الجزء الثاني من الفصل الثامن والعشرون من أنا لها شمس بقلمي روز أمين خاص بمدونة أيام نيوز

موقع أيام نيوز

كنت أتخيلها هو إني أشوف أخويا بالمنظر دهأنا حقيقي مش مصدقة اللي شافته عنيا
هتفت سميحة بتمعن وحقد عليها 
البنت دي شكلها مش سهل يا فيري
بالداخلتحدثت وهي ټدفن وجهها داخل تجويف عنقه 
كده يا بيبي كسفتني
وتنكسفي ليه هو إحنا بنعمل حاجة غلط قالها ليلج بها داخل الحمام ويختفيا داخله بعد أن قرر أن يسرقا من الدنيا لحظاتهم السعيدة ويختطفا حظيهما السعيد بنفسيهما بعد قليل خرج كل منهما يرتدي الثوب الخاص بالحمام كانا متشابهين حيث إبتاعهما طاقما واحدا هو باللون الابيض وهي اللون الروزوقفت بمنتصف الغرفة لتسأله وهي تربع ساعديها بتذمر مصطنع
إتفضل بقى روح هات لي لبس من الاوضة
إقترب عليها ليحتضنها من الخلف وتحرك يقودها أمامه ليدخل بها إلى باب حجرة الملابس الخاصة به وسرعان ما فتح الضوء لتنبهر وتتسع عينيها وهي ترى غرفة كبيرة مرتبة بأناقة وما جعلها تذهل هو وجود ملابس حريمي بكثرة وأكثر ما لفت إنتباهها هو طغيان اللون النبيذيدارت بعيناها لترى الكثير من الاحذية الحريمي التي تملؤ الارفف وكل حذاء تجاوره حقيبة اليد المناسبة له من حيث اللون والموديل إستدارت تتطلع عليه لتشير بكفها نحو حالها بعينين سعيدتين 
الحاجات دي علشاني! 
اومأ برأسه لتسأله باستغراب 
إمتى جبتهم 
أدار وجهها ليقابلها ثم أجابها وهو يتحسس وجنتها بعيناي تفيض حنانا 
تاني يوم ما جينا هنا بدأت أجهز أخدت مقاس هدومك من أوضتك من غير ما تاخدي بالك وأدتهم لمصمم شاطر وهو جهزهم لي 
ابتسمت لتداعب شفته بأناملها برقة 
ده أنت كنت واثق إننا هنكمل مع بعض
ابتسم ليجيبها بعيناي حنون 
من يوم ما حبيتك وإنت بقيتي ملكية خاصة لفؤاد علام الموضوع كان مسألة وقت مش أكثر 
واستطرد غامزا بعينيه 
فيه ضلفة سليمة خاصة باللانجري ومعظمهم نبيتي وأزرق 
ضحكت لتسأله مستفسرة 
نفسي أفهم إيه سبب عشقك للنبيتي 
تنهد قبل أن يجيبها بنبرة صادقة 
هتصدقيني لو قولت لك إن عمري ما كان ليا في الألوان ولا بركز اصلا معاهم
واسترسل متذكرا ذاك اليوم الفارق بحياته
بس من ساعة ما شوفتك بالبدلة النبيتي يوم إجتماع الفندق وأنا حبيتهسحرتني طلتك فيه واتمنيت أشوفك دايما بيه
أخرجت تنهيدة حارة لتنطق بنبرة مټألمة 
تعرف إني قطعت البدلة دي هي وكل الالوان النبيتي اللي عندي
قطب جبيبنه مستغربا لتجيب تساؤل عينيه 
يوم ما طلبت تقابلني في مطعم الاوتيل وقولت لي إنك عاوزني في موضوع مصيريتوقعت إنك هتعرض عليا الجوازيومها نزلت من البيت ودخلت أفخم محل لفساتين السوارية الهادية وإشتريت الفستان بمبلغ كبير جدا عليا كنت فرحانة جدا وانا بجهز نفسي لأهم عرض هسمعه في حياتي
شعر بغصة مرة وهو يستمع لكلماتها المريرة لتتابع وهي تشيح عينيها بعيدا عنه 
يومها روحت البيت وقلعت الفستان وقطعته بالمقص لمېت حتة وجبت البدلة وكل حاجة لونها نبيتي وقطعتهم وبعدها إنهارت من العياط جنبهم
أنا آسف قالها بعيناي تقطر ندما لتأخذ نفسا مطولا قبل ان تبتسم وكأنها تطرد كل مشاعر السلبية والحزن 
مفيش آسف ولا دموع تاني خلاص إحنا ننسي كل اللي فات ونفكر بس في كل السعادة اللي مستنيانا 
ابتسم بإيجاب سحبها ليجلسها وخلع عنها منشفة الرأس ليبدأ بتصفيف شعرها بمنتهى الرقة تحت سعادتها الهائلةإنتهى من تصفيف شعرها ليساعدها على اختيار ثوبا للنوم رقيق من اللون النبيذي ومعه روبا بنفس اللونوساعدها ايضا في إرتدائه ولفت حزام الروب حول خصرها فبدت ساحرةبعد قليل صعدت العاملة تحمل صينية كبيرة بها الكثير من أصناف الاطعمة المختلفة للفطار واللذيذة وظل يطعمها بيده وبفمه بمداعبة حتى انتهيا تحت سعادتهما التي تخطت عنان السماءإتصل بعزة لتصعد لهما بالصغير دق الباب فتحرك ليفتحه وجد عزة تحمل
تم نسخ الرابط