى تعرفي يا شيرين ان البنات دي بتكبر بسرعه
وكمان انا مبسوط لان اشرف هيتجوز عن حب وكمان مبسوط ان بنتي الوحيده هتتجوز عن حب
الحب ده يا شيرين احلى حاجه ربنا خلقها في الدنيا انا ساعات بتخيل نفسي لو ما كنتش اتجوزتك واتجوزت واحده عاديه من غير حب ومكنتش باحبها كنت هاعيش معاها ازاي اكيد كانت حياتنا هتبقى روتينيه ومشاكل وعدم تفاهم
تعرفي ان الحب بيخلي الانسان سنه يصغر مش يكبر انا بحبك يا شيرين وبحب اولادي وبيتي
ورفع ايدبه للسما وقال يا رب يا رب ديم علينا نعمه الحب والسعاده في حياتنا
ويارب تجمع كل حبيب بحبيبه واخد شيرين وراحوا يناموا
عند مريم
بقلم mariem nasar
مريم قاعده بتفكر في حنيه آدم ودلاله وانها ملهمته الوحيده
وانها اميرته وهي بتفكر تاخظ قرار
اكتشفت انه وحشها وهو في الاوضه اللي جمبها وكان واحشها اوي
وبتفكر تقوم