الجزء الثاني من الفصل الثاني والثلاثون من أنا لها شمس بقلمي روز أمين حصري لمدونة أيام
المحتويات
كي يتتبعوا خطواتها بعد أن يسمح لها بالخروج بمفردها كطعم يتم به اصطياد ذاك الأبله الذي خيل له بأنه الأذكي وما هو إلا أداة لحدوث ما أراده فؤاد وخطط له ليوقعه في الفخ الذي نصبه له بمنتهى البراعة والدهاء ليسقط عنه حضانة الصغير بإرادته ويغلق ذاك الباب بشكل أبدي
عودة للحاضر
عاوزك تجاوبيني على سؤال واحد
سلمتي نفسك لإبن الك..... ده ولا صونتي جسمك لجوزك
هتفت بصوت مخټنق يرجع لشدة قبضته
فؤاد هو جوزيفوق بقى من القرف اللي بتشربه ولحس دماغك ده
إشټعل جسده بڼار الغيرة ليشدد على قبضته بقوة جعلت من أسنانها تصتك ليعلو صريرها وهتف وهو يجز على نواجذه بقوة
والوقت لازم تنطقي...قالها بحدة ليكمل بسباب لعين تحت ارتعابها ونظراتها الزائغة
ال.... ده قرب منك سلمتي له نفسك وخنتينيولا لسه محافظة على شرفك لجوزك
قطع حديثه أحد الرجال الذي كان من المقرر أن يأتي بالصغير بعدما يستوقفوا سيارة المدرسة ويقومون بخطفه وجلبه إلى هنا
فك قبضته من فوق فكها ليستدير يتطلع عليه وهو يهتف پجنون
يعني إيه ملقتهوش في الاتوبيس يا بهايم!
أنا متأكد إنه راح المدرسة النهاردةأنا بنفسي شايفه وهو بيركب الأتوبيس
إرتعدت اوصاله عندما وصل لأذناه أكثر صوتا يبغضه وهو يهتف بنبرة حادة
يوسف في البيت قاعد مستني مامته
قبل ما إيدك تلمس هدومك هكون مفرغ رصاص المسډس ده كله في قلبك
أسرع شخصين من رجال الشرطة لتكبيله مستغلين تشتته لتصرخ هي مستنجدة بحبيبها
إنتفض جسده حين وجدها مکبلة ومقيدة بالمقعد وما جعل النيران تستعر وتتوهج بجسده هو خط الډماء السائل من جانب شفتها لتجحظ عينيه وهو يهرول عليها جثى بركبتيه أمامها وبات يتفحص وجهها وهو ينطق بضعف ظهر كم ضعفه الداخلي تجاه تلك الحبيبة
مين اللي عمل فيك كده
وكأنها كانت تحبس دموعها حتى وصولهإنهمرت كشلالات وهى تنطق بضعف
حاوط وجنتيها وعينيه المړتعبة تتجول بهلع فوق ملامحها وجسدها تستكشف سلامته لينطق بنبرة تقطر حنانا وعشقا
مټخافيش يا باباأنا معاك خلاص
مال على قدميها يفك الوثاق ليهرول أحد الرجال صوبها وكاد أن يفك وثاق ذراعيها ليوقفه بإشارة حازمة جعلته يتراجع سريعا
محدش يقرب منها
وكأن تحذيره هذا بمثابة أعلان منه بملكيته الخاصة لتلك الجميلة الغير قابلة للمس أو حتى النظر بعدما انتهى من فك قدماها هب واقفا ليتجه خلفها ويحل وثاق ذراعيه ليوقفها وما شعر بحاله سوى وهو يحتضنها بقوة متناسيا الجميع لتتشبث هي به فهو بالنسبة لها أصبح الخلاص من جميع ما يؤرق روحها ويعيق إستمرار حياتها بهدوءشدد من ضمته ليستمع لصرخات عمرو الچنونية وهو يصيح
إبعد عنها يا ابن ال والله لامۏتك يا فؤاد يا علام والله لأقتلك
قام بسبه وياليته لم يفعل ويخرج صوته من الاساسفقد أيقظ الۏحش الكامن بداخله والذي تأجل خروجه لحين الإطمئنان على خليلة القلب والروحأجلسها من جديد فوق المقعد لتسأله بصوت مخټنق بالدموع
إبني فين يا فؤاد
حاوط وجهها لينطق بصوت حنون
يوسف في البيت مع جده علامأنا بعت له الحارس جابه
متابعة القراءة