رواية عشق لازع بقلم سيلا وليد
المحتويات
غزل بإبتسامة حنونة
أنا تعبانة اوي ياطنط غزل تعبانة لدرجة بدعي من ربنا اموت وأرتاح
احتضنت غزل
وجهها قائلة
كنت حاسة مشيكم وراه حاجة ايه اللي حصل حبيبتي..سحبتها من كفيها متجهة للأريكة
احكي لي ياحبيبتي مش احنا اتفقنا نكون صحاب وقولت هتحكيلي كل حاجة...انسابت عبراتها
هتقولي لماما..هزت غزل رأسها بالنفي ق
محدش قادر يفهمني كلكم شايفني مچنونة حتى امي لما رحت اشكلها كل اللي قالته جوزك بيحبك وحافظي على جوزك بس دا وجعني اوي ..قالتها وهي تشير إلى قلبها
طيب ياقلبي احكي وانا هقولك ايه ومش علشان هو ابني هدافع عنه
قصت لها ماصار منذ حرقها المنزل..انتهت تسحب نفسا
تمددت على الأريكة تحتضن نفسها
اعدلتها غزل تنظر بمقلتيها
هقولك زي مامتك ياجنى ابني بيحبك وفيروز بتحاول تبعدك عنه علشان عارفة أنه بيحبك
نهضت تهتف پغضب
طب لو طلع حبه وهم هعمل ايه
لو ابنك فعلا طلع مخادع قوليلي لسة فيا ايه يتحمل ۏجع تاني صدقيني وقتها هيكون موتني وډفني بجد
ايوة شايفة حبه الوهم ظاهر على جسمك أهو..صمتت للحظات ثم استأنفت
حبيبتي متخليش الشيطان يلعب بيكي جوزك بيحبك بقول جوزك دي حطي تحتها مليون
خط شوفي فيروز ھتموت وترجع له ...متخلهاش تهدم بيتك يابنتي ولو مضايق من جواد بلاش
أزالت عبراتها متراجعة تجلس تضع رأسها بين راحتيها ..
هحاول ياطنط علشان بجد انا بحبه بس يارب مايكسرلي قلبي
ماهو محدش تعبني اد جاسر ياطنط
جلست غزل على عقبيها ترفع ذقنها وتنظر لمقلتيها
جاسر بيحبك ياجنى ودي أنا واثقة فيها زي ماأنا واثق بجلوسك قدامي دلوقتي..ظلت تطالعها وهتفت بغموض
الست اكتر واحدة بتبقى حاسة جوزها بيفكر في حد تاني ولا لأ واكيد إنت هتحسي بكدا
هزت رأسها بالنفي
ازاي بس ياجنى فيه ست ماتحسش بجوزها يابنتي..
رفعت غزل رأسها تتعمق بمقلتيه
لأ طبعا الست بتحس ياجنى طبعا فاهمة قصدي
أنا مش هتكسف منك وأقولك ابنك بالنسبالي حياتي ياطنط منكرش قبل جوازنا مكنتش عايشة معرفتش معنى الحياة إلا وأنا في حضنه..إبتسامة لاحت على وجه غزل هاتفا
والله وهو ياقلبي هو انا اللي هقولك عيونه بتكون ڤضحاه ازاي
عمك أكيد بيسأل عليا انا همشي وانتي شغلي عقلك قبل قلبك حبيبتي فكري ازاي تخلي جوزك مبيشفش غيرك مع أنه والله ماشايف غيرك خلي عندك ثقة بحبه يابنتي وبلاش تخلي واحدة زي فيروز دي تتحكم فيه
نهضت تقف أمامها
متشكرة اوي ياطنط غزل ارتحت اوي لما اتكلمت معاكي ربنا يخليكي ليا ياطنط يارب..لكزتها بخفة
أشارت على نفسها وتحدثت
ج علشان زي ما قولتلك مش هقدر اعيش من غيره
ربنا يسعدكوا حبيبتي والله جاسر مابيحب غير جنى وبس وخليها توريني ازاي تثبتلك أنه بيحبها هي
عايزة اشوفك قوية وتعرفي تدافعي عن جوزك مش تبعديها انا مش هعرف عمك بحاجة وهسيبه فاهم انكوا متصالحين لانك شاطرة وهتعرفي تتحكمي في جوزك ياجنى مش كدا ولا إيه
تركتها غزل وغادرت ظلت لدقائق
توقفت تطالعها بذهول
محشي يامدام دلوقتي نظرت بساعة يديها ثم هزت كتفها
ليه لأ يامنيرة الساعة لسة خمسة وجاسر هيتأخر ممكن يرجع على عشرة أو بعدها كمان جهزي الحاجة بس..ثم رفعت هاتفها لحظات وأجابها
ايه فيه حاجة..وضعت كفيها على صدرها لتحد من ذاك النبض المتهور فتحدثت بتقطع
ماتكلش برة أنا بعمل أكل أجابها بابتسامة قلبه قبل عينيه
لو هتعملي أكل عايز اكل ورق عنب ياجنجون ..ابتسمت واجابته
من غير ماتطلب ياجاسر..تنهد وهو يخلل أنامله بخصلاته
بلاش جاسر دي بحسها باردة ورخمة ..بترت حديثهم الخادمة
مدام جنى جهزت حشو الحمام..أشارت لها جنى بيديها لتصمت ولكنه التقطها ..أطلق صفيرا
وحمام كمان لا كدا الموضوع عايزة استعجال ودراسة ياروحي هحاول اخلص بدري واجيلك بطيارة عباس بن فرناس ياحبيبة جاسر ..أغلقت معه وهي تتنهد بهدوء تحاول السيطرة على نفسها
بعد فترة أنهت
تجهيز المائدة أتمت كل شيئا بقلبا سعيد تنتظر عودته بفارغ الصبر نظرت بساعتها ثم صعدت لتجهيز نفسها أنهت زينتها بعد دقائق..ارتدت فستان من الستان باللون
استمعت لصوت سيارته بالأسفل ..ابتسمت بحبور وقلبها ينبض بعشقه تدعو الله بسريرتها أن يتم سعادتهم..استمعت لخطواته بالخارج توقفت بمنتصف الغرفة تنتظر النظر لرماديته التي
مهلكتي والله العظيم إنت
مهلكتي ياجنجونة قلبي.. ثم همس
بحبك ياجنجون استمع لرنين هاتفه
مين ياجنجون بس ..تحركت للأسفل
هروح اجهز السفرة وانت غير وانزل ياحبيبي ..قالتها وتحركت سريعا
خرج للشرفة يرجع خصلاته للخلف يسحب نفسا عميقا مغمض العينين وابتسامة عاشقة على شفتيه ..استمع مرة أخرى لهاتفه
أيوة ياراكان ...استمع إليه بإهتمام ثم جذب جاكتيه وخرج سريعا
لأ خلاص عشر دقايق وهكلمك ومين ممكن يكون عمل كدا
وصل الى الاسفل وانهى مكالمته
لأ انا عشر دقايق واكون عندك..توقفت أمام طاولة الطعام تنظر إليه متسائلة
آسف ياجنى راكان كلمني ولازم انزل حالا..قالها متجها لسيارته سريعا..ظلت واقفة متصنمة تنظر لأثر خروجها بقلبا يئن ألما بعدما كان يتراقص منذ قليل
هوت على المقعد تنظر لطاولة الطعام وتلك الشموع التي أعدتها
ظلت لفترة حتى
متابعة القراءة