الجزء الثاني من الفصل الثامن والعشرون من أنا لها شمس بقلمي روز أمين خاص بمدونة أيام نيوز
بقلب يرفرف من شدة سعادتهما أسعده من رجللقد كانت اقصى أمانية منذ القريب أن تسمح له تلك العنيدة الدخول لجنتها أما الأن فهي تقف بوجه إمرأة أخرى لتدافع عنه بقوة حيثت نطقت بمنتهى الۏحشية كنمرة
ده مالي وحلااليده جوزي يعني ملكية خاصة وممنوع الإقتراب زي ما بيقولوا ومن النهاردة مشوفكيش تقربي منه بالشكل السخيف اللي عملتيه إمبارح لأني مش هسمح لك
فؤاد إنت ساكت لها ليه
تنفس بعمق وجذب تلك الواقفة أمامه لتنضم جانبه ليحيط خصرها ويلصقها بقوة ثم نظر للجاحظة عينيها والتي اوشكت على إصابتها بذبحة صدرية ليقول بتفاخر وراحة ظهرت فوق ملامحه
الكلام في الجزئية دي بالذات ل مراتي وأنا عليا الطاعة
شعرت وكأنها فراشة تتراقص على أنغام كلماته التي تجزم على انها لم تستمع نغمات أرق منها طيلة أعوامهاأما سميحة فتطلعت إلى رجل حياتها التي لم تتمنى سواه بحياتها لتسأله بذهول
تعمق بعيناي خاطفة أنفاسه لينطق بصوت يأن عشقا
شارب النعيم كله على إيد حبيبي
يعني إنت موافق على الافكار المتخلفة اللي بتقولها دي!
كاد أن يرد فقاطعته إيثار لتقول بنبرة جادة
على فكرة يا دكتورةإنت محتاجة تقرأي وتتعمقي أكتر في أحكام دينكالحضن وبوسة الخد اللي إنت مستهونة بيهم دول وإنت بتديهم لراجل أجنبي عنك عقابهم عظيم عند ربنا
هشوفك قريب يا فؤاد
بجحة قالتها إيثار وهي تنظر لذهابها باشتعال لتنطلق ضحكات ذاك الوسيم الذي أرجع رأسه للخلف وبدأ بإطلاق القهقهات المتتالية لتبتعد عنه وتربع ساعديها فوق صدرها لتنطق بحنق
بصعوبة توقف عن إطلاق ضحكاته ليتطلع عليها وبعيناي تتأكلها قال
على حبيبي الشرس اللي بيدافع عن جوزه بكل قوته
إبتسمت بخجل ليستكمل ضحكاته مسترسلا بدعابة
البنت خلاص مش هتدخل البيت ده تاني
يكون أحسن بردوا قالتها بملامح وجه غاضبة إقترب منها ليقول
بقول لك إيهما تطلعي تجهزي وتستعدي
إبتسمت خجلا ليسحبها من كفها وتحركا عائدين للداخل من جديد
إنتهى الفصل
أنا لها شمس
بقلمي روز أمين