رواية كاملة للكاتبة هدى سليم
المحتويات
وهى تضحك منهما انا رايحه للدكتور علاء حد هيجى معايا قالت أحلام انا جايه معاكى اخد الشيت لسه ما اخدتوش أما غاده فقالت انا هستناكم هنا هنقل محاضره من البت ابتسام ذهبت آيه ومعها أحلام إلى مكتب الدكتور علاء واستاذنتا للدخول قالت آيه صباح الخير يا دكتور قال علاء وهو يبتسم أهلا أهلا ازيك يا آيه عامله ايه يا بنتى قالت له بإمتنان الحمد لله يا دكتور شكرا لسؤال حضرتك عليا غاده كانت بتوصلى سلامك قال علاء الكليه كانت وحشه من غيرك كانت المحاضرات ډمها تقيل وانتى مش موجوده قالت أحلام اه والله فعلا انا كنت بفكر أأجل السنه دى لو هى أجلت بس طلعت جدعه وجت قال علاء هى دى آيه اللى انا أعرفها ما بتستسلمش بسهوله وضحكتها دايما منوره وشها حتى مع اللاذقه دى قالت آيه وقد أحمر وجهها خجلا شكرا على زوقك يا دكتور رأى حضرتك شرف أعتز بيه قال علاء لو احتجتى اى حاجه تعالى فى أى وقت قالت له دا عشمنا فى حضرتك يا دكتور عن إذن حضرتك خرجت آيه وتبعتها أحلام لكن ايه وقفت فجأه وهى تنظر تجاه أحمد صديقها المقرب لقلبها وهو جالس مع ليلى ويتحدثا معا قالت أحلام الندل تحبى اروح اربيه ضحكت آيه وقالت قلبك ابيض ليه عملك ايه قالت أحلام بحزن زعلك يا احن قلب فى الدنيا دى كلها دمعت عين آيه لقول صديقتها لكنها ابتسمت وقالتلو كانوا كل الناس فى طيبتك ورقتك دى كانت الدنيا بقت جميله اوى ضحكت أحلام بصوتها الأجش رقتى والنبى يا آيه انا رقيقه قالت آيه وهى تضحك على ضحكة أحلام ايوه ورقيقه جدا كمان الرقه مش معناها الدلع فى الكلام بصوت هادى وكلام حلو لا الرقه فى طبع القلب وحنيته فى حرصه على شعور اللى حواليه هى دى بالنسبالى منتهى الرقه إقتربت أحلام لټحتضنها فرفعت ايه يدها وقالتابوس ايدك عضمى متلصم ضحكت أحلام وقالتما تخافيش هحضنك برقه انتبه أحمد على تلك الضحكات فنظر اتجاه الصوت ورأها اختلجت ضربات قلبه وهو يسير باتجاهها وقف أمامها وقال حمد الله على سلامتك يا يويو قالت آيه وهى لا زالت تبتسم ازيك يا أحمد عامل ايه قال أحمد وكان يظنها ستعاتبه على عدم سؤاله عنها لكنها صډمته آيه انا كنت عاوز أتكلم معاكى فى موضوع مهم قالت آيه بعدم إهتمام بعدين يا أحمد احسن أتاخرت على غاده اوى وعندنا محاضره مش هتحضرها ولا إيه وتركته وانصرفت قبل أن يرد عليها قالت أحلام أحبك وانتى كده قالت آيه اى خدمه يالا بسرعه قبل دكتور عبدالناصر ما يدخل احسن يطردنا مرت الأيام على خير وبدأت الإمتحانات وكانت كلما جاء أحمد عندها وحاول أن يتحدث معها تهرب منه بأى سبب إلا أنه جاءها يوم وكانت بمفردها وجلس معها وقال لها انتى بتهربى منى ليه قالت له آيه علشان ما اسببلكش حرج يا أحمد قال احمد ڠصب عنى يا آيه انتى عارفه أنا بحبك أد إيه بس اللى حصل صعبها أوى اكتر من الأول كنت بقول هقدر أقنع ماما بيكى رغم الفرق الاجتماعى بينا لكن بعد اللى حصلك بقى صعب انى اقنعها توافق قالت آيه وهى تشعر بالقهر لا يا أحمد ما تزعلش مامتك وهات واحده مناسبه ليك بلاش فضايح يا اخى وبعدين احنا اللى بينا صداقه انا قولتلك فى يوم انى بحبك قال لها لا بس ما رفضتيش حبى أما اعترفتلك بيه قالت له كنت بحاول صدقنى عموما احنا زملا عن اذنك عندى امتحان دلوقتى أنتهت الإمتحانات واتفق الجميع على الذهاب إلى السينما احتفالا بآخر يوم لهم معا وفعلا قضوا يوم رائع جدا واتفقوا على أن تظل علاقتهم متصله مهما ابتعدت المسافات الفصل الثالث عادت آيه للمنزل فقابلتها زوجة أبيها بوجه متجهم وقالت لها شرفتى يا برنسيسة اعملى حسابك من بكره هتنزلى تدورى على شغل فاهمه قالت آيه ان شاء الله تصبحى على خير دخلت آيه غرفتها وهى تدعوا الله أن يوفقها غدا وتجد عمل يبعدها عن المنزل أطول وقت ممكن فى صباح يوم جديد خرجت آيه وكلها أمل أن تجد عمل لكن للأسف لم يقبل أحد بها عنده عادت إلى منزلها وهى تقول لنفسها غدا سأجد لن أيأس أبدا سألتها زوجة أبيها فقالت إن شاء الله الاقى بكره فقالت لها هى دى أشكال تلاقى شغل بلا وكسه كنت بقول هتخلص كليتها وتجوز واروق منها الاقيها هتقعد في ارابيزى طول العمر تركتها آيه ودخلت غرفتها ثم اڼفجرت فى الضحك ونظرت لنفسها فى المرآه وقالت انا مش مجنونه بس مبسوطه أنها متغاظه منى اوى كده حتى لو كان على حاجه مش بأيدى يالا أهو طلع ليكم لازمه كانت تقصد أنفها وشفتها فى
متابعة القراءة