رواية كاملة للكاتبة هدى سليم
المحتويات
ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﻳﺪﻩ ﻟﻜﻦ ﺍﺧﺘﻠﻒ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻵﻥ ﻟﻘﺪ ﺃﺧﺬﺗﻪ ﻣﻦ ﻣﺮﻓﻘﻪ ﻟﻢ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﻜﻔﻪ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺜﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻟﻜﻨﻪ ﺷﻌﺮ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺗﺮﺗﺠﻒ ﻓﺎﺷﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺳﺎﺭ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﺻﺎﻣﺖ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﺜﻠﻬﺎ الفصل الثامن إنتظر كى تخبره اى شئ لكنها لم تفعل شعر بحزن شديد هل تسرع فى إظهار مشاعره لها وأنه توهم اهتمامها به ربما هى تقوم بعملها فقط وهو من نسج خيوط واهيه دون أساس متين شعرت ايه بحزنه لصمتها لكن ماذا تفعل هى تحبه لن تنكر ذلك وتريده معها دائما لكن ذلك مستحيل وهى هكذا لن يوافق أحد من أسرته بها أبدا ربما هو أيضا يعانى مثلها لكنه ليس بوجه قبيح كوجهها هو لا يعرف شىء عنها أو عن شكلها قطع ذلك الصمت رنين هاتفها لكنها ردت هذه المره على غاده الوازيك يا غاده عامله ايه يا حبيبتى غاده قلقت عليكى أما كنسلتى قالت ابدا بس كنا فى الطريق للمستشفى أصل بابا تعب أوى غاده سلامته وانتى عامله إيه ايه انا كويسه بس تعبانه هقفل دلوقتى وأبقى اكلمك أما أبقى كويسه قال معتز بقلق حاسه بايه إيه اللى تعبك خرج الطبيب وطمأنهم أن حالته مستقره الآن وسوف يكون بخير قال معتز انا حجزتلك أوضة علشان تستريحى فيها وتبقى قريبه من والدك قالت آيه دا كتير اوى يا فندم قال لها بعتبلسه هتقولى يا فندم حتى بعد اللى قولتهولك قالت آيه وقد قررت ان يكون كل شئ واضحصدقنى اللى انتا عاوزه صعب أوى قال لها ليه بتقولى كده علشان ما بشوفش قالت له ما حدش وصفنى ليك قال لها انا ما سألتش حد انا عارف اللى انا محتاجله بس قالت بس كلهم هيبقوا ضد رغبتك دى قال انا ما حدش يقدر يقف قدام رغبتى ابدا انا كل اللى عاوزه انك توافقى تكملى حياتك معايا قولتى ايه تقبلى تتجوزينى قالت وهى تبكىانا كمان حصلتلى حاډثه غيرت حياتى وماكنتش ابدا اتخيل فى أجمل احلامى انى ممكن ارتبط بيك أرجوك خد وقتك وأسأل حد عنى يوصفنى ليك قال لهاانتى عينى اللى بشوف بيها الدنيا من يوم ما دخلت حياتى وانا بقيت معتز تانى کرهت عمايا لما حرمنى من ياسمين لكن حبيته اول ما عرفتك بسببه قالت له يعنى مش هتندم فى اى يوم انك اتجوزت واحده زيى قال لها وهو سعيد أفهم من كلامك انك موافقه تربطى حياتك بيا قالت له ايوه موافقه بس أرجوك تمشى بقى علشان ترتاح شويه قال لها مش قادر امشى واسيبك لوحدك قالت لهمن غير زعل انا أرفض انك تفضل معايا من غير ما يكون بينا ارتباط رسمى ولحد ده ما يحصل كل اللى بينا شغل وبس اتفقنا ابتسم وقال انا هتقدملك من بكره اتصلى بقى بالسواق يجى ياخدنى قالت له اوصلك انا قال لهاانتى تدخلى الاوضه ما تخرجي منها إلا الصبح اتفقنا ابتسمت وقالت اتفقنا تصبح على خير قال لها تصبحى على سعاده وهنا مرت تلك الليله كأنها حلم جميل على الإثنان تحدث معتز إلى والده الذى كان قد اعتاد على وجودها بجانب ابنه وأعجب بزكائها وامانتها قال له انا ما عنديش مانع بس هيبقى صعب تظهر بيها فى مناسبات رسميه أو ..... لم يدعه معتز يكمل وقال له انا مستغنى بوجودها جنبى عن العالم كله مش عاوز غيرها ابتسم والده وقال وأنا موافق طالما هى دى رغبتك قال معتز يبقى عليك تقنع سوزان هانم تنهد والده وقال واجيبهالها من اى إتجاه دى ضحك معتز وقال انتا جوزها ومفاتحها معاك أتصرف بقى . قال والده امممممم انا هخليها تتحايل عليك علشان تتجوزها اتعلم من الأستاذ دخل والده إلى غرفته متجهم الوجه وحزين فتعجبت والدته من ذلك وسألته ما السبب فقال لها صعبان عليا معتز كل ما أكلم حد من اصحابى على بنته يقولى مخطوبة بيتهربوا منه بسبب اللى حصل لعينه قالت له اه ما تفكرنيش قابلت ياسمين فى النادى وكانت مع خطيبها بقيت ھموت من القهر على ابنى اللى مش هيلاقى شريكه لحياته أخلاقه بقت صعبه اوى فقال لها انتى شوفتى البنت اللى بتشتغل معاه قالت له اه أظن اسمها ايه ليه مالها قال لها البنت دى هايله الوحيده اللى قدرت تسيطر على غضبه وتتعامل معاه وتخليه معتز اللى نعرفه ايه رأيك نجوزهم لبعض قالت لهايوه هى كويسه بس يعنى وشها هيبقى صعب الناس هتقول ايه كان خاطب ملكة جمال والوقت خطب واحده أقل منه فى كل شئ وشكلها مش مناسب قال لها دى كانت حاډثه زى ابنك ما حصله حاډثه البنت ممتازه وامينه وده اللى هو محتاجه قالت مشفقهمسكينه والله عموما اللى انتا تشوفه المهم معتز يوافق تنهد فى راحه وقال دى مهمتك بقى
متابعة القراءة