أغرب قصص حب عرفها التاريخ
صراع بين البرتغال وقشتالة بسبب العاشقين
سرعان ما علمت الأميرة القشتالية بالعلاقة العاطفية التي تجمع زوجها ووصيفتها، وحاولت جاهدة تفريقهما دون جدوى، إلى أن اضطرت لتصعيد الأمر لمستوى أعلى.
وبدأت النزاعات منذ ذلك الحين بين كل من البرتغال وقشتالة بسبب طيش الأمير بيدرو وإغضابه الدائم لزوجته وانشغاله بحبه لـ"إينيس"، الأمر الذي أغضب والده الملك أفونسو وجعله ينفي إينيس ويعيدها إلى قشتالة في العام 1344.
لكن المسافات الشاسعة لم تزد الحب إلا اشتعالًا، حتى أن بيدرو كان ينتهز كل فرصة سانحة ليزور محبوبته في قشتالة، ولم تنقطع علاقتهما على الإطلاق بل زاد حبهما وشغفهما ببعض بعد أن نفيت إينيس من البرتغال.
وبعد أن ټوفيت الأميرة كونستانسا زوجة بيدرو في العام 1349، خلا الجو للعاشقين تمامًا، وقام بيدرو بإعادة إينيس إلى البرتغال دون أن يعلم والده.
4 أطفال لم يكونوا كافيين لإطفاء ڠضب الملك
استقر بيدرو مع محبوبته في مدينة كويمبرا، وباتوا أكثر قربًا من أي وقت مضى، وأنجبا 4 أطفال،
بعد ذلك أراد بيدرو الزواج من إينيس لجعلها ملكة البرتغال المستقبلية، ولإعطاء أطفاله الشرعية إلا أن الملك أفونسو عارض ذلك بشدة.
كانت مخاۏف الملك أفونسو تتمثل بوصول أبناء إينيس إلى عرش البرتغال بعد بيدرو بدلًا من أطفال الأميرة القشتالية كونستانسا الشرعيين.
ونظرًا لتمسك بيدرو الشديد بمحبوبته بالرغم من مرور كل هذه السنوات، وحتى بعد إنجاب 4 أطفال لم يجد الملك بدًا من قت@ل إينيس للتخلص من تأثيرها على بيدرو إلى الأبد.
social media\ بيدرو الأول
مقټل إينيس
وفي العام 1355 أرسل الملك ثلاثة من حراسه إلى كويمبرا لإنهاء حياة إينيس مستغلًا غياب بيدرو عن المدينة.
ويقال إن اغتيالها تم في "قصر الدموع" حيث ذرفت إينيس دموعها الأخيرة قبل أن تفارق الحياة على يد حراس الملك، ومن هنا حصل هذا المكان على اسمه.
وتقول الأسطورة، إن الحجر الأحمر الموجود إلى اليوم في تلك المنطقة قد تلطخ بدماء إينيس واستمد لونه القرمزي الداكن منها.